المراسل الإخباري
11-27-2017, 18:04
http://www.qatarat.com/ أيام حافلة بضربات سعودية ناجحة في كل الاتجاهات فالضربة الأولى تمثلت بإحراج إيران وحليفها حزب الشيطان وخلق اهتزازات ارتدادية تسببت بخلط أوراق الحزب الشيطاني وداعميه لتخرج تصريحات إيرانية تؤكد بلسانها دعمها للميليشيات الإرهابية في دول المنطقة¡ والثانية بزيارة الصحافة الغربية للريتز كارلتون وتفنيد كل الإدعاءات الكاذبة فيما يخص الموقوفين على ذمة تحقيقات قضايا الفساد¡ أما الضربة القاصمة فتمثلت بلقاء الكاتب الأميركي توماس فريدمان من صحيفة نيويورك تايمز مع سمو ولي العهد في لقاء لم يخلُ من الصراحة والشفافية والوضوح لوضع الأمور في نصابها الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الرأي العام العالمي بعد حملة مدفوعة القيمة لتشويه صورة السياسة السعودية لدى الغرب والعالم وصناع القرار الأميركي حيث كان سموه على قدر الحدث وتمكن كما عودنا دائمًا من قلب الطاولة على الجميع في اللحظات الحاسمة ليخرج من هذا اللقاء مزهوًا بأكاليل الانتصار الإعلامي والسياسي¡ ولن أتطرق هنا للرسائل المهمة التي حملها هذا اللقاء بين سطوره حيث إنه أُشبع طرحًا وتحليلًا بل سأتطرق إلى حاجتنا الماسة لتشكيل فرق إعلامية سعودية تخاطب الغرب بلغتهم لإبراز قضايانا العادلة بالشكل المطلوب وعدم تركها لمرتزقة المقالات وشبكات الإعلام الأجيرة لتكون منصة عدائية مليئة بالمغالطات والأخبار الملفقة والأكاذيب وتزوير الحقائق مما يؤثّر على وضوح وعدالة مواقفنا الدولية¡ فمخاطبة الرأي العام ودوائر صناع القرار الغربي من منصاتهم الإعلامية وبكل لغات العالم ستكون حصنًا منيعًا لبلادنا ضد من يعملون هناك في الخفاء والعلن لإحراجنا سياسيًا وإعلاميًا¡ فنحن أصحاب قضايا عادلة لكنها تحتاج لعمل دؤوب يكون تحت مظلة السياسة السعودية الخارجية وتوجهاتها خاصة إننا لا نجهل حجم التمدد والتغلغل في تلك المراكز الإعلامية العالمية من قبل أعدائنا¡ وما ظهور الأمير محمد الأخير إلا استشعار منه لغياب هذا الدور والذي مازلنا بعيدين كل البعد عن سد فراغه بشكل احترافي رغم توفر الكوادر السعودية المؤهلة لخوض غمار مثل تلك المعارك الإعلامية حيث إن معاركها لا تقل أهمية عن المعارك السياسية والعسكرية¡ لذلك علينا أن نبدأ من فورنا بإعداد الكوادر الإعلامية السعودية لمخاطبة العالم وشرح وجهة النظر السعودية بعيدًا عن الاجتهادات الفردية المشكورة هنا وهناك¡ فولي العهد -حفظه الله- يحمل من المهام الجسام الكثير ولا يمكن له أن يقوم بكل الأدوار والمهام الخارجية والداخلية¡ وقد نكون تأخرنا في هذا الصدد لكننا اعتدنا على نجاحنا عند خوض غمار الصعاب بمختلف المواقع متى ما توفرت العزيمة والإرادة.
http://www.alriyadh.com/1641350]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
http://www.alriyadh.com/1641350]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]