المراسل الإخباري
04-26-2017, 10:54
التحولات التي يمرّ بها المجتمع السعودي ليست استثنائية¡ أو مفاجئة¡ ولكنها تأخذ مساراً طبيعياً متدرجاً في اتخاذ القرار¡ والتعيين¡ وبناء الدولة العميقة بمؤسسات ذات مستهدفات محددة¡ ومعلنة¡ وتنخرط في شكل كلي للوصول إلى أهداف رؤية 2030¡ وتحديداً في تنوع مصادر الدخل¡ وكفاءة الإنفاق¡ والتوازن المالي¡ والتنافسية¡ والخصخصة¡ وتعزيز مظاهر الشفافية والحوكمة والمساءلة في الحرب على الفساد¡ وجميعها أدوات عصرية بحاجة إلى تدخل دائم من القيادة العليا في التمكين¡ والتصعيد أحياناً لمواجهة التحديات¡ والتنسيق بين مؤسسات الدولة من خلال مظلتي مجلس الوزراء¡ ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
ردود الفعل الإيجابية على القرارات الملكية الأخيرة كانت أكبر استفتاء شعبي على رؤية 2030¡ وقناعة المجتمع بها كمشروع نهضة غير مسبوقة في أفكارها وأهدافها ومستهدفاتها وإجراءاتها¡ بل أكثر من ذلك مشاركتهم في تحقيقها¡ وتفاعلهم معها لبناء مستقبل أفضل.
القرارات جاءت في اتجاه تصاعدي ودعم إدارة الحكم المحلي بطاقات شابة تتحمل مسؤوليات القرار وادخارها للمستقبل القريب¡ والحفاظ على منظومة السلطة التنفيذية في زمن الرؤية بلا تغيير كبير يؤثّر في مسارها الإستراتيجي¡ إلى جانب التأكيد على أن من يعمل لوطنه يكافأ¡ كما حصل في تقدير الدولة لجنودها الأبطال على الحد الجنوبي¡ ومن يتجاوز يحاسب على الملأ كما هو الحال مع الوزير خالد العرج.
الدول التي خاضت تحولات اقتصادية كبيرة في الشرق والغربº ظلت وقتاً طويلاً في حصاد رؤيتها¡ ونحن في المملكة على مدى أشهر محدودة جداً استطعنا أن نحصد عوائد مجزية من دون الاعتماد على النفط كمصدر وحيد¡ وهو إنجاز كبير يحسب لمهندس الرؤية ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان¡ حيث كانت الأرقام شاهدة على متانة اقتصاد يتحول إلى الأفضل¡ ويحقق نتائج ملموسة تثبت من جديد سلامة التخطيط¡ والترشيد¡ وتمضي إلى مكاسب أخرى سوف يلمسها المواطن قريباً.
المملكة اليوم ليست أمام خيارات تختبر مكانتها وإمكاناتها¡ ولكنها اليوم أمام رؤية واحدة¡ ومستهدفات واضحة¡ وخطوات محددة¡ وكل ذلك يقودنا في وقت ليس ببعيد إلى بناء دولة المؤسسات بمفاهيم الحوكمة للإجراءات¡ والشفافية في التعبير¡ والمساءلة عن أي تقصير¡ وبالتالي نذهب إلى دولة عميقة لا تهتز في أوقات الأزمات¡ أو تخشى من التحولات¡ أو تتردد في اتخاذ القرارات¡ ويقودها جيل من الشباب المؤهل الذي يمضي إلى عقود طويلة من الإنجازات¡ واستدامة التنمية على أسس من التغيير الذي يستجيب للطموحات التي وصفها الأمير محمد بن سلمان بأن حدودها السماء.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1588756)
ردود الفعل الإيجابية على القرارات الملكية الأخيرة كانت أكبر استفتاء شعبي على رؤية 2030¡ وقناعة المجتمع بها كمشروع نهضة غير مسبوقة في أفكارها وأهدافها ومستهدفاتها وإجراءاتها¡ بل أكثر من ذلك مشاركتهم في تحقيقها¡ وتفاعلهم معها لبناء مستقبل أفضل.
القرارات جاءت في اتجاه تصاعدي ودعم إدارة الحكم المحلي بطاقات شابة تتحمل مسؤوليات القرار وادخارها للمستقبل القريب¡ والحفاظ على منظومة السلطة التنفيذية في زمن الرؤية بلا تغيير كبير يؤثّر في مسارها الإستراتيجي¡ إلى جانب التأكيد على أن من يعمل لوطنه يكافأ¡ كما حصل في تقدير الدولة لجنودها الأبطال على الحد الجنوبي¡ ومن يتجاوز يحاسب على الملأ كما هو الحال مع الوزير خالد العرج.
الدول التي خاضت تحولات اقتصادية كبيرة في الشرق والغربº ظلت وقتاً طويلاً في حصاد رؤيتها¡ ونحن في المملكة على مدى أشهر محدودة جداً استطعنا أن نحصد عوائد مجزية من دون الاعتماد على النفط كمصدر وحيد¡ وهو إنجاز كبير يحسب لمهندس الرؤية ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان¡ حيث كانت الأرقام شاهدة على متانة اقتصاد يتحول إلى الأفضل¡ ويحقق نتائج ملموسة تثبت من جديد سلامة التخطيط¡ والترشيد¡ وتمضي إلى مكاسب أخرى سوف يلمسها المواطن قريباً.
المملكة اليوم ليست أمام خيارات تختبر مكانتها وإمكاناتها¡ ولكنها اليوم أمام رؤية واحدة¡ ومستهدفات واضحة¡ وخطوات محددة¡ وكل ذلك يقودنا في وقت ليس ببعيد إلى بناء دولة المؤسسات بمفاهيم الحوكمة للإجراءات¡ والشفافية في التعبير¡ والمساءلة عن أي تقصير¡ وبالتالي نذهب إلى دولة عميقة لا تهتز في أوقات الأزمات¡ أو تخشى من التحولات¡ أو تتردد في اتخاذ القرارات¡ ويقودها جيل من الشباب المؤهل الذي يمضي إلى عقود طويلة من الإنجازات¡ واستدامة التنمية على أسس من التغيير الذي يستجيب للطموحات التي وصفها الأمير محمد بن سلمان بأن حدودها السماء.
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1588756)