زارع الورد
10-26-2004, 21:42
أيـُّـها الحبُ المسافرُ من بينِ دقاتِ قلبِها ...
أيـُّـها الإحساسُ المُفعـمُ بحرارة البعـدِ عـنها ...
أيــَّـتها الحوريةُ التي تغـنى عـلى أشعـارها رواد القصيدة ...
يامن بِسِحرها ونقشِ حرفها أوقعـت بي أسيرِها ...
يامن فــُـتِـنَ بكلامها أوشاح أشعـاري السليب ...
تلك الجوريةُ المغـردةَ بسحرِ طيبها ونعـومة عـبقها وماضيها الأميد ...
تلك النجمة المضيئة في سهد اللــَّـيالي ...
أشتاقُ لأنظرَ في آخر ماتسطرُ من انتقامِ حروفها مني ...
أريدها أن تغـسلني بدم عـيوني قبل أن يلفــَّـني الثوب الأبيض من غـير وعـيد ..
لتخبرهم عـني لِيُحَضِروا لي مكاني بين شهداء الوعـيد ..
فجسمي تعـرفه هي ..!
بحجم ماكان من الحب لها بين قوارير عـطورها المعـصورة من حبل الوتين ..
ووزني أخذته هي ..!
يوم التقيت بها في أول لقاء ليس من بعـيد ..
مفاتن عـيوني الخضراء سرقتها وزرعـتها هدية للذكريات عـلى جوانب قبري ..
وتحول الجوري بشفتاي إلى منديل ورد قبلها قبل أن يودعـني بصمت كلامها من قريب ..
تدويرة وجهي كانت قمرها يوم رأتني آخر مرة قبل دفني ..
واسمي صنعـت به سياج أحاط كل نقطة بجسدي قبل لف كفن الوعـيد ..
أما مابقي من ذكرى احساسي فهو كلماتي التي كتبـْـتها لها من دواتي أحباري التي ملئتها لها من دمي قبل تصفية جسدي بجرم كان آخره قطع الوريد ...
أيـُّـها الإحساسُ المُفعـمُ بحرارة البعـدِ عـنها ...
أيــَّـتها الحوريةُ التي تغـنى عـلى أشعـارها رواد القصيدة ...
يامن بِسِحرها ونقشِ حرفها أوقعـت بي أسيرِها ...
يامن فــُـتِـنَ بكلامها أوشاح أشعـاري السليب ...
تلك الجوريةُ المغـردةَ بسحرِ طيبها ونعـومة عـبقها وماضيها الأميد ...
تلك النجمة المضيئة في سهد اللــَّـيالي ...
أشتاقُ لأنظرَ في آخر ماتسطرُ من انتقامِ حروفها مني ...
أريدها أن تغـسلني بدم عـيوني قبل أن يلفــَّـني الثوب الأبيض من غـير وعـيد ..
لتخبرهم عـني لِيُحَضِروا لي مكاني بين شهداء الوعـيد ..
فجسمي تعـرفه هي ..!
بحجم ماكان من الحب لها بين قوارير عـطورها المعـصورة من حبل الوتين ..
ووزني أخذته هي ..!
يوم التقيت بها في أول لقاء ليس من بعـيد ..
مفاتن عـيوني الخضراء سرقتها وزرعـتها هدية للذكريات عـلى جوانب قبري ..
وتحول الجوري بشفتاي إلى منديل ورد قبلها قبل أن يودعـني بصمت كلامها من قريب ..
تدويرة وجهي كانت قمرها يوم رأتني آخر مرة قبل دفني ..
واسمي صنعـت به سياج أحاط كل نقطة بجسدي قبل لف كفن الوعـيد ..
أما مابقي من ذكرى احساسي فهو كلماتي التي كتبـْـتها لها من دواتي أحباري التي ملئتها لها من دمي قبل تصفية جسدي بجرم كان آخره قطع الوريد ...