المراسل الإخباري
03-06-2017, 11:39
دائماً ما تدعو المملكة إلى الحوار والتعايش السلمي بين الدول¡ دعوة صادقة من أرض الحرمين الشريفين أطهر بقاع الأرض¡ دعوة صادقة من أجل أن يسود الأمن والسلام والتفاهم والتعاون بين دول العالم.
خادم الحرمين لدى استقباله يوم أمس الرئيس الإندونيسي وأبرز الشخصيات الإسلامية والأديان الأخرى في إندونيسيا جدد الدعوة من أجل التعايش السلمي بين مختلف الشعوب ومختلف الديانات¡ مؤكداً "أهمية العمل على التواصل والحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتعزيز مبادئ التسامح¡ لافتاً النظر إلى أن الأديان تسعى لحماية حقوق الإنسان وسعادته¡ ومن المهم محاربة الغلو والتطرف في جميع الأديان والثقافات."
وتطرق خادم الحرمين الشريفين إلى أن المملكة تبنت مفهوم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات¡ وساهمت في إنشاء مركز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا رغبة منها في تعزيز الحوار بين الجميع.
تلك الدعوة الملكية نابعة من إحساس عظيم بالمسؤولية ليس نحو المسلمين وحسب وإنما تجاه التعايش السلمي الذي يجب أن يكون بين شعوب العالم على مختلف دياناتهم وثقافاتهم ومعتقداتهم بعد استشراء ظواهر العنف والتطرف التي عانت منها كل دول العالم دون استثناء وأصبحت هاجساً يعطل نمو وتقدم الدول ويجعلها تكرس جل مواردها لمكافحة الإرهاب على حساب التنمية الحقيقية التي يكون مردودها إيجابياً كما يجب أن يكون.
المملكة استشعرت قبل الجميع الحاجة إلى وجود جهد جماعي عالمي من أجل نشر ثقافة التعايش السلمي من خلال الحوار الذي يذيب الحواجز ويصحح المفاهيم المغلوطة ويضعها في أطرها الصحيحة¡ فبادرت بإنشاء (مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات) في العاصمة النمساوية فيينا من أجل تأسيس مبدأ الحوار وجعله منارة تهدي العالم للأسس التي يجب أن تبنى عليها العلاقات بين مختلف الأديان والثقافات.. الحوار.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1575329)
خادم الحرمين لدى استقباله يوم أمس الرئيس الإندونيسي وأبرز الشخصيات الإسلامية والأديان الأخرى في إندونيسيا جدد الدعوة من أجل التعايش السلمي بين مختلف الشعوب ومختلف الديانات¡ مؤكداً "أهمية العمل على التواصل والحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتعزيز مبادئ التسامح¡ لافتاً النظر إلى أن الأديان تسعى لحماية حقوق الإنسان وسعادته¡ ومن المهم محاربة الغلو والتطرف في جميع الأديان والثقافات."
وتطرق خادم الحرمين الشريفين إلى أن المملكة تبنت مفهوم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات¡ وساهمت في إنشاء مركز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا رغبة منها في تعزيز الحوار بين الجميع.
تلك الدعوة الملكية نابعة من إحساس عظيم بالمسؤولية ليس نحو المسلمين وحسب وإنما تجاه التعايش السلمي الذي يجب أن يكون بين شعوب العالم على مختلف دياناتهم وثقافاتهم ومعتقداتهم بعد استشراء ظواهر العنف والتطرف التي عانت منها كل دول العالم دون استثناء وأصبحت هاجساً يعطل نمو وتقدم الدول ويجعلها تكرس جل مواردها لمكافحة الإرهاب على حساب التنمية الحقيقية التي يكون مردودها إيجابياً كما يجب أن يكون.
المملكة استشعرت قبل الجميع الحاجة إلى وجود جهد جماعي عالمي من أجل نشر ثقافة التعايش السلمي من خلال الحوار الذي يذيب الحواجز ويصحح المفاهيم المغلوطة ويضعها في أطرها الصحيحة¡ فبادرت بإنشاء (مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات) في العاصمة النمساوية فيينا من أجل تأسيس مبدأ الحوار وجعله منارة تهدي العالم للأسس التي يجب أن تبنى عليها العلاقات بين مختلف الأديان والثقافات.. الحوار.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1575329)