المراسل الإخباري
02-28-2017, 21:03
تقول منظمة الصحة العالمية أيضا إن 17% من المرافق الصحية في اليمن قد توقف عن العمل¡ كما تعرض حوالي 274 مرفقاً صحياً للضرر¡ فمن يقف خلف هذا الضرر والتدمير سوى المليشيات الانقلابية التي تعمل على الأرض وتهاجم المستشفيات وتصادر الأدوية والمستلزمات الطبية وتحاصر الخدمات الصحية وتدمرها على حساب الشعب اليمني..
مع كل أسف يدفع اليمنيون اليوم ثمنا باهضا¡ فالانقلابيون وبلا قيود إنسانية يهاجمون المستشفيات والمراكز الصحية¡ بينما تعمل على الجانب الآخر حملة (إعادة الأمل) التي تقودها دول التحالف على تقديم كل ما بوسعها من أجل سد هذه الثغرة¡ حيث إن وجود العلاج والمستشفيات من أهم المتطلبات التي تسعى دول التحالف العربي إلى توفيرها من أجل الشعب اليمني الذي يتعرض إلى تدمير متعمد من قبل الانقلابيين الذي لا يراعون قيمة لليمن وشعبه فكل ما يهمهم ليس الشعب اليمني بل خدمة أهدافهم البائسة من أجل تدمير اليمن وليس إنقاذ اليمن.
في نهاية العام 2016 كانت تعز قد خسرت الكثير من مؤسساتها الصحية مما ساهم في نقص الأدوية¡ وفي المقابل عدد الجرحى كان في ازدياد كبير¡ فكل المستشفيات أصبحت تعاني¡ نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية¡ ففي نوفمبر 2016 أصبح المستشفى العام فيها مهدداً بالإغلاق وانعدم تمويل المستشفى فما كان من ذلك إلا أن تقلصت الطاقة الاستيعابية للمستشفى الذي كانت سعته (400) سرير فأصبحت (120)¡ وخلال تلك المدة أغلقت (37) مستشفى من أصل (45) في مدينة تعز وحدها.
منظمة الصحة العالمية تقول إن المؤسسات الصحية غير قادرة على أن تعمل بشكل صحيح والسبب المباشر أن مليشيات الانقلابيين ساهمت في جعل المرافق الصحية مشلولة مما أدى إلى فرص أقل للشعب اليمني¡ "نيفيو زاغاريا¡ القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن قال إن أكثر من 14.8 مليون شخص يفقدون فرص الوصول للخدمات الصحية".
هذا الرقم المخيف يطرح تساؤلا مهما حول من المستفيد ومن يدمر المستشفيات ومن يهاجمها..¿ هناك من يعمل ضد اليمن وهم مليشيات الانقلابيين¡ وهناك على الجانب الإنساني من يحاول أن يسهم في تخفيف معناة الشعب اليمني¡ فقوات التحالف التي تبذل جهودا جبارة من أجل تقديم خدمات صحية مميزة للشعب اليمني تواجه تلك النزعات التدميرية التي تسيطر على أعمال الانقلابيين الذين يهاجمون المستشفيات وكأنها ثكنات عسكرية.
وتقول منظمة الصحة العالمية أيضا إن 17% من المرافق الصحية في اليمن قد توقف عن العمل¡ كما تعرض حوالي 274 مرفقاً صحياً للضرر¡ فمن يقف خلف هذا الضرر والتدمير سوى المليشيات الانقلابية التي تعمل على الأرض وتهاجم المستشفيات وتصادر الأدوية والمستلزمات الطبية وتحاصر الخدمات الصحية وتدمرها على حساب الشعب اليمني.
لقد أثبتت دول التحالف أن أعمالها الإنسانية تسبق أي عمل آخر¡ فمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية¡ نفذ 118 برنامجا متعدد الأهداف¡ تجاوزت تكاليفها 576 مليون دولار¡ ومنها برامج لدعم المستشفيات بالأدوية¡ والمستلزمات الطبية¡ هذه الأعمال هدفها الرئيس هو الإنسان في اليمن وليس غيره لمساعدة كل اليمن وإخراجه من هذه الأزمة التي فرضتها قوات الانقلابيين على الشرعية في اليمن.
