المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محطات قصيرة



المراسل الإخباري
04-07-2017, 12:08
«كل إنسان لديه أحزانه السرية التي لا يعلمها سواه¡ وفي معظم الأحيان ندعوه إنساناً بارداً¡ بينما هو يغلي من الألم»
«هنري وادزورث لونغفيلو»
**
الإلمام بملامح الصورة يسمح لك بفهمها¡ والإلمام بما تريد أن تحققه أو تقوم به مهنياً بشكل جيد¡ يسمح لك بالنجاح وعدم ارتكاب الأخطاء أو التعويل على الحظ!
**
أولئك الذين لا يعرفون ماذا يريدون¡ دائماً يحتلون المكان غير المناسب لهم¡ فلو عرفوا ما أرادوا¡ لحجزوا المقاعد الأولى التي يستحقونها!
**
كان يقيم على الضفة الأخرى من الحياة¡ منذ زمن¡ وعندما غمسها في قلبه¡ أو انغمست في قلبه¡ تحول إلى الضفة المواجهة من الحياة¡ واجه الناس¡ وتصدى للرياح التي تهب¡ وعاد إلى الحياة التي غاب عنها منذ سنوات طويلة.
**
بعض الأبواب مفتوحة على الدوام ولا يدخلها أحد¡ وبعضها مواربة يدخلها البعض¡ ويعبر من أمامها البعض¡ وبعض الأبواب مغلقة بقوة¡ ومقفولة بإحكام شديد¡ ومع ذلك يقف أمامها الكثيرون انتظاراً لموعد فتحها¡ ويتنصت على أطرافها البعض بحثاً عن لحظة فارقة تفتح فيها فجأة¡ هل هو الغموض¡ أو حب الممنوع والتعلق بما لا نعرف¿!
**
تنظر إلى نصف الكوب المملوء¡ ولا تنظر إلى النصف الفارغ¡ ولا تكف عن النظر إلى ما ليس موجوداً¡ رغم ما هو موجود لديك¡ تلتفت إلى الآخر بحثاً عن الوقت لديه¡ وتنسى أن تدقق في ساعتك¡ هذا هو نمط حياة لا يكف عن الطلب.
**
الهمسة الرقيقة لا تحتمل¡ إذا كانت صادقة¡ فهي قادرة على اقتلاع سنوات من الصمود من جذورها.
**
في فلسفة الحياة¡ انظر لغير الموجود¡ وليس للموجود لديك.
**
أكاد أجزم أننا لو أدركنا الاختلافات التي تميز العالم¡ من جهة¡ والآخر من جهة أخرى¡ لمزقنا كل القواميس العتيقة التي تسجننا في المكان الواحد¡ وتحرمنا من الثراء النفسي والوجداني.
**
لا تفرض عليّ حقائقك المعلبة¡ فجأة¡ وتتوقع مني الفرار من القفص فجأة¡ لأنني عندما أحطمه¡ سوف يسقط عليك¡ وتظل أنت المتجرع المزمن من البحث عن كيفية إعادة بناء القفص¡ مرة أخرى.
**
هناك حضور متمرد تتقبله¡ وحضور باهت يصيبك بالغثيان¡ وتتعثر وأنت تحاول دفعه للمغادر.
**
ظللت تتحدث طويلاً ولم يسمعك أحد¡ وعندما صرخت تهافت الكلّ باستغراب¡ ولكن هل سمعوا الحديث¡ أم الصراخ¿
**
تغيّر من أجل أن تجد الحياة التي تحلم بها وتستحقها¡ لأن التغيير هو وجه الحياة¡ ولا تنتظر أن يتغير من حولك¡ ولا تطالبهم بالتغيير.
**
تشعر بالطاقة الإيجابية¡ إذن أنت سعيد. تشعر بالأمان¡ هذه هي السعادة. تمارس حريتك حسب قناعاتك¡ هذه هي السعادة. تقيم حدوداً مع الآخر مهما كان قريباً منك¡ هذه هي السعادة. أنت سعيد بما تملكه ولا تبحث عن ذلك لدى الآخر.
**
المحطة الأخيرة
إذا المرء أفشى سره بلسانه
ولام عليه غيره فهو أحمق




إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1583335)