المراسل الإخباري
11-27-2017, 18:04
http://www.qatarat.com/ عند هطول المطر نستبشر خيراً وهذا من فضل الله علينا ورحمته¡ فنزوله فيه الخير الكثير والنفوس ترتاح وبقدر فرحنا تبقى أيدينا على قلوبنا خوفاً من الخسائر البشرية والمادية التي تنتج عن تدفق السيول من الجبال أو تجمع الأمطار في الشوارع وتسببها في تعطيل مناشط الحياة¡ إضافة للحوادث الأليمة التي يمكن أن تنتج عنها.
أمطرت في جدة الأسبوع الماضي لمدة ساعتين تقريباً وغرقت الشوارع والأنفاق بما فيها الجديدة ولا طريق لتصريفها¡ توقفت الدراسة وتعطل الموظفون وتأخروا عن أعمالهم¡ بعض الشوارع لا يمكن دخولها فالمياه تغمرها وعبورها مستحيل مشياً أو بالسيارات والحوادث كثيرة والسيارات الكبيرة تساهم في تعطيل حركة السير. بعض إشارات المرور لا تعمل بعد نزول الأمطار وكأنها مبرمجة¡ هذه حكاية المطر الذي استغرق ساعتين.
تعمل الأمانة بطريقة أرباع الحلول وتجيش فرقها وسياراتها لشفط المياه من الأنفاق والشوارع¡ والسؤال ماذا لو كان المطر أكثر غزارة أو استمر لعدة أيام ماذا سيحصل¿ المؤكد أن الحياة سوف تتعطل.
المشهد يتكرر عند نزول أمطار غزيرة أو تدفق سيول منقولة¡ فقد حدثت كارثة جدة عام 2009م وراح ضحيتها الكثير من الأبرياء وخسائر مادية بمئات الملايين¡ وتلتها أمطار 2010م¡ ولم يتغير شيء وتم اعتماد ميزانيات فلكية منذ ذلك اليوم وما زالت الأزمة تدار بنفس العقلية.
مشكلة جدة تراكمية وقديمة تمثلت في إهمال بعض المسؤولين وفساد بعضهم حيث تُركت أو أهملت حتى تحولت إلى أزمة. بعد اكتشاف الاستيلاء على مجاري السيول وتحويلها إلى مخططات¡ وعدم تنفيذ مشروعات التصريف من الأساس.
نحن أمام أزمة حقيقية ومتكررة تواجهنا سنوياً ليس في جدة فقط بل في معظم المدن وهي بحاجة إلى حلول جذرية بعيداً عن التصريحات الرنانة والتسويف.
الشفافية غير موجودة لدى بعض مسؤولي الأمانات¡ وبإمكان المُخلِص منهم أن يكون شجاعاً ويظهر ويحذر من تبعيات أي أمطار أو سيول منقولة قد تستقبلها المدينة مع تحديد المواقع الخطرة التي لا يوجد بها شبكات ويمكن أن تتسبب في كارثة لا قدر الله. علماً أن المشروعات الجديدة التي أنجزت قريباً لم تَخلُ من العيوب أو شبهة الفساد وكذلك اختيار مقاولين ومهندسين واستشاريين غير أكفاء يقابلهم مسؤول يعتمد على توصياتهم دون تمحيص.
دول فقيرة في آسيا وأفريقيا لا تمتلك خمس إمكاناتنا أو ميزانيات أمانات المدن لدينا والأمطار موسمية وتهطل بغزارة لساعات وبشكل شبه يومي¡ وبعد ساعة من هطولها كأن شيئاً لم يكن.
بعد الحملة الأخيرة على الفساد التي نفذتها الدولة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - ومتابعة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - سيكون هناك حساب عسير لكل فاسد ومفسد وستنظف قطاعاتنا الحكومية منهم وسنشهد مشروعات حقيقية تجنبنا الكثير من المآسي بإذن الله¡ وتجعلنا نفرح بالمطر كما كُنّا دون خوف.
http://www.alriyadh.com/1641306]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
أمطرت في جدة الأسبوع الماضي لمدة ساعتين تقريباً وغرقت الشوارع والأنفاق بما فيها الجديدة ولا طريق لتصريفها¡ توقفت الدراسة وتعطل الموظفون وتأخروا عن أعمالهم¡ بعض الشوارع لا يمكن دخولها فالمياه تغمرها وعبورها مستحيل مشياً أو بالسيارات والحوادث كثيرة والسيارات الكبيرة تساهم في تعطيل حركة السير. بعض إشارات المرور لا تعمل بعد نزول الأمطار وكأنها مبرمجة¡ هذه حكاية المطر الذي استغرق ساعتين.
تعمل الأمانة بطريقة أرباع الحلول وتجيش فرقها وسياراتها لشفط المياه من الأنفاق والشوارع¡ والسؤال ماذا لو كان المطر أكثر غزارة أو استمر لعدة أيام ماذا سيحصل¿ المؤكد أن الحياة سوف تتعطل.
المشهد يتكرر عند نزول أمطار غزيرة أو تدفق سيول منقولة¡ فقد حدثت كارثة جدة عام 2009م وراح ضحيتها الكثير من الأبرياء وخسائر مادية بمئات الملايين¡ وتلتها أمطار 2010م¡ ولم يتغير شيء وتم اعتماد ميزانيات فلكية منذ ذلك اليوم وما زالت الأزمة تدار بنفس العقلية.
مشكلة جدة تراكمية وقديمة تمثلت في إهمال بعض المسؤولين وفساد بعضهم حيث تُركت أو أهملت حتى تحولت إلى أزمة. بعد اكتشاف الاستيلاء على مجاري السيول وتحويلها إلى مخططات¡ وعدم تنفيذ مشروعات التصريف من الأساس.
نحن أمام أزمة حقيقية ومتكررة تواجهنا سنوياً ليس في جدة فقط بل في معظم المدن وهي بحاجة إلى حلول جذرية بعيداً عن التصريحات الرنانة والتسويف.
الشفافية غير موجودة لدى بعض مسؤولي الأمانات¡ وبإمكان المُخلِص منهم أن يكون شجاعاً ويظهر ويحذر من تبعيات أي أمطار أو سيول منقولة قد تستقبلها المدينة مع تحديد المواقع الخطرة التي لا يوجد بها شبكات ويمكن أن تتسبب في كارثة لا قدر الله. علماً أن المشروعات الجديدة التي أنجزت قريباً لم تَخلُ من العيوب أو شبهة الفساد وكذلك اختيار مقاولين ومهندسين واستشاريين غير أكفاء يقابلهم مسؤول يعتمد على توصياتهم دون تمحيص.
دول فقيرة في آسيا وأفريقيا لا تمتلك خمس إمكاناتنا أو ميزانيات أمانات المدن لدينا والأمطار موسمية وتهطل بغزارة لساعات وبشكل شبه يومي¡ وبعد ساعة من هطولها كأن شيئاً لم يكن.
بعد الحملة الأخيرة على الفساد التي نفذتها الدولة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - ومتابعة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - سيكون هناك حساب عسير لكل فاسد ومفسد وستنظف قطاعاتنا الحكومية منهم وسنشهد مشروعات حقيقية تجنبنا الكثير من المآسي بإذن الله¡ وتجعلنا نفرح بالمطر كما كُنّا دون خوف.
http://www.alriyadh.com/1641306]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]