المراسل الإخباري
04-26-2017, 10:54
مثلت القرارات الملكية الأخيرة التي أصدرها القائد الرمز¡ سلمان بن عبدالعزيز¡ بما أحدثته من تغييرات عميقة في دولاب العمل الحكومي وإعادة جدية لرسم خارطة طريق جديد للأداء والمحاسبة¡ ملامسة حقيقية من هموم المواطن السعودي¡ وأعادت رسم البهجة ورفع سقف الطموحات والآمال في توقيت صعب وحساس للغاية.
وبعيداً عن أن التغيير في حدِّ ذاته سنَّة من سنن الكون¡ يرتبط بمعايير عديدة¡ إلا أن اللافت في المراسيم الملكية¡ أنها كشفت عن نبرة غاية في الجدية نحو محاسبة أي مسؤول تطاله أيّ تهمة¡ فما بالنا إذا كان هذا المسؤول هو "وزير" شكل نصّ المرسوم الملكي عن تشكيل لجنة للتحقيق معه بخصوص ما قيل عن تجاوزات معينة¡ في سابقة علنية ربما تكون الأولى في تاريخ منظومة الأداء الحكومي السعودي في عصرنا الحديث.
وأستطيع -كمواطن- النظر إلى قرارين غاية في الأهمية¡ وهما: إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة¡ والآخر صرف راتب شهرين لجميع المرابطين على حدود الوطن¡ بأنهما بمثابة إعادة شديدة التركيز لما يمكن اعتباره اختطاف الروح المعنوية لنا كسعوديين¡ الأولى تخص موظفي الدولة¡ والثانية تعيد الاعتبار لكل أفراد وعناصر مشروعاتنا البطولية على الحدود¡ وتسترخص كل غالٍ ونفيس تقديراً وامتناناً واعتزازاً بتضحياتهم الكبيرة.
في رأيي أيضاً¡ أن هذه القرارات نجحت في تصدّر المشهد الاجتماعي والمعنوي¡ تدشيناً لمرحلة جديدة من مسيرة دولتنا المهيبة¡ وتعطي رسالة للجميع بأنه في هذا العهد الزاهر¡ لا أحد فوق المحاسبة¡ وأن قواعد المسؤولية الوطنية تحتّم على الجميع الامتثال للضرورات الوطنية بكل أبعادها وإستراتيجياتها¡ إضافة لملمح مهم للغاية وهو ضخّ دماء جديدة في شرايين العمل العام عبر منح الثقة لجيل جديد من الأمراء والوزراء الشباب¡ وهذا في حد ذاته إشارة ذات مغزى لبناء مستقبل باهر في المملكة تحمل همومه كفاءات واعدة في العديد من المجالات.. وكلها تحمل شعار "المواطن أولاً" كغاية تستحق الوقوف عندها طويلاً.. وتعني اعتماد الدولة على جيل الشباب لحمل الراية واستكمال المسيرة وتحقيق الرؤية الوطنية والإستراتيجية.
وها نحن في مرحلة تاريخية فارقة¡ إذ بقرابة 40 أمراً ملكياً ثبَّت فيها ملك الحزم قواعد العزم على استيفاء أسس المصلحة الوطنية¡ بشكل تجاوز التوقعات واقترب مباشرة بما يمسّ هموم وتطلعات أكثر من 25 مليوناً على هذه الأرض¡ وفرض صيغة جديدة اختفت فيها العبارة الشهيرة "بناء على طلبه" وبرز ما هو أهم.. المحاسبة والتحقيق¡ ليكون عنواناً شديد الصرامة في مرحلة لا تقبل أنصاف الحلول.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1588765)
وبعيداً عن أن التغيير في حدِّ ذاته سنَّة من سنن الكون¡ يرتبط بمعايير عديدة¡ إلا أن اللافت في المراسيم الملكية¡ أنها كشفت عن نبرة غاية في الجدية نحو محاسبة أي مسؤول تطاله أيّ تهمة¡ فما بالنا إذا كان هذا المسؤول هو "وزير" شكل نصّ المرسوم الملكي عن تشكيل لجنة للتحقيق معه بخصوص ما قيل عن تجاوزات معينة¡ في سابقة علنية ربما تكون الأولى في تاريخ منظومة الأداء الحكومي السعودي في عصرنا الحديث.
وأستطيع -كمواطن- النظر إلى قرارين غاية في الأهمية¡ وهما: إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة¡ والآخر صرف راتب شهرين لجميع المرابطين على حدود الوطن¡ بأنهما بمثابة إعادة شديدة التركيز لما يمكن اعتباره اختطاف الروح المعنوية لنا كسعوديين¡ الأولى تخص موظفي الدولة¡ والثانية تعيد الاعتبار لكل أفراد وعناصر مشروعاتنا البطولية على الحدود¡ وتسترخص كل غالٍ ونفيس تقديراً وامتناناً واعتزازاً بتضحياتهم الكبيرة.
في رأيي أيضاً¡ أن هذه القرارات نجحت في تصدّر المشهد الاجتماعي والمعنوي¡ تدشيناً لمرحلة جديدة من مسيرة دولتنا المهيبة¡ وتعطي رسالة للجميع بأنه في هذا العهد الزاهر¡ لا أحد فوق المحاسبة¡ وأن قواعد المسؤولية الوطنية تحتّم على الجميع الامتثال للضرورات الوطنية بكل أبعادها وإستراتيجياتها¡ إضافة لملمح مهم للغاية وهو ضخّ دماء جديدة في شرايين العمل العام عبر منح الثقة لجيل جديد من الأمراء والوزراء الشباب¡ وهذا في حد ذاته إشارة ذات مغزى لبناء مستقبل باهر في المملكة تحمل همومه كفاءات واعدة في العديد من المجالات.. وكلها تحمل شعار "المواطن أولاً" كغاية تستحق الوقوف عندها طويلاً.. وتعني اعتماد الدولة على جيل الشباب لحمل الراية واستكمال المسيرة وتحقيق الرؤية الوطنية والإستراتيجية.
وها نحن في مرحلة تاريخية فارقة¡ إذ بقرابة 40 أمراً ملكياً ثبَّت فيها ملك الحزم قواعد العزم على استيفاء أسس المصلحة الوطنية¡ بشكل تجاوز التوقعات واقترب مباشرة بما يمسّ هموم وتطلعات أكثر من 25 مليوناً على هذه الأرض¡ وفرض صيغة جديدة اختفت فيها العبارة الشهيرة "بناء على طلبه" وبرز ما هو أهم.. المحاسبة والتحقيق¡ ليكون عنواناً شديد الصرامة في مرحلة لا تقبل أنصاف الحلول.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1588765)