المراسل الإخباري
03-11-2017, 05:45
من علامات التقدم الحضاري أن يكون الكتاب في متناول الجميع¡ وهذا يجيء وفق خطة محكمة تعمل على توفير الكتاب نشراً واستيراداً¡ فكانت المعارض هي العامل المساند الأهم في توفير الكتاب¡ ومنذ أن بدأ معرض الرياض الدولي للكتاب وهو في ارتقاء سنة بعد سنة¡ وكل سنة تكون أفضل تنظيماً¡ وأكبر اتساعاً في المعروض فيما تمثله المشاركات العربية والعالمية¡ فبعد أن كان القارئ يتحرى ويحدد تواريخ وأوقات معارض الكتاب العربية خاصة في مصر¡ ولبنان¡ والمغرب¡ وغيرها¡ أصبح ينتظر ويسجل موعد معرض الرياض الدولي للكتاب لأنه أصبح في مقدمة المعارض العربية التي أنشئت قبله¡ إذ إنه تخطاها وتجاوزها بالمشاركات¡ التي عادة ما تكون من دور النشر العربية الشهيرة سواء التي تأتي من بلدانها أو التي تعمل في الخارج¡ وكذلك العالمية¡ ودور النشر المحلية التي أصبحت بعضها إن لم أقل جلها منافسة¡ ومتفوقة على بعض الدور الشهيرة¡ وذلك لأنها تعمل على توفير الكتاب الملائم والمناسب بما يحمله من أفكار ذات أبعاد فكرية متطورة تبعاً لما يشهده الوطن من تقدم في كافة المجالات الحيوية¡ فصار للكتاب السعودي وناشره المحلي مكانه اللائق به¡ وهو البحث عنه ومحاولة اقتنائه.
لقد ثبت بشهادات الناشرين والزوار والمثقفين من الداخل والخارج أن معرض الرياض الدولي للكتاب له مكانته الرفيعة من حيث المبنى والمعنى¡ فهو في تنظيمه منسق بشكل يوصل المرتاد إلى بغيته بسهولة ويسر¡ ثم إنه يضم أشهر دور المعرفة في العالم العربي بعراقتها¡ وقد أشاد بذلك أصحاب دور النشر الذين يصفون المعرض بأنه الأهم بالنسبة لهم من حيث سهولة ومرونة التعامل مع الجهات التي يتعاملون معها أثناء الرغبة في المشاركة¡ وانسيابية الإجراءات وعدم التعقيد¡ فكل ناشر يعرف ما له وما عليه¡ وكذلك المردود المادي الذي تجنيه الدور لكون أن مرتادي المعرض من الزوار يكون همهم الكتاب أولاً¡ فكل زائر يحمل ما تمكن من شرائه بين يديه أو في عربة مخصصة غالباً ما تكون مليئة بالكتب المتنوعة¡ وهذا تراه عند الكبير والصغير¡ وأثبت الصغير الذي كانت عناية المعرض به هذا العام من العلامات المهمة الفارقة¡ وشاهد من حضر ما يقتنيه الصغار حسب إرشادات الأهل والقائمين على الدور محبة الصغار للكتاب¡ وقد عملت الترتيبات المساعدة والمساندة لتوعية النشء على أهمية الكتاب¡ فبفضل الإعلام عبر وسائله المقروءة والمسموعة والمنظورة كانت اللهفة لدى الصغار¡ مثلهم مثل الكبار في التنقل من دار لدار ودفع ما يريده الناشر للحصول على الكتاب.
مع الكتاب وتوفره وسهولة الحصول عليه¡ هناك الندوات التي تقام في أوقات مناسبة بحيث يتمكن من حضورها عدد وافر من المهتمين¡ فندوات هدفها إشاعة المعرفة يشارك فيها مثقفون لهم مكانتهم العلمية الرفيعة¡ وكان المحور الرئيس روية (2030) ركيزة الحاضر وأمل المستقبل¡ وخاصة التوجه في الاعتماد على العمل لتنشئة جيل يحس ويدرك مسؤوليته تجاه الوطن¡ وما يتوجب عليه من دور فعّال في المشاركة في البناء والتطور لكافة الأنشطة التي تعنى بالفرد والجماعة وما تمثله من أعمال تحقق الآمال.
الكتاب أولاً يعني أمة تقرأ¡ والواقع يبرهن على ذلك في معرض الرياض الدولي للكتاب.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1577024)
لقد ثبت بشهادات الناشرين والزوار والمثقفين من الداخل والخارج أن معرض الرياض الدولي للكتاب له مكانته الرفيعة من حيث المبنى والمعنى¡ فهو في تنظيمه منسق بشكل يوصل المرتاد إلى بغيته بسهولة ويسر¡ ثم إنه يضم أشهر دور المعرفة في العالم العربي بعراقتها¡ وقد أشاد بذلك أصحاب دور النشر الذين يصفون المعرض بأنه الأهم بالنسبة لهم من حيث سهولة ومرونة التعامل مع الجهات التي يتعاملون معها أثناء الرغبة في المشاركة¡ وانسيابية الإجراءات وعدم التعقيد¡ فكل ناشر يعرف ما له وما عليه¡ وكذلك المردود المادي الذي تجنيه الدور لكون أن مرتادي المعرض من الزوار يكون همهم الكتاب أولاً¡ فكل زائر يحمل ما تمكن من شرائه بين يديه أو في عربة مخصصة غالباً ما تكون مليئة بالكتب المتنوعة¡ وهذا تراه عند الكبير والصغير¡ وأثبت الصغير الذي كانت عناية المعرض به هذا العام من العلامات المهمة الفارقة¡ وشاهد من حضر ما يقتنيه الصغار حسب إرشادات الأهل والقائمين على الدور محبة الصغار للكتاب¡ وقد عملت الترتيبات المساعدة والمساندة لتوعية النشء على أهمية الكتاب¡ فبفضل الإعلام عبر وسائله المقروءة والمسموعة والمنظورة كانت اللهفة لدى الصغار¡ مثلهم مثل الكبار في التنقل من دار لدار ودفع ما يريده الناشر للحصول على الكتاب.
مع الكتاب وتوفره وسهولة الحصول عليه¡ هناك الندوات التي تقام في أوقات مناسبة بحيث يتمكن من حضورها عدد وافر من المهتمين¡ فندوات هدفها إشاعة المعرفة يشارك فيها مثقفون لهم مكانتهم العلمية الرفيعة¡ وكان المحور الرئيس روية (2030) ركيزة الحاضر وأمل المستقبل¡ وخاصة التوجه في الاعتماد على العمل لتنشئة جيل يحس ويدرك مسؤوليته تجاه الوطن¡ وما يتوجب عليه من دور فعّال في المشاركة في البناء والتطور لكافة الأنشطة التي تعنى بالفرد والجماعة وما تمثله من أعمال تحقق الآمال.
الكتاب أولاً يعني أمة تقرأ¡ والواقع يبرهن على ذلك في معرض الرياض الدولي للكتاب.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1577024)