المراسل الإخباري
02-19-2017, 19:47
في حياة كل منا اختبارات مهمة¡ لحظات تتجلي فيها قمة الإيمان والصبر والاحتساب¡ وتتضح فيها شخصية المرء الحقيقية¡ ربما تتغير فيها معادلات الحياة وتصبح لها قيمة أخرى تنضح بالعطاء وبالبذل والتضحية.
الشيخ بدر السويدان¡ أحد رجالات المنطقة الشرقية الخيرين¡ واحد من أولئك المميزين خلقاً وعملاً وتواضعاً وسخاء وبذلاً كريماً في دعم العمل الخيري بكل معانيه الإنسانية الخالصة التي تهدف لنيل الرضا الإلهي قبل الثناء البشري.
ربما كانت لحظة فقد الشيخ بدر¡ لنجله وزهرة حياته¡ عبدالله¡ يرحمه الله¡ الذي قضى في حادث سيارة¡ قبل سبع سنوات¡ وهو في سن السابعة عشرة¡ أثناء عودته من مدرسته الثانوية بعد تأدية الاختبارات نصف النهائية¡ نقطة تحول رئيسية¡ جعلت من الموت الذي هو قضاء الله وقدره¡ نقطة انطلاق نحو الحياة الحقيقية¡ حوَّلت مشاعر الحزن إلى مشروعات فرح وإنجاز تخدم المجتمع.. مشروعات يأخذنا فيها السويدان¡ إلى استجلاء منابع ما قاله الرسول الأعظم في الحديث الشريف "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث".. منها "أو ولد صالح يدعو له"¡ ويضيف عليها معنى سامياً آخر نتعلم فيه "أو أب صالح يعمل له".
يعيدنا الشيخ بدر إلى ترسيخ واحدة من ركائز الأبوة الصافية¡ فيما نُقل عنه محيياً ذكرى ابنه الفقيد الذي قال له ذات يوم "أعدك يا والدي بأن أرفع رأسك في يوم من الأيام".. فيستذكرها أبو محمد بعد كل هذه الأعمال الخيرية¡ مسجد ضخم في الخبر بالمنطقة الشرقية باسم ابنه كمنارة دعوية تحتوي على مركز لإكرام الموتى وآخر لدورات تحفيظ القرآن وآخر لعلوم السنة¡ وترجمة الخطب الفورية بعدة لغات وكذلك مكتبة اسلامية متكاملة¡ تقدم خدماتها لجميع مكاتب الدعوة في المنطقة إضافة إلى مسابقة للتميز في مجالات خدمة القرآن الكريم والسنة المطهرة واللغة العربية والموهبة والإبداع¡ تحمل اسم جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان رحمه الله للتميز.. لينطلق لسان الشيخ بالقول "لقد رفعت رأسي يا ولدي".
ورغم حداثة الجائزة إلا أنها استطاعت أن تحصد عدداً كبيراً وغير مسبوق من المشاركين في كل دورة لها وتستقبل المشاركين من المرحلة الثانوية والمتوسطة والابتدائية في كافة الفروع للبنين والبنات ليتسابقوا في أربعة فروع: القرآن الكريم/ السنة النبوية/ اللغة العربية والأدب الإسلامي/ الموهبة والإبداع .
هكذا يقدم لنا الرجل الفاضل بدر السويدان¡ نموذجاً رائعاً من العطاء¡ ينطلق من قوة الإيمان ويجذر الصبر والاحتساب¡ مؤكداً إن العقبات التي نمر بها في حياتنا¡ يمكن أن تكشف لنا عن أهداف أكثر قيمة تزيد من صلابتنا وتدفعنا لمزيد من العطاء والبذل والإخلاص.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1571920)
الشيخ بدر السويدان¡ أحد رجالات المنطقة الشرقية الخيرين¡ واحد من أولئك المميزين خلقاً وعملاً وتواضعاً وسخاء وبذلاً كريماً في دعم العمل الخيري بكل معانيه الإنسانية الخالصة التي تهدف لنيل الرضا الإلهي قبل الثناء البشري.
ربما كانت لحظة فقد الشيخ بدر¡ لنجله وزهرة حياته¡ عبدالله¡ يرحمه الله¡ الذي قضى في حادث سيارة¡ قبل سبع سنوات¡ وهو في سن السابعة عشرة¡ أثناء عودته من مدرسته الثانوية بعد تأدية الاختبارات نصف النهائية¡ نقطة تحول رئيسية¡ جعلت من الموت الذي هو قضاء الله وقدره¡ نقطة انطلاق نحو الحياة الحقيقية¡ حوَّلت مشاعر الحزن إلى مشروعات فرح وإنجاز تخدم المجتمع.. مشروعات يأخذنا فيها السويدان¡ إلى استجلاء منابع ما قاله الرسول الأعظم في الحديث الشريف "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث".. منها "أو ولد صالح يدعو له"¡ ويضيف عليها معنى سامياً آخر نتعلم فيه "أو أب صالح يعمل له".
يعيدنا الشيخ بدر إلى ترسيخ واحدة من ركائز الأبوة الصافية¡ فيما نُقل عنه محيياً ذكرى ابنه الفقيد الذي قال له ذات يوم "أعدك يا والدي بأن أرفع رأسك في يوم من الأيام".. فيستذكرها أبو محمد بعد كل هذه الأعمال الخيرية¡ مسجد ضخم في الخبر بالمنطقة الشرقية باسم ابنه كمنارة دعوية تحتوي على مركز لإكرام الموتى وآخر لدورات تحفيظ القرآن وآخر لعلوم السنة¡ وترجمة الخطب الفورية بعدة لغات وكذلك مكتبة اسلامية متكاملة¡ تقدم خدماتها لجميع مكاتب الدعوة في المنطقة إضافة إلى مسابقة للتميز في مجالات خدمة القرآن الكريم والسنة المطهرة واللغة العربية والموهبة والإبداع¡ تحمل اسم جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان رحمه الله للتميز.. لينطلق لسان الشيخ بالقول "لقد رفعت رأسي يا ولدي".
ورغم حداثة الجائزة إلا أنها استطاعت أن تحصد عدداً كبيراً وغير مسبوق من المشاركين في كل دورة لها وتستقبل المشاركين من المرحلة الثانوية والمتوسطة والابتدائية في كافة الفروع للبنين والبنات ليتسابقوا في أربعة فروع: القرآن الكريم/ السنة النبوية/ اللغة العربية والأدب الإسلامي/ الموهبة والإبداع .
هكذا يقدم لنا الرجل الفاضل بدر السويدان¡ نموذجاً رائعاً من العطاء¡ ينطلق من قوة الإيمان ويجذر الصبر والاحتساب¡ مؤكداً إن العقبات التي نمر بها في حياتنا¡ يمكن أن تكشف لنا عن أهداف أكثر قيمة تزيد من صلابتنا وتدفعنا لمزيد من العطاء والبذل والإخلاص.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1571920)