المراسل الإخباري
05-05-2017, 05:57
جاءت الأوامر الملكية قبل أيام حاملة في مضامينها من تحقيق احتياجات الوطن والمواطن الأشياء الكثيرة¡ وعاكسة الصورة المثلى التي تمتاز بها المملكة في التواشج بين القيادة والشعب¡ حيث كانت مراعية في أولياتها ما يؤمن العيش الكريم للمواطن¡ حافظة لكرامته كما هي السمة السائدة منذ إنشاء هذا الكيان الكبير على يد المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز¡ واستمرت مع الملوك من أبنائه من بعده¡ وفي هذا العهد الذي يتسنم قمته العارف الخبير بالأمور بداهةً وتجارباً خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز¡ استمرت هذه الميزة بالرغم من المتغيرات العالمية¡ والإقليمة¡ لتؤكد الثبات والتلاحم في العمل المشترك بين القيادة والشعب في سبيل رقي الوطن والحفاظ عليه¡ والدفاع عنه بالغالي ليبقى أبياً شامخاً محققاً المكانة العالمية اللائقة به.
الأوامر تواكب متطلبات الحاضر¡ وتفي بالأغراض والحاجات المتوجبة للوطن والمواطن¡ في صورة تجسد حرص الملك¡ وولي العهد الأمير محمد بن نايف¡ وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أن تسير البلاد نحو الرقي الذي يُفَعَّلُ بحتمية الواقع المتنامي بشكل سريع في جميع المرافق.. فمواكبة العالم وملاحقة التطور¡ بل وتجاوزه حسب الإمكانات العالية المساندة¡ ما يؤكد بأن القدرات التي أنيطت بها المهام الأساسية قد جاءت وفق دراسة للحاضر والقادم¡ فكانت التغييرات إلى الأحسن¡ والأجدر ودعم المناطق بحيوية الشباب من أمراء ونواب أمراء¡ لأن الواقع يشير إلى أن الشباب في البلاد يشكلون الأكثرية¡ وهم في الحقيقة عماد المستقبل المعول عليه في الحفاظ على الكيان الكبير الذي احتضن الأجداد¡ والآباء¡ مما يؤكد للأحفاد أن الدور الآن في أيديهم¡ وهم يعرفون كشباب ما يعتمل في عقول أندادهم¡ وما هي حاجاتهم¡ سياسيا¡ واقتصاديا¡ ورياضيا¡ وفنيا¡ فهم يتماثلون بالتفاعل مع الشباب في العالم¡ درسوا¡ وتخصصوا¡ وخالطوا¡ وجربوا¡ وبفضل هذا الاتساع في الأفق المعرفي يريدون أن يكونوا¡ من الأفضل¡ وقد سبقهم بعض من يماثلهم في العمل على خدمة الوطن وبرعوا¡ ولكن عجلة الزمن تدور سريعا¡ والكثافة السكانية تزداد بين اليوم والآخر¡ والجامعات¡ والكليات¡ والمعاهد المتخصصة¡ تخرج الآلاف كل عام¡ إضافة إلى الخريجين من المبتعثين الذي يحملون الشهادات في المعارف المختلفة من مختلف أنحاء العالم¡ حيث لا تخلو دولة كبرى¡ أو صاحبة تجربة من دول القارات المختلفة من مبتعثين من شباب الوطن لطلب العلم.
الشباب عماد الأمة والعناية به واجبها¡ وإفساح المجال أمامه وتحميله المسؤولية من الأمور المهمة في عرف الواقع الذي يطلب التحرك وعدم الجمود¡ ويشهد كل من زار الوطن مدى التأثير الحضاري الذي كان للشباب فيه ولا تزال مساهمات لا تخفى على الصغير والكبير¡ فالمبادرات الملاحقة لما يطرأ في العالم من مستجدات تقنية وعلمية ومعرفية وترفيهية¡ كلها تتفاعل وتتكون من أجل وطن آمن وسعيد بما يطور ويسعد المواطن.
