المراسل الإخباري
03-29-2017, 13:51
ردود أفعال واسعة ومُتباينة تلت إعلان إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل عن إقامة أكبر مسابقة في الأدب الشعبي بجوائز مالية تبلغ 24 مليون ريـال¡ الإعلان عن (جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي) أسعد الشعراء والمنشدين والمهتمين بالأدب الشعبي¡ لكنه في المقابل ساء آخرين على رأسهم فئة من الشعراء الذين ينظمون الشعر الفصيح ويتطرّفون ضد الشعر الشعبي ويرون بأنه غير جدير بالاهتمام¡ وقد تابعنا ردود أفعال كثيرة يتباكى أصحابها على حال الأدب والشعر¡ ويرفضون بشدّة منح الجوائز المليونية للشاعر الشعبي وإقصاء شعراء الفصحى¡ مع أن هؤلاء المتباكين - ممن يزعمون بأنهم شعراء - لا يعرفون عن الإبل سوى أنها حيوانات تعيش في الصحراء¡ وظلّوا لعقود يمارسون الإقصاء على الشاعر الشعبي ويُطالبون باستبعاده من المشاركة في أي أنشطة أو فعاليات تنظمها الجامعات أو الأندية الأدبية.
رائع أن تولد هذه الجائزة لتضاف لجوائز أخرى تليق بمكانة الشعر الشعبي وبمستوى إبداع الشعراء الشعبيين¡ ففي السنوات الأخيرة شجع وجود مسابقات وجوائز خليجية مميزة للشعر الشعبي¡ مثل: مسابقة برنامج (شاعر المليون)¡ وبرنامج (شاعر البيت)¡ و(جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم)¡ شجع على زيادة وعي الشعراء الشعبيين وتقبلهم للنقد وكذلك تحفيزهم على التميز والارتقاء بمستوى القصيدة الشعبية¡ وولادة هذه الجائزة في المملكة العربية السعودية يعني تحقق حلم كثير من الشعراء بوجود جائزة سنوية ينتظرونها ويسعون للتنافس عليها باستغلال طاقاتهم الإبداعية وكتابة ما يتناسب مع مكانة الشعر الشعبي.
ومن العجيب في ردود الأفعال على إعلان (جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي) أن نجد شاعراً ينظم بالفصحى يسخر من الشاعر الشعبي¡ ويُقلل من شأنه ومن قدرته على إبداع ما يتناسب مع ملايين الجائزة¡ في الوقت الذي ظل هو فيه عاجزاً عن إبداع أي قصيدة جيدة تؤثر في الناس وتدفعهم لحفظها أو حفظ اسمه¡ فهذا الشاعر مشغول – مثل كثير من شعراء الفصحى - بما يفعل الشاعر الشعبي وبما يحصل عليه أكثر من انشغاله بالإبداع أو بمحاولة البحث عن السر في فشله في مقابل تفوق شعراء العربية القدماء وتفوق الشعراء الشعبيين في العقود الماضية.
وبعيداً عن ردود الأفعال المتباكية أو تلك التي تعلو فيها نبرة الاستعلاء وادعاء التفوق من شعراء الفصحى¡ نتمنى أن يأخذ القائمون على هذه الجائزة بجميع الاقتراحات الجيدة التي كتبها الشعراء والمهتمون بالأدب الشعبي¡ لاسيما أن كل عمل معرض في بداياته للقصور والخطأ ومواجهة كثير من الصعوبات والتحديات.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1580863)
رائع أن تولد هذه الجائزة لتضاف لجوائز أخرى تليق بمكانة الشعر الشعبي وبمستوى إبداع الشعراء الشعبيين¡ ففي السنوات الأخيرة شجع وجود مسابقات وجوائز خليجية مميزة للشعر الشعبي¡ مثل: مسابقة برنامج (شاعر المليون)¡ وبرنامج (شاعر البيت)¡ و(جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم)¡ شجع على زيادة وعي الشعراء الشعبيين وتقبلهم للنقد وكذلك تحفيزهم على التميز والارتقاء بمستوى القصيدة الشعبية¡ وولادة هذه الجائزة في المملكة العربية السعودية يعني تحقق حلم كثير من الشعراء بوجود جائزة سنوية ينتظرونها ويسعون للتنافس عليها باستغلال طاقاتهم الإبداعية وكتابة ما يتناسب مع مكانة الشعر الشعبي.
ومن العجيب في ردود الأفعال على إعلان (جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي) أن نجد شاعراً ينظم بالفصحى يسخر من الشاعر الشعبي¡ ويُقلل من شأنه ومن قدرته على إبداع ما يتناسب مع ملايين الجائزة¡ في الوقت الذي ظل هو فيه عاجزاً عن إبداع أي قصيدة جيدة تؤثر في الناس وتدفعهم لحفظها أو حفظ اسمه¡ فهذا الشاعر مشغول – مثل كثير من شعراء الفصحى - بما يفعل الشاعر الشعبي وبما يحصل عليه أكثر من انشغاله بالإبداع أو بمحاولة البحث عن السر في فشله في مقابل تفوق شعراء العربية القدماء وتفوق الشعراء الشعبيين في العقود الماضية.
وبعيداً عن ردود الأفعال المتباكية أو تلك التي تعلو فيها نبرة الاستعلاء وادعاء التفوق من شعراء الفصحى¡ نتمنى أن يأخذ القائمون على هذه الجائزة بجميع الاقتراحات الجيدة التي كتبها الشعراء والمهتمون بالأدب الشعبي¡ لاسيما أن كل عمل معرض في بداياته للقصور والخطأ ومواجهة كثير من الصعوبات والتحديات.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1580863)