المراسل الإخباري
02-23-2017, 21:14
اليوم تستأنف محادثات السلام بين الأطراف السورية المتنازعة في محاولة ضمن محاولات كثيرة جرت دون جدوى لتأسيس أرضية مشتركة يمكن البناء عليها لوقف نزيف الدم المتواصل منذ ما يقارب الست سنوات.
للأسف لا توجد أية مؤشرات من الممكن أن تعطينا أملاً في الوصول إلى تسوية سياسية حقيقية يمكن التعويل عليها¡ وهذه حقيقة يجب أن نعترف بها¡ فالبون شاسع بين أطراف النزاع¡ فهما على طرفي نقيض من الصعب التوفيق بين متطلباتهما لتحقيق مصالحة دائمة قابلة للاستمرار¡ ففي الوقت الذي تطالب فيه المعارضة بفترة حكم انتقالية لا يكون فيها الأسد أو أي من أزلامه الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء الشعب السوري وهذا من حقهم¡ فليس من المعقول أن يحكم سورية من تسبب في قتلهم وتشريدهم وتهجيرهم¡ النظام يريد فرض أجندته عطفاً على الواقع على الأرض حيث حقق تقدماً بمساعدة روسيا وإيران ويريد استغلال ذلك الواقع.
الدور الدولي إما مسانداً وإما غامضاً¡ فروسيا تدعم النظام سياسياً وعسكرياً انطلاقاً من مصالحها والحفاظ على تلك المصالح¡ الولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة لم تحدد موقفها تماماً فتركيزها ينصب على محاربة داعش في المقام الأول دون الانخراط المباشر في الأزمة¡ والأمم المتحدة بأمينها العام الجديد بأجندة المنظمة الجديدة لن تقدم حلولاً جذرية أو أساساً للتسوية يكون ملزماً لأطراف الأزمة.
لا نتوقع الكثير من مفاوضات جنيف¡ بل ونعتقد أنها ستكون امتداداً لسابقاتها طالما لا يكون هناك موقف حاسم لإنهاء أزمة لا أمل في إنهائها طالما بقي الوضع على حاله.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1573137)
للأسف لا توجد أية مؤشرات من الممكن أن تعطينا أملاً في الوصول إلى تسوية سياسية حقيقية يمكن التعويل عليها¡ وهذه حقيقة يجب أن نعترف بها¡ فالبون شاسع بين أطراف النزاع¡ فهما على طرفي نقيض من الصعب التوفيق بين متطلباتهما لتحقيق مصالحة دائمة قابلة للاستمرار¡ ففي الوقت الذي تطالب فيه المعارضة بفترة حكم انتقالية لا يكون فيها الأسد أو أي من أزلامه الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء الشعب السوري وهذا من حقهم¡ فليس من المعقول أن يحكم سورية من تسبب في قتلهم وتشريدهم وتهجيرهم¡ النظام يريد فرض أجندته عطفاً على الواقع على الأرض حيث حقق تقدماً بمساعدة روسيا وإيران ويريد استغلال ذلك الواقع.
الدور الدولي إما مسانداً وإما غامضاً¡ فروسيا تدعم النظام سياسياً وعسكرياً انطلاقاً من مصالحها والحفاظ على تلك المصالح¡ الولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة لم تحدد موقفها تماماً فتركيزها ينصب على محاربة داعش في المقام الأول دون الانخراط المباشر في الأزمة¡ والأمم المتحدة بأمينها العام الجديد بأجندة المنظمة الجديدة لن تقدم حلولاً جذرية أو أساساً للتسوية يكون ملزماً لأطراف الأزمة.
لا نتوقع الكثير من مفاوضات جنيف¡ بل ونعتقد أنها ستكون امتداداً لسابقاتها طالما لا يكون هناك موقف حاسم لإنهاء أزمة لا أمل في إنهائها طالما بقي الوضع على حاله.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1573137)