المراسل الإخباري
02-04-2017, 23:51
ثقة المواطن في أي تحول مجتمعي¡ وتحديداً على المستوى الاقتصادي هو أهم منعطف لتحقيق النجاح¡ والبناء عليه للخروج من التحوطات والمخاوف والهواجس المثارة عن الواقع¡ والبحث عن صيغ تفاهم مشتركة لضمان استدامة المستقبل على أساس الإنتاج¡ والاعتماد على الذات¡ وقبلها التفاؤل الذي يصنع إرادة التغيير.
الهدف الثاني من رؤية المملكة 2030 المتعلق بالاستثمار اندرج تحته ستة قضايا مهمة نحو الإصلاح الاقتصادي¡ هي: مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية¡ البطالة¡ تنويع مصادر الدخل¡ كفاءة الإنفاق والتوازن المالي¡ الخصخصة¡ التنافسية¡ وهي قضايا متلازمة في حركة الإصلاح الكبرى التي تباشرها الحكومة حالياً¡ ومتلازمة أيضاً بين الحكومة والمواطن في عقد جديد من العمل والصبر¡ ولا يمكن أن نمضي إلى ما نريد بدون ثقة وتفاؤل¡ رغم التحديات والصعوبات التي نتعايش معها كجزء من هذا العالم الذي يمر بحالة ركود¡ وأزمات¡ وتوجهات سياسية متوالية ومتفاوتة في تقدير المصالح.
الرؤية عميقة جداً¡ وتوقيتها مهم¡ ومن يقرأ تفاصيلها بحياد يدرك أنه أمام وطن جديد¡ ومرحلة مختلفة عن سابقاتها كماً ونوعاً¡ ومحفزات النجاح موجودة¡ ومتضافرة¡ وتحتاج فقط إلى طاقة إيجابية في التعاطي¡ والشواهد كثيرة¡ وأبرزها تخفيض عجز الميزانية¡ وحجم السيولة في صندوق الاستثمارات العامة¡ وضبط الاعتمادات المالية¡ وصرف المستحقات¡ وآلية اعتماد المشروعات على أساس العائد الاقتصادي¡ ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة¡ والدعم السكني¡ واستثمارات الطاقة والثروة المعدنية¡ وتفعيل مشاركة القطاع الخاص¡ إلى جانب أن مشروع الخصخصة للقطاعات الصحية والتعليمية والبلدية قادم لتحسين الخدمات¡ وضمان جودتها¡ كما أن التنافسية مجال واعد في تهيئة البيئة للعمل والاستثمار.
اقتصادنا قوي إذا أحسنّا التعامل مع مقوماته¡ وأحسسنا معه بقيمته¡ وخرجنا جميعاً في مهمة تغيير لمفاهيمنا وسلوكياتنا وأدواتنا¡ وعزمنا على التغيير الذي يضمن الإصلاح¡ وتحقيق العدالة الناجزة ليس في توزيع الثروة¡ وإنما في تقدير التكافل المجتمعي الذي يضمن مشاركة الجميع.
حساب المواطن فتح باب الثقة والتفاؤل من جديد نحو جدية الحكومة في الإصلاح¡ وهو خطوة على طريق طويل¡ وشاق¡ ولكنه ليس مستحيلاً¡ حيث بدا واضحاً من ردود فعل المواطنين أن هناك رضا تام على إجراءات التسجيل¡ ودقته¡ وسلامة إجراءاته¡ ورضا أكبر من أن هناك وعوداً ترى النور¡ ويلمسها المواطن¡ وهو مؤشر مهم على أننا في الطريق الصحيح¡ ولكن الأهم أن يعي المواطن أن هذا ليس كل شيءº فالخير قادم¡ والتوقعات تبشّر بما هو أفضل¡ والعمل من أجله والأجيال التي تليه مستمر ولن يتوقف.. الأهم هو الثقة والتفاؤل لنمضي معاً.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1568307)
الهدف الثاني من رؤية المملكة 2030 المتعلق بالاستثمار اندرج تحته ستة قضايا مهمة نحو الإصلاح الاقتصادي¡ هي: مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية¡ البطالة¡ تنويع مصادر الدخل¡ كفاءة الإنفاق والتوازن المالي¡ الخصخصة¡ التنافسية¡ وهي قضايا متلازمة في حركة الإصلاح الكبرى التي تباشرها الحكومة حالياً¡ ومتلازمة أيضاً بين الحكومة والمواطن في عقد جديد من العمل والصبر¡ ولا يمكن أن نمضي إلى ما نريد بدون ثقة وتفاؤل¡ رغم التحديات والصعوبات التي نتعايش معها كجزء من هذا العالم الذي يمر بحالة ركود¡ وأزمات¡ وتوجهات سياسية متوالية ومتفاوتة في تقدير المصالح.
الرؤية عميقة جداً¡ وتوقيتها مهم¡ ومن يقرأ تفاصيلها بحياد يدرك أنه أمام وطن جديد¡ ومرحلة مختلفة عن سابقاتها كماً ونوعاً¡ ومحفزات النجاح موجودة¡ ومتضافرة¡ وتحتاج فقط إلى طاقة إيجابية في التعاطي¡ والشواهد كثيرة¡ وأبرزها تخفيض عجز الميزانية¡ وحجم السيولة في صندوق الاستثمارات العامة¡ وضبط الاعتمادات المالية¡ وصرف المستحقات¡ وآلية اعتماد المشروعات على أساس العائد الاقتصادي¡ ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة¡ والدعم السكني¡ واستثمارات الطاقة والثروة المعدنية¡ وتفعيل مشاركة القطاع الخاص¡ إلى جانب أن مشروع الخصخصة للقطاعات الصحية والتعليمية والبلدية قادم لتحسين الخدمات¡ وضمان جودتها¡ كما أن التنافسية مجال واعد في تهيئة البيئة للعمل والاستثمار.
اقتصادنا قوي إذا أحسنّا التعامل مع مقوماته¡ وأحسسنا معه بقيمته¡ وخرجنا جميعاً في مهمة تغيير لمفاهيمنا وسلوكياتنا وأدواتنا¡ وعزمنا على التغيير الذي يضمن الإصلاح¡ وتحقيق العدالة الناجزة ليس في توزيع الثروة¡ وإنما في تقدير التكافل المجتمعي الذي يضمن مشاركة الجميع.
حساب المواطن فتح باب الثقة والتفاؤل من جديد نحو جدية الحكومة في الإصلاح¡ وهو خطوة على طريق طويل¡ وشاق¡ ولكنه ليس مستحيلاً¡ حيث بدا واضحاً من ردود فعل المواطنين أن هناك رضا تام على إجراءات التسجيل¡ ودقته¡ وسلامة إجراءاته¡ ورضا أكبر من أن هناك وعوداً ترى النور¡ ويلمسها المواطن¡ وهو مؤشر مهم على أننا في الطريق الصحيح¡ ولكن الأهم أن يعي المواطن أن هذا ليس كل شيءº فالخير قادم¡ والتوقعات تبشّر بما هو أفضل¡ والعمل من أجله والأجيال التي تليه مستمر ولن يتوقف.. الأهم هو الثقة والتفاؤل لنمضي معاً.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1568307)