المراسل الإخباري
03-06-2017, 11:39
المدة التي سوف يقضيها الملك سلمان في آسيا تعكس حجم الدور السعودي ومدى قدراته في تبني اتجاهات سياسية حديثة لمنطقة الشرق الأوسط والعالم والإسلامي..
الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -¡ الذي يقوم بزيارة سبع دول آسيوية خلال هذه الأيام يرسخ مفاهيم سياسية تنبئ عن دور سعودي آسيوي يعيد ترتيب مفاهيم سياسية مهمة وخصوصا في جوانب محاربة الإرهاب فقد عكست كلمات الملك سلمان في كل من ماليزيا وإندونيسيا¡ التزام المملكة العربية السعودية التاريخي ودورها كقائد للعالم الإسلامي¡ ودورها الاقتصادي الدولي¡ حيث المملكة عضو في مجموعة العشرين ومصدّر رئيس للطاقة إلى دول آسيا.
الدول التي سوف تشملها الزيارة الملكية تتجه أولا نحو دول إسلامية ذات عمق إسلامي وعدد هائل من المسلمين يقطنها¡ على الجانب الآخر هذه الدول الإسلامية دول صاعدة اقتصاديا وهي جزء من التحولات العالمية اقتصاديا وسياسيا نحو منطقة آسيا¡ النوع الثاني من الدول التي سوف تشملها الزيارة الملكية هي دول ذات اقتصادات متقدمة ورائدة في العالم كله ولها تأثيرات كبرى إقليمية ودولية.
المعادلة السياسية في هذه الزيارة تتجاوز عمق التعاون الاقتصادي والثقافي إلى أبعاد وأدوار تتجه نحو دور إسلامي في العالم للمرحلة القادمة¡ والسعودية هي الدولة الوحيدة القادرة على قيادة هذا الدور وممارسته¡ الزيارة الملكية تعكس النهج السياسي السعودي الحديث في التعاطي مع المتغيرات الدولية¡ فالسبع سنوات الماضية التي أنتجت تأثيرات كبرى على دول الشرق الأوسط وساهمت في تزايد أعمال العنف والإرهاب والتي أثرت بشكل كبير على الظاهرة الإسلامية المعتدلة في الشرق الأوسط والعالم كله.
المدة التي سوف يقضيها الملك سلمان في آسيا تعكس حجم الدور السعودي ومدى قدراته في تبني اتجاهات سياسية حديثة لمنطقة الشرق الأوسط والعالم والإسلامي¡ وللتأكيد فمنطقة الشرق الأوسط ليست بمعزل عن آسيا فجزء كبير من الدول العربية آسيوية¡ بالإضافة إلى أن مصدر الطاقة في العالم يأتي من منطقة الخليج وهي جزء من آسيا¡ إذن الدور السعودي يشكل ريادة طبيعية وقراءة استباقية صحيحة للاتجاهات الدولية الحديثة¡ والمملكة قائد طبيعي للتشكيل الإسلامي في العالم حيث الحرمان الشريفان وقبلة المسلمين.
الحديث الذي قاله الملك سلمان في كل من ماليزيا وإندونيسيا في انطلاق هذه الزيارة وخاصة حول الإرهاب حول آفة الإرهاب التي ألصقت بالإسلام¡ يشير إلى أن حرب الإرهاب إحدى المسؤوليات المهمة للمسلمين والدول الإسلامية التي تتجه إلى تصفية الإسلام من آفة الإرهاب وهذ يتطلب أن تعمل بشكل متحد للقضاء على الإرهاب.
الإرهاب بكل أنواعه الأيديولوجية التي تفخخ العقول والإجرامية التي تفخخ الأجساد¡ يتطلب أن يتعرض للحظر من الجميع¡ ولعل الرسالة السعودية في بداية هذه الزيارة تقوم على استعداد كامل والتزام مؤكد من خادم الحرمين الشريفين: أن المملكة العربية السعودية ومن دورها الإسلامي مستعدة للعمل مع الدول الإسلامية وغيرها لاجتثاث الإرهاب وخاصة في منع الانتشار الأيديولوجي المتطرف بين المسلمين¡ والوقوف بفاعلية ضد المشروعات المؤدلجة والطائفية سواء تلك التي تتباناه الدول المعادية للإسلام أو منظمات الإسلام السياسية¡ أو تلك التي تتبناها المنظمات الإرهابية التي تريد أن تتلاعب في النسيج الإسلامي وتشتت اتجاهاته.
