المراسل الإخباري
02-23-2017, 21:14
السينما قادمة.. المسألة مسألة وقت¡ هذا ما يراه البعض.. ليس لأن أحدهم انتصر على الآخرº بل لأن هذه هي سنة الحياة.. "التغيير".. والرافضون لكل جديد - قديم/ جديد في حالة السينما- لا خلاف أنهم جزء مهم من المجتمع¡ ويجب أن نتفهم صعوبة تقبلهم لكل تغيير أو جديد في حياتهم.. وأن نتفهم طبيعة البشر المتوجسة من تغيير روتينها.
قد لا يكون الشخص الرافض معنيا بالسينما وليس من هواة مشاهدة الأفلام¡ ولن يسمح لعائلته بحضور عروض سينمائية¡ ولم يستشره أحدº لكنه من باب "المشاركة" يقول رأيه في المسألة التي لا ناقة له فيها ولا علم.. وهذا حقه بلا شك كما هو حق الآخرين برفض هذا الرأي أو مخالفته.
البعض يراهن على إحصائيات تؤكّد عزوف الجمهور عن صالات السينما والاتجاه إلى السينما المنزلية¡ وهذه وجهة نظر يمكن الرد عليها من جهتين¡ الأولى: أن المجتمع السعودي قد لا تنطبق عليه معايير المشاهدة العالمية بالنظر إلى حداثة التجربة وتعطشه لها.. الثانية: أن العزوف مرتبط بالخيارات الأخرى المتاحة وهذا جانب ضعيف في المملكة.. فالخيارات الترفيهية الضعيفة قد تكون هي الدافع الأقوى لنجاح السينما.
هذا الخلاف يجب ألا ينسينا أولئك الذين يتربصون بالجمهور المتعطش للسينما.. أعني المنتجين ووكلاءهم المحليين وأصحاب الصالات والجهات المنظمة.. لأنهم الطرف الذي سيساهم في نجاح التجربة أو فشلها.. ومؤسف أن تفشل التجربة بعد كل تلك النقاشات والمماحكات والأخذ والرد.
تحدي نجاح السينما سيكون في مدى القدرة على إشباع رغبات الجمهور السعودي وحاجاته وفهمه.. وعلى سبيل المثال بعض الأفلام واستجابة لتعطش الجمهور السعودي ربما تجعل من الرياض إحدى عواصم العروض الأولى للأفلام بنفس الوقت الذي تعرض فيه في أبرز عواصم العالم.. بل إن المستهلك/ المشاهد السعودي ربما يفرض ذائقته على منتجي الأفلام فتتم مراعاة ما يطلبه المشاهد السعودي¡ ولنتفاءل أكثر ربما يحدث أن ضوابط النشر في المملكة ستلقي بظلالها على الإنتاج¡ كما أن صناعة السينما السعودية وصلت مراحل متقدمة وإتاحة الفرصة لهم لعرض إنتاجهم للجمهور السعودي سيدفع العجلة لإنتاج أكبر ربما يؤسس لصناعة ضخمة ترافقها الكثير من الأرقام الإيجابية.
صالات السينما أيضاً لا بد أن تخضع للتنظيم حتى تتحقق الغاية الترفيهية ولا تنحرف إلى "استهلاكية جشعة" بدون أي مقابل.. كما أن أصحاب الصالات السينمائية أمامهم فرصة ذهبية للتوافق مع "خصوصية" المجتمع السعودي¡ خصوصاً في مسألة توزيع الكراسيº حتى لا نشاهد "لعبة الكراسي" الخاصة بالخطوط السعودية تتكرر في صالات السينما.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1572883)
قد لا يكون الشخص الرافض معنيا بالسينما وليس من هواة مشاهدة الأفلام¡ ولن يسمح لعائلته بحضور عروض سينمائية¡ ولم يستشره أحدº لكنه من باب "المشاركة" يقول رأيه في المسألة التي لا ناقة له فيها ولا علم.. وهذا حقه بلا شك كما هو حق الآخرين برفض هذا الرأي أو مخالفته.
البعض يراهن على إحصائيات تؤكّد عزوف الجمهور عن صالات السينما والاتجاه إلى السينما المنزلية¡ وهذه وجهة نظر يمكن الرد عليها من جهتين¡ الأولى: أن المجتمع السعودي قد لا تنطبق عليه معايير المشاهدة العالمية بالنظر إلى حداثة التجربة وتعطشه لها.. الثانية: أن العزوف مرتبط بالخيارات الأخرى المتاحة وهذا جانب ضعيف في المملكة.. فالخيارات الترفيهية الضعيفة قد تكون هي الدافع الأقوى لنجاح السينما.
هذا الخلاف يجب ألا ينسينا أولئك الذين يتربصون بالجمهور المتعطش للسينما.. أعني المنتجين ووكلاءهم المحليين وأصحاب الصالات والجهات المنظمة.. لأنهم الطرف الذي سيساهم في نجاح التجربة أو فشلها.. ومؤسف أن تفشل التجربة بعد كل تلك النقاشات والمماحكات والأخذ والرد.
تحدي نجاح السينما سيكون في مدى القدرة على إشباع رغبات الجمهور السعودي وحاجاته وفهمه.. وعلى سبيل المثال بعض الأفلام واستجابة لتعطش الجمهور السعودي ربما تجعل من الرياض إحدى عواصم العروض الأولى للأفلام بنفس الوقت الذي تعرض فيه في أبرز عواصم العالم.. بل إن المستهلك/ المشاهد السعودي ربما يفرض ذائقته على منتجي الأفلام فتتم مراعاة ما يطلبه المشاهد السعودي¡ ولنتفاءل أكثر ربما يحدث أن ضوابط النشر في المملكة ستلقي بظلالها على الإنتاج¡ كما أن صناعة السينما السعودية وصلت مراحل متقدمة وإتاحة الفرصة لهم لعرض إنتاجهم للجمهور السعودي سيدفع العجلة لإنتاج أكبر ربما يؤسس لصناعة ضخمة ترافقها الكثير من الأرقام الإيجابية.
صالات السينما أيضاً لا بد أن تخضع للتنظيم حتى تتحقق الغاية الترفيهية ولا تنحرف إلى "استهلاكية جشعة" بدون أي مقابل.. كما أن أصحاب الصالات السينمائية أمامهم فرصة ذهبية للتوافق مع "خصوصية" المجتمع السعودي¡ خصوصاً في مسألة توزيع الكراسيº حتى لا نشاهد "لعبة الكراسي" الخاصة بالخطوط السعودية تتكرر في صالات السينما.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1572883)