المراسل الإخباري
06-21-2017, 21:27
http://www.qatarat.com/ تتمتع الرياض بمجموعة من المزايا¡ بغير الدور الإداري والسياسي بوصفها عاصمة المملكة¡ وأنها كبرى العواصم العربية¡ بل الأهمية الطبيعية جغرافيا ومناخاً وسواها.
من حيث كونها مكاناً يستقطب أكثر من نشاط اقتصادي بمختلف المجالات الترفيهية¡ مثل الأسابيع الاحتفالية¡ والمعارض المتخصصة¡ وعروض الألعاب¡ والفنون الشعبية¡ والحفلات الفنية¡ والفنون التشكيلية¡ وسواها..
باتت المهرجان هي الوجه الحضاري¡ الذي يجمع الكثير من ملامحها التاريخية والجغرافية والثقافية والاقتصادية¡ فهناك المهرجان الوطني للتراث والثقافة أو مهرجان الجنادرية (انطلق منذ عام 1405 هـ - 1985)¡ ومهرجان ربيع الرياض (2001)¡ وملتقى ألوان السعودية (2012)¡ ومهرجان الرياض للتسوق والترفيه (2014)¡ ومهرجان حكايا مسك (2015)..
وبين تلك الأنشطة الترفيهية والترويحية¡ إقامة الحفلات المختلفة¡ سواء لمناسبات وطنية أو رياضية¡ أو موسمية.
وقد نشطت الحفلات الغنائية بإشراف من وزارة الثقافة والإعلام¡ بداية من تأسيس فرقة الإذاعة (1961)¡ وتنافس كل من إذاعة الرياض وجدة¡ على تعبئة الأثير والأرشيف¡ وتكريس مواهب من الحناجر والملحنين والعازفين السعوديين¡ ويمكن ألا يتناسى المتلقي السعودي تاريخاً- وإن متقطعاً- لتلك الحفلات ومن حملته من حناجر شكلت علامات لكل مرحلة.
فقد قدمت حفلات مسرح التلفزيون (1969 – 1979) كل من الحنجرة الكبيرة طلال مداح وسعد إبراهيم وفوزي محسون وعبادي الجوهر¡ وأسهمت بعدها حفلات الأندية الرياضية (1980- 1985) كل من نادي الهلال والنصر والرياض والكوكب¡ في إتاحة الفرصة¡ لتلاقي الحناجر الشعبية مثل فهد بن سعيد وحمدي سعيد¡ كذلك حضرت الحناجر العربية من العراق سعدون جابر¡ ومن المغرب عبدالوهاب الدكالي وعبدالهادي بلخياط.
ونضجت التجربة على مستوى الإدارة والتنسيق¡ ودخلت وزارة الحرس الوطني في رعاية مهرجان وطني يعتني بالتراث الثقافي المادي والمعنوي منذ تأسيسه عام 1985¡ وانطلقت حفلات مهرجان الجنادرية (1990- 2014) على صورة الأعمال الغنائية الاستعراضية التي تبارى فيها الشعراء والملحنون لا الحناجر وحدها¡ في تكريس إبداعاتهم على مستوى الكلمة والنغم¡ والمجاميع في الحركة واللعب والرقص.
بالتوازي مع النشاط الموسمي لمهرجان الجنادرية¡ نشط مهرجان أبها الغنائي (1998 – 2008) على مسرح المفتاحة¡ بينما شكلت الفضائيات¡ منفذ الثقافة الجماهيرية¡ سواء للفنون الغنائية والدرامية والبرامج المختلفة¡ وصنعت ذاكرة جديدة¡ لمركز تلفزيون الشرق الأوسط (أسس منذ عام 1991)¡ وشبكة راديو وتلفزيون العرب (أسست 1993) شبكة أوربت الإعلامية (1994- 2008)¡ قناة وناسة (أسست 2007).
