المراسل الإخباري
03-11-2018, 08:40
http://www.qatarat.com/ قبل بداية العام الحالي ذهبت إلى إحدى الصيدليات للبحث عن فيتامين سي وقال لي الصيدلي أنه مقطوع من السوق¡ ولم أصدقه وقررت أن أزور عدداً كبيراً من الصيدليات للبحث عنه¡ وكان ردهم هو نفس رد الصيدلي¡ وكنت أتوقع أن الموضوع مرتبط بالضريبة القادمة وأن الشركات المستوردة تجدول كسب الوقت من جانب اقتصادي إلا أن الموضوع طال وعدت أول السنة والموضوع لم ينحل.
اليوم عندما نتكلم عن فيتامين ومن الممكن أن نستغني عنه فهو ليس من الأدوية العلاجية الرئيسية أو العلاجية الضرورية¡ أو التي لها علاقة بالأمراض المزمنة كالضغط والسكر¡ أو الأدوية المرتبطة بإنقاذ الحياة¡ والتي يستخدمها أطباء الطوارئ في المستشفيات بل هذا مكمل غذائي ..إلخ أعود وأقول: إذا كان الموضوع كذلك فإنه في غاية الخطورة كونه مؤشراً على المساس بالأمن الصحي¡ وهو جزء من الأمن الشامل للوطن فاللعب بحياة الناس من منظور اقتصادي وموضوع عرض وطلب هذا أمر لا يمكن اللعب به.. كوننا نجعل الشركات الموردة تتحكم في حياة الناس الصحية¡ وتجعلهم في حالة من الذعر والقلق على صحتهم لأن هذه الشركات لديها أولويات وأهداف مرتبطة بالربح والخسارة¡ وهذا إضرار واضح بالأمن الوطني فالإنسان وصحته وسلامته هي أولوية وطنية لا تفاوض أو مساومة أو مزايدة أو مناقصات عليها¡ كون الإنسان السليم هو الركيزة الأساسية لكافة عناصر الوطن سواء اقتصادياً أو إنتاجياً¡ ومن حيث المبدأ فإن موضوع الصحة يجب ألا يخضع للآراء والتقلبات الاقتصادية والسياسية فالصحة مرتبطة بالحياة وليست عملية ترف.
اليوم كلمة السر لخطة سمو ولي العهد ورؤية 2030 هي التوطين¡ وقد رأينا المعرض الأخير لتوطين الصناعات العسكرية كون التوطين هو الحل الإستراتيجي للأمن الشامل سواء غذائياً أو صحياً أو عسكرياً ويجب أن نقلص الفجوة عاجلاً ما بين الاستيراد والاكتفاء الذاتي خاصة في المنتجات الإستراتيجية¡ وفي الدول المتقدمة تعتبر الصناعات الدوائية الوطنية خياراً إستراتيجياً لا حياد عنه ولا تفاوض ولا يدخل في معادلة الربح والخسارة كونه مطلباً وحاجة وطنية وأهمية سيادية تزيد إلحاحاً وطلباً في ظل التطورات والظروف الدولية المتقلبة.
عندما نتكلم عن الأمن الشامل سواء غذائياً أو صحياً أم عسكرياً لا نتكلم عن الربح والخسارة¡ وليس من المنطقي ولا العقلاني أن نعيش حالة من الاستنفار¡ وإدارة العناية المركزة كل يوم¡ وندفع المبالغ الطائلة ونشتري كميات كبيرة قد لا نحتاجها عندما يجتاح المملكة أي وباء ككرونا¡ أو انفلونزا الخنازير¡ أو غيرها من الأوبئة والأمراض.
أعتقد أنه لابد من تحرك سريع لتوطين الصناعات الدوائية لتوفير الدواء والتطعيمات بكميات تكفي الاستهلاك الوطني لفترات مستقبلية بعيداً عن دراسات الجدوى الاقتصادية التي تركّز على الربح والخسارة وإضاعة الوقت في الدراسات والاستشارات.
http://www.alriyadh.com/1667747]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اليوم عندما نتكلم عن فيتامين ومن الممكن أن نستغني عنه فهو ليس من الأدوية العلاجية الرئيسية أو العلاجية الضرورية¡ أو التي لها علاقة بالأمراض المزمنة كالضغط والسكر¡ أو الأدوية المرتبطة بإنقاذ الحياة¡ والتي يستخدمها أطباء الطوارئ في المستشفيات بل هذا مكمل غذائي ..إلخ أعود وأقول: إذا كان الموضوع كذلك فإنه في غاية الخطورة كونه مؤشراً على المساس بالأمن الصحي¡ وهو جزء من الأمن الشامل للوطن فاللعب بحياة الناس من منظور اقتصادي وموضوع عرض وطلب هذا أمر لا يمكن اللعب به.. كوننا نجعل الشركات الموردة تتحكم في حياة الناس الصحية¡ وتجعلهم في حالة من الذعر والقلق على صحتهم لأن هذه الشركات لديها أولويات وأهداف مرتبطة بالربح والخسارة¡ وهذا إضرار واضح بالأمن الوطني فالإنسان وصحته وسلامته هي أولوية وطنية لا تفاوض أو مساومة أو مزايدة أو مناقصات عليها¡ كون الإنسان السليم هو الركيزة الأساسية لكافة عناصر الوطن سواء اقتصادياً أو إنتاجياً¡ ومن حيث المبدأ فإن موضوع الصحة يجب ألا يخضع للآراء والتقلبات الاقتصادية والسياسية فالصحة مرتبطة بالحياة وليست عملية ترف.
اليوم كلمة السر لخطة سمو ولي العهد ورؤية 2030 هي التوطين¡ وقد رأينا المعرض الأخير لتوطين الصناعات العسكرية كون التوطين هو الحل الإستراتيجي للأمن الشامل سواء غذائياً أو صحياً أو عسكرياً ويجب أن نقلص الفجوة عاجلاً ما بين الاستيراد والاكتفاء الذاتي خاصة في المنتجات الإستراتيجية¡ وفي الدول المتقدمة تعتبر الصناعات الدوائية الوطنية خياراً إستراتيجياً لا حياد عنه ولا تفاوض ولا يدخل في معادلة الربح والخسارة كونه مطلباً وحاجة وطنية وأهمية سيادية تزيد إلحاحاً وطلباً في ظل التطورات والظروف الدولية المتقلبة.
عندما نتكلم عن الأمن الشامل سواء غذائياً أو صحياً أم عسكرياً لا نتكلم عن الربح والخسارة¡ وليس من المنطقي ولا العقلاني أن نعيش حالة من الاستنفار¡ وإدارة العناية المركزة كل يوم¡ وندفع المبالغ الطائلة ونشتري كميات كبيرة قد لا نحتاجها عندما يجتاح المملكة أي وباء ككرونا¡ أو انفلونزا الخنازير¡ أو غيرها من الأوبئة والأمراض.
أعتقد أنه لابد من تحرك سريع لتوطين الصناعات الدوائية لتوفير الدواء والتطعيمات بكميات تكفي الاستهلاك الوطني لفترات مستقبلية بعيداً عن دراسات الجدوى الاقتصادية التي تركّز على الربح والخسارة وإضاعة الوقت في الدراسات والاستشارات.
http://www.alriyadh.com/1667747]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]