إن من يعمل على تدمير القطاع الصحي في اليمن إنما يدمر اليمن بأكملها وهذا ما تسعى دول التحالف من خلال أعمالها الإنسانية إلى إيقافه¡ من خلال ما تقدمه للشعب اليمني الصديق الذي يفقد بوجود هؤلاء الانقلابيين استقراره وأمنه الصحي¡ لقد ساهم الانقلابيون بلا شك في أن تصل اليمن اليوم إلى هذا المستوى من التدني في كل الخدمات وعلى رأسها الخدمات الصحية¡ ولولا تلك الخدمات الصحية الكبرى التي تقدمها دول التحالف للشعب اليمني لكانت الكارثة أكبر وأعظم مما نشاهده¡ إن تدمير الخدمات الصحية كما يفعل الانقلابيون يسهم بشكل مباشر في موت الشيوخ والأطفال ونشوء سوق سوداء لبيع الأدوية وغيرها من الخدمات الصحية¡ بل وتدمير متعمد من قبلهم للبنية التحتية في هذا القطاع.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1574027)
مع كل أسف يدفع اليمنيون اليوم ثمنا باهضا¡ فالانقلابيون وبلا قيود إنسانية يهاجمون المستشفيات والمراكز الصحية¡ بينما تعمل على الجانب الآخر حملة (إعادة الأمل) التي تقودها دول التحالف على تقديم كل ما بوسعها من أجل سد هذه الثغرة¡ حيث إن وجود العلاج والمستشفيات من أهم المتطلبات التي تسعى دول التحالف العربي إلى توفيرها من أجل الشعب اليمني الذي يتعرض إلى تدمير متعمد من قبل الانقلابيين الذي لا يراعون قيمة لليمن وشعبه فكل ما يهمهم ليس الشعب اليمني بل خدمة أهدافهم البائسة من أجل تدمير اليمن وليس إنقاذ اليمن.
في نهاية العام 2016 كانت تعز قد خسرت الكثير من مؤسساتها الصحية مما ساهم في نقص الأدوية¡ وفي المقابل عدد الجرحى كان في ازدياد كبير¡ فكل المستشفيات أصبحت تعاني¡ نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية¡ ففي نوفمبر 2016 أصبح المستشفى العام فيها مهدداً بالإغلاق وانعدم تمويل المستشفى فما كان من ذلك إلا أن تقلصت الطاقة الاستيعابية للمستشفى الذي كانت سعته (400) سرير فأصبحت (120)¡ وخلال تلك المدة أغلقت (37) مستشفى من أصل (45) في مدينة تعز وحدها.
منظمة الصحة العالمية تقول إن المؤسسات الصحية غير قادرة على أن تعمل بشكل صحيح والسبب المباشر أن مليشيات الانقلابيين ساهمت في جعل المرافق الصحية مشلولة مما أدى إلى فرص أقل للشعب اليمني¡ "نيفيو زاغاريا¡ القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن قال إن أكثر من 14.8 مليون شخص يفقدون فرص الوصول للخدمات الصحية".
هذا الرقم المخيف يطرح تساؤلا مهما حول من المستفيد ومن يدمر المستشفيات ومن يهاجمها..¿ هناك من يعمل ضد اليمن وهم مليشيات الانقلابيين¡ وهناك على الجانب الإنساني من يحاول أن يسهم في تخفيف معناة الشعب اليمني¡ فقوات التحالف التي تبذل جهودا جبارة من أجل تقديم خدمات صحية مميزة للشعب اليمني تواجه تلك النزعات التدميرية التي تسيطر على أعمال الانقلابيين الذين يهاجمون المستشفيات وكأنها ثكنات عسكرية.
وتقول منظمة الصحة العالمية أيضا إن 17% من المرافق الصحية في اليمن قد توقف عن العمل¡ كما تعرض حوالي 274 مرفقاً صحياً للضرر¡ فمن يقف خلف هذا الضرر والتدمير سوى المليشيات الانقلابية التي تعمل على الأرض وتهاجم المستشفيات وتصادر الأدوية والمستلزمات الطبية وتحاصر الخدمات الصحية وتدمرها على حساب الشعب اليمني.
لقد أثبتت دول التحالف أن أعمالها الإنسانية تسبق أي عمل آخر¡ فمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية¡ نفذ 118 برنامجا متعدد الأهداف¡ تجاوزت تكاليفها 576 مليون دولار¡ ومنها برامج لدعم المستشفيات بالأدوية¡ والمستلزمات الطبية¡ هذه الأعمال هدفها الرئيس هو الإنسان في اليمن وليس غيره لمساعدة كل اليمن وإخراجه من هذه الأزمة التي فرضتها قوات الانقلابيين على الشرعية في اليمن.
إن من يعمل على تدمير القطاع الصحي في اليمن إنما يدمر اليمن بأكملها وهذا ما تسعى دول التحالف من خلال أعمالها الإنسانية إلى إيقافه¡ من خلال ما تقدمه للشعب اليمني الصديق الذي يفقد بوجود هؤلاء الانقلابيين استقراره وأمنه الصحي¡ لقد ساهم الانقلابيون بلا شك في أن تصل اليمن اليوم إلى هذا المستوى من التدني في كل الخدمات وعلى رأسها الخدمات الصحية¡ ولولا تلك الخدمات الصحية الكبرى التي تقدمها دول التحالف للشعب اليمني لكانت الكارثة أكبر وأعظم مما نشاهده¡ إن تدمير الخدمات الصحية كما يفعل الانقلابيون يسهم بشكل مباشر في موت الشيوخ والأطفال ونشوء سوق سوداء لبيع الأدوية وغيرها من الخدمات الصحية¡ بل وتدمير متعمد من قبلهم للبنية التحتية في هذا القطاع.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1574027)