الآن¡ تعود الرياض سواء في مركز الملك فهد الثقافي أو في مسرح البجيري في الدرعية المفتوح او منتزة الملك سلمان بن عبدالعزيز¡ لتحتضن فنونها.
http://www.alriyadh.com/1604395]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
من حيث كونها مكاناً يستقطب أكثر من نشاط اقتصادي بمختلف المجالات الترفيهية¡ مثل الأسابيع الاحتفالية¡ والمعارض المتخصصة¡ وعروض الألعاب¡ والفنون الشعبية¡ والحفلات الفنية¡ والفنون التشكيلية¡ وسواها..
باتت المهرجان هي الوجه الحضاري¡ الذي يجمع الكثير من ملامحها التاريخية والجغرافية والثقافية والاقتصادية¡ فهناك المهرجان الوطني للتراث والثقافة أو مهرجان الجنادرية (انطلق منذ عام 1405 هـ - 1985)¡ ومهرجان ربيع الرياض (2001)¡ وملتقى ألوان السعودية (2012)¡ ومهرجان الرياض للتسوق والترفيه (2014)¡ ومهرجان حكايا مسك (2015)..
وبين تلك الأنشطة الترفيهية والترويحية¡ إقامة الحفلات المختلفة¡ سواء لمناسبات وطنية أو رياضية¡ أو موسمية.
وقد نشطت الحفلات الغنائية بإشراف من وزارة الثقافة والإعلام¡ بداية من تأسيس فرقة الإذاعة (1961)¡ وتنافس كل من إذاعة الرياض وجدة¡ على تعبئة الأثير والأرشيف¡ وتكريس مواهب من الحناجر والملحنين والعازفين السعوديين¡ ويمكن ألا يتناسى المتلقي السعودي تاريخاً- وإن متقطعاً- لتلك الحفلات ومن حملته من حناجر شكلت علامات لكل مرحلة.
فقد قدمت حفلات مسرح التلفزيون (1969 – 1979) كل من الحنجرة الكبيرة طلال مداح وسعد إبراهيم وفوزي محسون وعبادي الجوهر¡ وأسهمت بعدها حفلات الأندية الرياضية (1980- 1985) كل من نادي الهلال والنصر والرياض والكوكب¡ في إتاحة الفرصة¡ لتلاقي الحناجر الشعبية مثل فهد بن سعيد وحمدي سعيد¡ كذلك حضرت الحناجر العربية من العراق سعدون جابر¡ ومن المغرب عبدالوهاب الدكالي وعبدالهادي بلخياط.
ونضجت التجربة على مستوى الإدارة والتنسيق¡ ودخلت وزارة الحرس الوطني في رعاية مهرجان وطني يعتني بالتراث الثقافي المادي والمعنوي منذ تأسيسه عام 1985¡ وانطلقت حفلات مهرجان الجنادرية (1990- 2014) على صورة الأعمال الغنائية الاستعراضية التي تبارى فيها الشعراء والملحنون لا الحناجر وحدها¡ في تكريس إبداعاتهم على مستوى الكلمة والنغم¡ والمجاميع في الحركة واللعب والرقص.
بالتوازي مع النشاط الموسمي لمهرجان الجنادرية¡ نشط مهرجان أبها الغنائي (1998 – 2008) على مسرح المفتاحة¡ بينما شكلت الفضائيات¡ منفذ الثقافة الجماهيرية¡ سواء للفنون الغنائية والدرامية والبرامج المختلفة¡ وصنعت ذاكرة جديدة¡ لمركز تلفزيون الشرق الأوسط (أسس منذ عام 1991)¡ وشبكة راديو وتلفزيون العرب (أسست 1993) شبكة أوربت الإعلامية (1994- 2008)¡ قناة وناسة (أسست 2007).
الآن¡ تعود الرياض سواء في مركز الملك فهد الثقافي أو في مسرح البجيري في الدرعية المفتوح او منتزة الملك سلمان بن عبدالعزيز¡ لتحتضن فنونها.
http://www.alriyadh.com/1604395]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]