المراسل الإخباري
06-09-2017, 21:38
http://www.qatarat.com/ لا أنكر في البداية أنني كنت من ضمن الذين توافدوا على البرامج الرياضية القطرية التي دائما ما تعتمد على الإثارة وصناعة الصخب والتركيز على الإعلامي الرياضي السعودي وضرورة تواجده ضمن أهدافها حتى تحتويه فتضعه في المواقف الصعبة موضع الحياد أو تبرزه في قائمة الموالين لبعض التوجهات التي غالبا ما تتجاوز ما هو أبعد من مجال الرياضة¡ ومن هذا المنطلق احببت أن أحذر¡ ذلك أن من يخوننا في المواقف السياسية يسهل عليه أن يخوننا الرياضة.
السياسة القطرية ومن واقع تجربة ملموسة ركزت على هذه البرامج ووفرت لها الدعم والحافز حتى تصل للمراد¡ إما بتحييد الضيوف في المواقف الصعبة أو بوضع أقلامهم وأصواتهم على الصامت¡ وإما وهذا هو الأهم السعي الحثيث والخبيث لشراء ولائهم المزيف بالمال أسوة بما تتعامل به مع مرتزقة الإعلام السياسي.
اليوم ونحن نتعايش مع هول صدمة الخيانة وصدمة الممارسات السياسية المتهورة للقيادة القطرية تجاه بلاد الحرمين وقيادتها وشعبها والسعي الحثيث لنسف التلاحم الخليجي والصف العربي نجد أن تسييس الإعلام الرياضي القطري بات مكشوفا ولا يحتاج لدليل¡ ذلك أن المشهد باتجاهاته المختلفة يبدو واضحا كوضوح الشمس في رابعة النهار.
ما أود التركيز عليه هنا ليس في كيف سلطت تلك البرامج قنواتها لتأجيج القضايا الرياضية السعودية وإبراز الصورة المشوهة لمن يمثلها من الإعلاميين وتضخيم الاختلاف الشخصي بين متحاورين وإبرازه كقضية بل في كيف أن نستوعب هذه الأزمة ونسارع في تحصين واقعنا الإعلامي الرياضي والحرص على أن يكون داعما للمواقف الوطنية السعودية لا أداة في أيادي من يحاولون التأثير عليها.
بلادنا وقيادتنا خط أحمر ولا يمكن لأي سعودي غيور أن يبقى على الحياد أو يجامل من يحاولون زعزعة أمنها واستقرارها وبلاد الحرمين الشريفين في ظل قيادتها الرشيدة هي الروح والجسد والعرض والمال والحاضر والمستقبل وعندما أشير عبر هذا المقال على مخاطر استغلال الإعلام القطري الرياضة لتنفيذ اجندات ساسته فالهدف هو تذكير نفسي وزملائي بأهمية أن نعي هذه المخاطر ونتصدى لها ونحمي بالتالي أجيالنا الرياضية السعودية من الوقوع في المنزلقات.
حمى الله الوطن الغالي من كيد الكائدين وشرور الأشرار وحفظ له أمنه واستقراره وشعبه وقيادته.
ختاما كيف للدولي فهد المولد أن يشارك في الدورات الرمضانية ¿ من سمح له بعد استبعاده عن المنتخب بحجة الإصابة وما رأيته مغاير تماما فمن يا ترى يتحمل المسؤولية المولد أو إدارة الاتحاد أو طبيب المنتخب¿ وهذا التصرف غير مسؤول ويجب مساءلة اللاعب بل ومعاقبته.. وسلامتكم.
http://www.alriyadh.com/1601215]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
السياسة القطرية ومن واقع تجربة ملموسة ركزت على هذه البرامج ووفرت لها الدعم والحافز حتى تصل للمراد¡ إما بتحييد الضيوف في المواقف الصعبة أو بوضع أقلامهم وأصواتهم على الصامت¡ وإما وهذا هو الأهم السعي الحثيث والخبيث لشراء ولائهم المزيف بالمال أسوة بما تتعامل به مع مرتزقة الإعلام السياسي.
اليوم ونحن نتعايش مع هول صدمة الخيانة وصدمة الممارسات السياسية المتهورة للقيادة القطرية تجاه بلاد الحرمين وقيادتها وشعبها والسعي الحثيث لنسف التلاحم الخليجي والصف العربي نجد أن تسييس الإعلام الرياضي القطري بات مكشوفا ولا يحتاج لدليل¡ ذلك أن المشهد باتجاهاته المختلفة يبدو واضحا كوضوح الشمس في رابعة النهار.
ما أود التركيز عليه هنا ليس في كيف سلطت تلك البرامج قنواتها لتأجيج القضايا الرياضية السعودية وإبراز الصورة المشوهة لمن يمثلها من الإعلاميين وتضخيم الاختلاف الشخصي بين متحاورين وإبرازه كقضية بل في كيف أن نستوعب هذه الأزمة ونسارع في تحصين واقعنا الإعلامي الرياضي والحرص على أن يكون داعما للمواقف الوطنية السعودية لا أداة في أيادي من يحاولون التأثير عليها.
بلادنا وقيادتنا خط أحمر ولا يمكن لأي سعودي غيور أن يبقى على الحياد أو يجامل من يحاولون زعزعة أمنها واستقرارها وبلاد الحرمين الشريفين في ظل قيادتها الرشيدة هي الروح والجسد والعرض والمال والحاضر والمستقبل وعندما أشير عبر هذا المقال على مخاطر استغلال الإعلام القطري الرياضة لتنفيذ اجندات ساسته فالهدف هو تذكير نفسي وزملائي بأهمية أن نعي هذه المخاطر ونتصدى لها ونحمي بالتالي أجيالنا الرياضية السعودية من الوقوع في المنزلقات.
حمى الله الوطن الغالي من كيد الكائدين وشرور الأشرار وحفظ له أمنه واستقراره وشعبه وقيادته.
ختاما كيف للدولي فهد المولد أن يشارك في الدورات الرمضانية ¿ من سمح له بعد استبعاده عن المنتخب بحجة الإصابة وما رأيته مغاير تماما فمن يا ترى يتحمل المسؤولية المولد أو إدارة الاتحاد أو طبيب المنتخب¿ وهذا التصرف غير مسؤول ويجب مساءلة اللاعب بل ومعاقبته.. وسلامتكم.
http://www.alriyadh.com/1601215]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]