المراسل الإخباري
03-17-2017, 05:37
أمام هيئة الترفيه فرصة كبيرة لتفعيل دورها وأثرها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية¡ وهذا راجع إلى قرار إنشائها حيث جاءت القرارات الملكية متماشية مع إعلان المملكة لرؤيتها المستقبلية 2030¡ ولكون مجالها يمثل أهميّة كبرى في تنمية الاقتصاد الوطني السعودي¡ ومنح المدن قدرة تنافسيّة دوليّة. فإن الطموح معقود بإشارة ولي ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في 25 أبريل 2016 يوم تدشين «رؤية السعودية 2030» إلى دفع الحكومة لتفعيل دور الصناديق الحكومية المختلفة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية¡ وتشجيع المستثمرين من داخل وخارج المملكة¡ وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية¡ وتخصيص الأراضي لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف وفنون وغيرها.
وذلك أن يكون الترفيه متصلاً بالمكوّن الاجتماعي والثقافي للمجتمع السعودي¡ مستوعباً طاقة هذا المجتمع ومستثمراً لغناه الثقافي والاجتماعي. ويمكن تصور بعض المشاريع الممكنة على النحو التالي:
مدن ترفيهية: ممثلة بألعاب مختلفة لكل الأعمار¡ ويمكن التعاقد مع الجهات المتخصصة في إنشاء وإدارة وتطوير هذه المدن في أكثر من منطقة في البلد¡ وإقامة المسابقات المختلفة بحسب البيئات والمواسم المناسبة.
مهرجان الفرق الشعبية: ممثلاً بمجموعة من الفرق تمثل المناطق المختلفة للمملكة¡ ويعتمد برنامجها على نماذج من التراث الثقافي المعنوي والمادي «عروض¡ حرف¡ رقصات¡ عادات رجالية ونسائية»¡ وتجوب المناطق المختلفة في العطلات والمواسم السياحية¡ وهي فرص للتعريف والاكتشاف والتثقيف المباشر.
مسابقة التراث الثقافي: ممثلة بلعبة أو رقصة أو حرفة أو أكلة شعبية¡ ويجرى لها تنظيم وتنسيق في استقبال وفرز الاشتراكات¡ وإدارة ورعاية تفاصيل التحكيم والجوائز¡ وتعميمها على مناطق عدة¡ ويمكن تخصيص مسابقة لكل عنصر ثقافي تفرغاً وتركيزاً كأن يكون مهرجان الأكل الشعبي أو مهرجان الحرف الشعبية وهكذا.
مهرجان الموسيقى السعودية: ممثلاً بفرقة موسيقية مؤهلة ومدربة ومفرغة¡ يخصّص لها برنامج شهري¡ بتذاكر مخفضة¡ على مسارح المدن الكبيرة والصغيرة¡ تمثل الأرشيف الموسيقي والغنائي الذي أنتجه الرواد من المغنين والملحنين السعوديين على مراحل الغناء السعودي العديدة.
وهذه الأنشطة يمكن أن تقام على مدار السنة تراعى فيها الأوقات المناسبة¡ وتستوعب الكوادر السعودية في التوظيف والاستثمار¡ وتتضافر فيها جهود حكومية وخاصة¡ كل يأتي بخبرته واحترافيته¡ في تنظيم وإدارة ورعاية هذه الأنشطة الترفيهية.
الترفيه لغة متغيرة ولا تتجمد.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1578123)
وذلك أن يكون الترفيه متصلاً بالمكوّن الاجتماعي والثقافي للمجتمع السعودي¡ مستوعباً طاقة هذا المجتمع ومستثمراً لغناه الثقافي والاجتماعي. ويمكن تصور بعض المشاريع الممكنة على النحو التالي:
مدن ترفيهية: ممثلة بألعاب مختلفة لكل الأعمار¡ ويمكن التعاقد مع الجهات المتخصصة في إنشاء وإدارة وتطوير هذه المدن في أكثر من منطقة في البلد¡ وإقامة المسابقات المختلفة بحسب البيئات والمواسم المناسبة.
مهرجان الفرق الشعبية: ممثلاً بمجموعة من الفرق تمثل المناطق المختلفة للمملكة¡ ويعتمد برنامجها على نماذج من التراث الثقافي المعنوي والمادي «عروض¡ حرف¡ رقصات¡ عادات رجالية ونسائية»¡ وتجوب المناطق المختلفة في العطلات والمواسم السياحية¡ وهي فرص للتعريف والاكتشاف والتثقيف المباشر.
مسابقة التراث الثقافي: ممثلة بلعبة أو رقصة أو حرفة أو أكلة شعبية¡ ويجرى لها تنظيم وتنسيق في استقبال وفرز الاشتراكات¡ وإدارة ورعاية تفاصيل التحكيم والجوائز¡ وتعميمها على مناطق عدة¡ ويمكن تخصيص مسابقة لكل عنصر ثقافي تفرغاً وتركيزاً كأن يكون مهرجان الأكل الشعبي أو مهرجان الحرف الشعبية وهكذا.
مهرجان الموسيقى السعودية: ممثلاً بفرقة موسيقية مؤهلة ومدربة ومفرغة¡ يخصّص لها برنامج شهري¡ بتذاكر مخفضة¡ على مسارح المدن الكبيرة والصغيرة¡ تمثل الأرشيف الموسيقي والغنائي الذي أنتجه الرواد من المغنين والملحنين السعوديين على مراحل الغناء السعودي العديدة.
وهذه الأنشطة يمكن أن تقام على مدار السنة تراعى فيها الأوقات المناسبة¡ وتستوعب الكوادر السعودية في التوظيف والاستثمار¡ وتتضافر فيها جهود حكومية وخاصة¡ كل يأتي بخبرته واحترافيته¡ في تنظيم وإدارة ورعاية هذه الأنشطة الترفيهية.
الترفيه لغة متغيرة ولا تتجمد.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1578123)