المراسل الإخباري
03-10-2018, 11:50
http://www.qatarat.com/ بمناسبة يوم المرأة العالمي يوم الخميس المنصرم الثامن شهر مارس يستطيع المتابع للشأن النسائي السعودي التأكيد أن درجة التغيير لواقع المرأة باتت سريعة ومفعمة بالتفاؤل..
تفاؤل النساء لا يأتي في معقل حقوقهن بسهولة بل إنه يتطلب مسببات عالية التأثير..¡ في يوم المرأة العالمي ومع تباشير الصباح أعلنت مديرة جامعة الأميرة نورة عن بدء التدريب التجريبي للمدرسة¡ أي بات الأمر السامي بتمكين المرأة من القيادة جزءاً من أرض الواقع¡ وجزءاً حيوياً من تفاصيل يوميات المرأة..
بعد سقوط أسخن ورقة في ملف الحقوق ارتفع سقف المطالب..¡ وتلك طبيعة إنسانية¡ وهي طبيعة تنم عن الثقة والتفاؤل¡ فالمحبط عادة لا يستطيع أن يطالب¡ وغير الواثق يكتفي بأبسط الاستحقاقات..¡ كلما زادت مطالبنا فنحن نؤمن عملياً أن التغيير للأفضل ممكن ومتاح..
دوماً أؤكد أن صانع القرار السياسي في المملكة يصنع الفارق لصالح المرأة..
تمكين المرأة السعودية اتسعت مساحته إلى درجة أن كافة القطاعات تتنافس في تحقيقه¡ بل بات معياراً ومسطرة لقياس قدرتها على الانضمام لبرنامج التحول الوطني على أرض الواقع وليس مجرد مبادرات مزدانة بها كراسات التنظير..
تركيز الإعلام الغربي على ملف المرأة السعودية لا يعني أنه الأسوأ عالمياً أو آسيوياً أو حتى عربياً¡ كما قد يتبادر لذهن المتابع والمحلل لمحتوى الرسائل الإعلامية السلبية ولكن لأن إعلامنا الخارجي مازال دون المستوى هذا من ناحية¡ ومن ناحية أخرى الخطاب المنبري يشدد في أطروحاته على التضييق على المرأة بشكل مثير مما يستهوي الإعلام الذي عادة تنفتح شهيته على المثير والغريب..¡ كما إن منصات التواصل الاجتماعي المحلي تركز في الشأن النسائي على السلبيات وإعطائها تضخيم التعميم وهذا خطأ جسيم..¡ خاصة وإن شواهد الواقع فيها جوانب مضيئة كثيرة سواء في مجال العمل أو العلم أو الجانب الحقوقي..
نعم مازالت هناك حقوق تستحقها المرأة السعودية وهذا ما أكده عراب التحول وقائد التحديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلا أن التغيرات الإيجابية لصالح المرأة خلال السنوات الأخيرة كبيرة ومتسعة ومهمة وتؤكد الرغبة المشتركة بين صانع القرار والمرأة في إحداث هذا التغيير مما يعني معه ضرورة الاستمتاع بالنجاحات دون التوقف عن المطالبة..
إسقاط أسخن ورقة وأكثرها تعقيداً من ملف حقوق المرأة وهي السماح لها بالقيادة يؤكد أن القادم لصالح المرأة بات قريباً وقريباً جداً..¡ فنجاح برنامج التحول يرتكز على الكفاءة وليس النوعية وهنا يكون رهان النساء على وصولهن لتلك الاستحقاقات خاصة وإنه أيضاً تم تعيين سيدة نائب لوزير العمل والتنمية الاجتماعية مما يؤكد أن صانع القرار فتح ملف المرأة بقوة وشمول وعمق..¡ كل سنة ونساء الوطن بخير¡ ومرة أخرى ما رأيكم أن نعتبر يوم 26 سبتمبر هو يوم المرأة السعودية¿.
http://www.alriyadh.com/1667539]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
تفاؤل النساء لا يأتي في معقل حقوقهن بسهولة بل إنه يتطلب مسببات عالية التأثير..¡ في يوم المرأة العالمي ومع تباشير الصباح أعلنت مديرة جامعة الأميرة نورة عن بدء التدريب التجريبي للمدرسة¡ أي بات الأمر السامي بتمكين المرأة من القيادة جزءاً من أرض الواقع¡ وجزءاً حيوياً من تفاصيل يوميات المرأة..
بعد سقوط أسخن ورقة في ملف الحقوق ارتفع سقف المطالب..¡ وتلك طبيعة إنسانية¡ وهي طبيعة تنم عن الثقة والتفاؤل¡ فالمحبط عادة لا يستطيع أن يطالب¡ وغير الواثق يكتفي بأبسط الاستحقاقات..¡ كلما زادت مطالبنا فنحن نؤمن عملياً أن التغيير للأفضل ممكن ومتاح..
دوماً أؤكد أن صانع القرار السياسي في المملكة يصنع الفارق لصالح المرأة..
تمكين المرأة السعودية اتسعت مساحته إلى درجة أن كافة القطاعات تتنافس في تحقيقه¡ بل بات معياراً ومسطرة لقياس قدرتها على الانضمام لبرنامج التحول الوطني على أرض الواقع وليس مجرد مبادرات مزدانة بها كراسات التنظير..
تركيز الإعلام الغربي على ملف المرأة السعودية لا يعني أنه الأسوأ عالمياً أو آسيوياً أو حتى عربياً¡ كما قد يتبادر لذهن المتابع والمحلل لمحتوى الرسائل الإعلامية السلبية ولكن لأن إعلامنا الخارجي مازال دون المستوى هذا من ناحية¡ ومن ناحية أخرى الخطاب المنبري يشدد في أطروحاته على التضييق على المرأة بشكل مثير مما يستهوي الإعلام الذي عادة تنفتح شهيته على المثير والغريب..¡ كما إن منصات التواصل الاجتماعي المحلي تركز في الشأن النسائي على السلبيات وإعطائها تضخيم التعميم وهذا خطأ جسيم..¡ خاصة وإن شواهد الواقع فيها جوانب مضيئة كثيرة سواء في مجال العمل أو العلم أو الجانب الحقوقي..
نعم مازالت هناك حقوق تستحقها المرأة السعودية وهذا ما أكده عراب التحول وقائد التحديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلا أن التغيرات الإيجابية لصالح المرأة خلال السنوات الأخيرة كبيرة ومتسعة ومهمة وتؤكد الرغبة المشتركة بين صانع القرار والمرأة في إحداث هذا التغيير مما يعني معه ضرورة الاستمتاع بالنجاحات دون التوقف عن المطالبة..
إسقاط أسخن ورقة وأكثرها تعقيداً من ملف حقوق المرأة وهي السماح لها بالقيادة يؤكد أن القادم لصالح المرأة بات قريباً وقريباً جداً..¡ فنجاح برنامج التحول يرتكز على الكفاءة وليس النوعية وهنا يكون رهان النساء على وصولهن لتلك الاستحقاقات خاصة وإنه أيضاً تم تعيين سيدة نائب لوزير العمل والتنمية الاجتماعية مما يؤكد أن صانع القرار فتح ملف المرأة بقوة وشمول وعمق..¡ كل سنة ونساء الوطن بخير¡ ومرة أخرى ما رأيكم أن نعتبر يوم 26 سبتمبر هو يوم المرأة السعودية¿.
http://www.alriyadh.com/1667539]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]