أوامر جاءت في وقتها ويجب استمرار الكتابة عنها¡ فواقعها ومستقبلها المدروس يحقق وسيحقق الأكثر¡ فالحياة تفرض على الإنسان ملاحقتها وعدم التخلف عن ركب الحضارة العالمي¡ ولِكُلٍ أن يختار ما يلائمه¡ ويؤمل فيه الخير والسعادة¡ المهم أن يعي المسؤول والمواطن كل في موقعه أن الجميع في خدمة الوطن بالأفعال والمصداقية والأمانة التي تثمر والنماء والأمن والأمان¡ وفي رؤية 2030 خارطة طريق مثلى تحمل الكثير من الإنجازات المفيدة لكياننا الكبير..
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1590786)
الأوامر تواكب متطلبات الحاضر¡ وتفي بالأغراض والحاجات المتوجبة للوطن والمواطن¡ في صورة تجسد حرص الملك¡ وولي العهد الأمير محمد بن نايف¡ وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أن تسير البلاد نحو الرقي الذي يُفَعَّلُ بحتمية الواقع المتنامي بشكل سريع في جميع المرافق.. فمواكبة العالم وملاحقة التطور¡ بل وتجاوزه حسب الإمكانات العالية المساندة¡ ما يؤكد بأن القدرات التي أنيطت بها المهام الأساسية قد جاءت وفق دراسة للحاضر والقادم¡ فكانت التغييرات إلى الأحسن¡ والأجدر ودعم المناطق بحيوية الشباب من أمراء ونواب أمراء¡ لأن الواقع يشير إلى أن الشباب في البلاد يشكلون الأكثرية¡ وهم في الحقيقة عماد المستقبل المعول عليه في الحفاظ على الكيان الكبير الذي احتضن الأجداد¡ والآباء¡ مما يؤكد للأحفاد أن الدور الآن في أيديهم¡ وهم يعرفون كشباب ما يعتمل في عقول أندادهم¡ وما هي حاجاتهم¡ سياسيا¡ واقتصاديا¡ ورياضيا¡ وفنيا¡ فهم يتماثلون بالتفاعل مع الشباب في العالم¡ درسوا¡ وتخصصوا¡ وخالطوا¡ وجربوا¡ وبفضل هذا الاتساع في الأفق المعرفي يريدون أن يكونوا¡ من الأفضل¡ وقد سبقهم بعض من يماثلهم في العمل على خدمة الوطن وبرعوا¡ ولكن عجلة الزمن تدور سريعا¡ والكثافة السكانية تزداد بين اليوم والآخر¡ والجامعات¡ والكليات¡ والمعاهد المتخصصة¡ تخرج الآلاف كل عام¡ إضافة إلى الخريجين من المبتعثين الذي يحملون الشهادات في المعارف المختلفة من مختلف أنحاء العالم¡ حيث لا تخلو دولة كبرى¡ أو صاحبة تجربة من دول القارات المختلفة من مبتعثين من شباب الوطن لطلب العلم.
الشباب عماد الأمة والعناية به واجبها¡ وإفساح المجال أمامه وتحميله المسؤولية من الأمور المهمة في عرف الواقع الذي يطلب التحرك وعدم الجمود¡ ويشهد كل من زار الوطن مدى التأثير الحضاري الذي كان للشباب فيه ولا تزال مساهمات لا تخفى على الصغير والكبير¡ فالمبادرات الملاحقة لما يطرأ في العالم من مستجدات تقنية وعلمية ومعرفية وترفيهية¡ كلها تتفاعل وتتكون من أجل وطن آمن وسعيد بما يطور ويسعد المواطن.
أوامر جاءت في وقتها ويجب استمرار الكتابة عنها¡ فواقعها ومستقبلها المدروس يحقق وسيحقق الأكثر¡ فالحياة تفرض على الإنسان ملاحقتها وعدم التخلف عن ركب الحضارة العالمي¡ ولِكُلٍ أن يختار ما يلائمه¡ ويؤمل فيه الخير والسعادة¡ المهم أن يعي المسؤول والمواطن كل في موقعه أن الجميع في خدمة الوطن بالأفعال والمصداقية والأمانة التي تثمر والنماء والأمن والأمان¡ وفي رؤية 2030 خارطة طريق مثلى تحمل الكثير من الإنجازات المفيدة لكياننا الكبير..
إضغط هنا لقراءة المزيد... (http://www.alriyadh.com/1590786)