المراسل الإخباري
11-27-2017, 18:04
http://www.qatarat.com/ الحقيقة يوجد لدينا تقصير في تاريخ وتقديم فكر الملك عبدالعزيز رحمه الله¡ من يقرأ التاريخ ويلتقي بمن عاصره يعرف بأن في عهده لم يكن يسلم أحد من العقاب أو الحساب إن أخطأ¡ فقد سبق أن أعفي أمير منطقة بعد أن اشتكى الأهالي منه¡ فأرسل عدداً من رجاله سراً للتأكد وعندما تبين الأمر أمر بإعفاء أمير المنطقة فوراً¡ كان ذاك العبقري يعلم جيداً بأن العدالة هي أساس الحكم ورضا الناس وسبب الأمان¡ وكان أيضاً شديد التدين لكن بعقلانية فكانت تجمعه صداقات كثيرة مع غير المسلمين مثل أمين الريحاني وغيره¡ وحريصاً على انفتاح المملكة وتعزيز العلاقات الدولية مع الغرب ولم يسمح للمتعصبين دينياً من تعطيل مسيرة التنمية وقصته مع من احتج ضد مشروع السكة الحديد خير دليل.
قبل أيام تحدث سمو ولي العهد مع صحيفة النيويورك تايمز ليسلط الضوء على عدة نقاط هي حديث الساعة أولها الفساد ونتائج التحقيقات مع المتهمين والإصلاح الاجتماعي بمكافحة التطرّف وإعطاء المرأة حقها بالإضافة لنظرته لقضايا السياسة الخارجية في ما يخص اليمن ولبنان¡ وبرغم من قضايا كثيرة أخرى لم يتناولها الحوار مثل إعادة الهيكلة الاقتصادية وخصخصة أرامكو ومدينة (نيوم) إلا أن الحوار ركز على القضايا الحالية التي يتشوق العالم لسماع توضيح بشأنها مع محاور يعد من أكثر الصحفيين الأميركيين دراية بقضايا الشرق الأوسط سواء في مصر أو سورية أو لبنان وهو صاحب الحوار الشهير مع الملك الراحل عبدالله رحمه الله الذي تحدث فيه عن مبادرة الأمير عبدالله للسلام عام 2002 وكتابه (لكزس وغصن الزيتون).
ذكر توماس فريمان بأن ما يحدث في المملكة ربيع عربي لكن من الأعلى للأسفل بخلاف بقية الدول والتي فشلت فيها هذه الظاهرة باستثناء تونس.. في رأيي المتواضع بأن ما يدور في المملكة هو إصلاح شامل يمس سياسة الدولة واقتصادها ومجتمعها لكنه يقوم أساساً في العودة على مفاهيم وأساسيات الملك المؤسس رحمه الله التي تستوحي من الإسلام أساسيات الحضارة والتمدن حيث ذكر سمو ولي العهد بأن في زمن النبي عليه السلام كانت المرأة تحكم في السوق وكان يجاور اليهود والمسيحيين ويحتفل المجتمع ويبهج على طريقته.
أخيراً أقول إن سمو ولي العهد يقدم رسالة محتواها بأن ثروة البترول التي جاءت بعد رحيل الملك المؤسس لا تكون على حساب العدالة أو تكون مبرراً لتغاضٍ عن الفساد وإن الإسلام يقودنا للحضارة ولكن التعصب شوه صورة هذا الدين فهكذا كان المؤسس رحمه الله يزن الأمور.
http://www.alriyadh.com/1641305]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
قبل أيام تحدث سمو ولي العهد مع صحيفة النيويورك تايمز ليسلط الضوء على عدة نقاط هي حديث الساعة أولها الفساد ونتائج التحقيقات مع المتهمين والإصلاح الاجتماعي بمكافحة التطرّف وإعطاء المرأة حقها بالإضافة لنظرته لقضايا السياسة الخارجية في ما يخص اليمن ولبنان¡ وبرغم من قضايا كثيرة أخرى لم يتناولها الحوار مثل إعادة الهيكلة الاقتصادية وخصخصة أرامكو ومدينة (نيوم) إلا أن الحوار ركز على القضايا الحالية التي يتشوق العالم لسماع توضيح بشأنها مع محاور يعد من أكثر الصحفيين الأميركيين دراية بقضايا الشرق الأوسط سواء في مصر أو سورية أو لبنان وهو صاحب الحوار الشهير مع الملك الراحل عبدالله رحمه الله الذي تحدث فيه عن مبادرة الأمير عبدالله للسلام عام 2002 وكتابه (لكزس وغصن الزيتون).
ذكر توماس فريمان بأن ما يحدث في المملكة ربيع عربي لكن من الأعلى للأسفل بخلاف بقية الدول والتي فشلت فيها هذه الظاهرة باستثناء تونس.. في رأيي المتواضع بأن ما يدور في المملكة هو إصلاح شامل يمس سياسة الدولة واقتصادها ومجتمعها لكنه يقوم أساساً في العودة على مفاهيم وأساسيات الملك المؤسس رحمه الله التي تستوحي من الإسلام أساسيات الحضارة والتمدن حيث ذكر سمو ولي العهد بأن في زمن النبي عليه السلام كانت المرأة تحكم في السوق وكان يجاور اليهود والمسيحيين ويحتفل المجتمع ويبهج على طريقته.
أخيراً أقول إن سمو ولي العهد يقدم رسالة محتواها بأن ثروة البترول التي جاءت بعد رحيل الملك المؤسس لا تكون على حساب العدالة أو تكون مبرراً لتغاضٍ عن الفساد وإن الإسلام يقودنا للحضارة ولكن التعصب شوه صورة هذا الدين فهكذا كان المؤسس رحمه الله يزن الأمور.
http://www.alriyadh.com/1641305]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]