المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محزنٌ ما حلَّ بالشباب



المراسل الإخباري
05-05-2017, 05:57
الإدارة لم تحسن الإدارة والشباب الذي عرفناه ندا لمنافسيه وقمة لا تهتز ها نحن نراه اليوم يئن تحت وقع التخبطات¡ مرة شيك من دون رصيد وتارة تهديد من "الفيفا" وثالثة الأثافي نجدها ماثلة في بيان الفضيحة الذي تهورت فيه إدارة عبدالله القريني وقدمته دليلاً يدينها ولا ينصف موقفها في قضية العويس.
غسيل أموال¡ جريمة منظمة¡ رشوة¡ فساد¡ عبارات تضمنها البيان الشبابي بمداد غير مسؤول وادانة لإدارته التي ظهرت لنا من خلاله كغريق يبحث عن قشة تنجيه من الغرق لا سيما بعد أن خسرت العويس بالمجان وباتت على مقربة من وضع "الليث" في منزلق التهبيط لمصاف أندية الدرجة الأولى نظير الكثير من المطالبات والمخالفات التي عجزت هذه الإدارة في أن توجد لها الحلول وبالتالي ذهبت إلى حيث التهديد والاحتجاج وخلط الأوراق في صورة تنم على قصور فهمها بالقضية وقصور فهمها باللوائح.
العويس كان في متناول اليد الشبابية لكن هذه اليد بدلا من أن تستغل اللاعب ماليا وبما يكفل لها ضخ الملايين لخزينة الكيان والمساهمة من خلاله بحل جزء من مديونياته قررت أن تمارس دور المظلومية والتباكي بعد أن خسرت كل المتاح أمامها .
بيان الإدارة الشبابية "عار" عليها وإذا ما كانت هذه الإدارة تطالب بازدواجية الأدوار المسؤولة في القضية وإشراك مؤسسة النقد والاتصالات والبحث الجنائي فلا نستغرب أن تظهر لنا ببيان مماثل تطالب فيه بإشراك البريد والنقل الجماعي والتأمينات الاجتماعية ومعاشات التقاعد.
الشباب تحول من فريق يتربع على القمة إلى آخر بلا هدف ولا غاية ولا هوية إدارية جادة وصارمة ومحترفة ولعل الدليل الواضح يكمن في هدر الكثير من مكتسباته الفنية أمثال العويس ووليد عبدالله وبعضها للأسف يتم وبالمجان.
الإدارة فن لم يحسن الشبابيون اليوم اتقانه¡ خسروا النجوم وخسروا القضايا وتفاقمت المديونيات فيما الخيارات المتاحة لم تتجاوز البيانات لعل وعسى أن تكون سببا ينجي هذه الإدارة من غضب الجمهور الشبابي الذي تاه بين نتائج مؤلمة وقرارات صادمة وقضايا شائكة قد تهوي بفريقها الكبير إلى المزيد من الضياع.
منطق المرحلة يشير إلى أهمية أن تغلق هذه الإدارة ملف العويس الخاسر وتستبدله بملف الاهتمام بفريقها وتطوير أدواته والسعي إلى توفير الوسائل التي تكفل لليث العودة لمنصات التتويج.
هذا هو المطلب والضرورة أما الاتكاء على بيانات التحريض والتشويه والاستفزاز على غرار بياناتها الأخيرة فهذه سقطة لا تليق ولا يمكن لأي شبابي عاقل ومتزن أن يقبل بها وباستمراريتها وسلامتكم.




إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1591342)