اتجاهات العالم والتغيرات التي تحدث¡ تفرض التعامل السياسي السريع والجريء والفعال¡ لذلك فإن الزيارة الملكية في جزئها الأول وهو ما تحدثت عنه هنا¡ تعكس وبكل وضوح أن تحولات مهمة يجب أن تحدث وخاصة في توحيد رؤية الدول الإسلامية الفاعلة في استعادة البريق الإسلامي وتنقيته من ملصقات الإرهاب والطائفية إلى مسار التسامح والأخوة مع كل المعطيات المحلية والدولية¡ وهذا الاتجاه لا يمكن أن يحدث دون شخصية سياسية مؤثرة كالملك سلمان¡ ودولة قادرة كالسعودية والتي يعتمد عليها العالم في بناء الاتجاهات الصحيحة لإعادة الثقة بالإسلام والمسلمين.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1575668)
الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -¡ الذي يقوم بزيارة سبع دول آسيوية خلال هذه الأيام يرسخ مفاهيم سياسية تنبئ عن دور سعودي آسيوي يعيد ترتيب مفاهيم سياسية مهمة وخصوصا في جوانب محاربة الإرهاب فقد عكست كلمات الملك سلمان في كل من ماليزيا وإندونيسيا¡ التزام المملكة العربية السعودية التاريخي ودورها كقائد للعالم الإسلامي¡ ودورها الاقتصادي الدولي¡ حيث المملكة عضو في مجموعة العشرين ومصدّر رئيس للطاقة إلى دول آسيا.
الدول التي سوف تشملها الزيارة الملكية تتجه أولا نحو دول إسلامية ذات عمق إسلامي وعدد هائل من المسلمين يقطنها¡ على الجانب الآخر هذه الدول الإسلامية دول صاعدة اقتصاديا وهي جزء من التحولات العالمية اقتصاديا وسياسيا نحو منطقة آسيا¡ النوع الثاني من الدول التي سوف تشملها الزيارة الملكية هي دول ذات اقتصادات متقدمة ورائدة في العالم كله ولها تأثيرات كبرى إقليمية ودولية.
المعادلة السياسية في هذه الزيارة تتجاوز عمق التعاون الاقتصادي والثقافي إلى أبعاد وأدوار تتجه نحو دور إسلامي في العالم للمرحلة القادمة¡ والسعودية هي الدولة الوحيدة القادرة على قيادة هذا الدور وممارسته¡ الزيارة الملكية تعكس النهج السياسي السعودي الحديث في التعاطي مع المتغيرات الدولية¡ فالسبع سنوات الماضية التي أنتجت تأثيرات كبرى على دول الشرق الأوسط وساهمت في تزايد أعمال العنف والإرهاب والتي أثرت بشكل كبير على الظاهرة الإسلامية المعتدلة في الشرق الأوسط والعالم كله.
المدة التي سوف يقضيها الملك سلمان في آسيا تعكس حجم الدور السعودي ومدى قدراته في تبني اتجاهات سياسية حديثة لمنطقة الشرق الأوسط والعالم والإسلامي¡ وللتأكيد فمنطقة الشرق الأوسط ليست بمعزل عن آسيا فجزء كبير من الدول العربية آسيوية¡ بالإضافة إلى أن مصدر الطاقة في العالم يأتي من منطقة الخليج وهي جزء من آسيا¡ إذن الدور السعودي يشكل ريادة طبيعية وقراءة استباقية صحيحة للاتجاهات الدولية الحديثة¡ والمملكة قائد طبيعي للتشكيل الإسلامي في العالم حيث الحرمان الشريفان وقبلة المسلمين.
الحديث الذي قاله الملك سلمان في كل من ماليزيا وإندونيسيا في انطلاق هذه الزيارة وخاصة حول الإرهاب حول آفة الإرهاب التي ألصقت بالإسلام¡ يشير إلى أن حرب الإرهاب إحدى المسؤوليات المهمة للمسلمين والدول الإسلامية التي تتجه إلى تصفية الإسلام من آفة الإرهاب وهذ يتطلب أن تعمل بشكل متحد للقضاء على الإرهاب.
الإرهاب بكل أنواعه الأيديولوجية التي تفخخ العقول والإجرامية التي تفخخ الأجساد¡ يتطلب أن يتعرض للحظر من الجميع¡ ولعل الرسالة السعودية في بداية هذه الزيارة تقوم على استعداد كامل والتزام مؤكد من خادم الحرمين الشريفين: أن المملكة العربية السعودية ومن دورها الإسلامي مستعدة للعمل مع الدول الإسلامية وغيرها لاجتثاث الإرهاب وخاصة في منع الانتشار الأيديولوجي المتطرف بين المسلمين¡ والوقوف بفاعلية ضد المشروعات المؤدلجة والطائفية سواء تلك التي تتباناه الدول المعادية للإسلام أو منظمات الإسلام السياسية¡ أو تلك التي تتبناها المنظمات الإرهابية التي تريد أن تتلاعب في النسيج الإسلامي وتشتت اتجاهاته.
اتجاهات العالم والتغيرات التي تحدث¡ تفرض التعامل السياسي السريع والجريء والفعال¡ لذلك فإن الزيارة الملكية في جزئها الأول وهو ما تحدثت عنه هنا¡ تعكس وبكل وضوح أن تحولات مهمة يجب أن تحدث وخاصة في توحيد رؤية الدول الإسلامية الفاعلة في استعادة البريق الإسلامي وتنقيته من ملصقات الإرهاب والطائفية إلى مسار التسامح والأخوة مع كل المعطيات المحلية والدولية¡ وهذا الاتجاه لا يمكن أن يحدث دون شخصية سياسية مؤثرة كالملك سلمان¡ ودولة قادرة كالسعودية والتي يعتمد عليها العالم في بناء الاتجاهات الصحيحة لإعادة الثقة بالإسلام والمسلمين.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1575668)