المراسل الإخباري
04-04-2018, 14:47
http://www.qatarat.com/ على نفس القدر من الأهمية الذي تشكله العلاقات السعودية الأميركية بالنسبة للبلدين فإن هذه العلاقات تمثل ما يمكن وصفه بعمود التوازن في المنطقة¡ حيث تمثل المملكة بثقلها السياسي والعسكري والاقتصادي وريادتها عربياً وإسلامياً محور الاعتدال في الشرق الأوسط.
وعلى هذه الأسس قامت العلاقات بين البلدين الصديقين¡ وتحولت إلى شراكة استراتيجية تعتمد على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والسعي للعمل معاً لدعم الأمن والاستقرار ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب بل في جميع أنحاء العالم¡ ومن هنا تتواصل اللقاءات والاتصالات على أعلى المستويات في البلدين لتبادل الرؤى والتشاور تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا السياق¡ جاء الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك سلمان بالرئيس الأميركي أمس مؤكداً أهمية الزيارة التي يقوم بها سمو ولي العهد للولايات المتحدة حالياً وما تضمنته من اتفاقيات ولقاءات مع مسؤولين حكوميين ورجال أعمال أميركيين.
شؤون العرب والمسلمين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تأتي على رأس الأولويات بالنسبة للمملكة¡ كانت حاضرة بقوة في اتصال الملك سلمان وهو الزعيم الإسلامي والعربي الذي يحمل همّ الأمة ويسعى بكل ما أوتي من قوة لتعزيز أمن واستقرار دولها ورخاء شعوبها حيث شدد في حديثه مع الرئيس ترمب على ضرورة تحريك مسار عملية السلام في الشرق الأوسط ضمن جهود دولية¡ مؤكداً المواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
التفاهم السعودي الأميركي على العديد من القضايا ومنها الموقف من الميليشيات الحوثية التي تواصل اعتداءها بدعم إيراني وضرورة التصدي للخطر القادم من طهران وتقدير واشنطن لجهود المملكة في هذا الشأن¡ إضافة إلى تأكيد خادم الحرمين على السعي المتواصل لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب اليمني الشقيق تمثل في مجملها رسالة قوية مفادها بأن الرياض وواشنطن تعملان بجدية للحد من أي مغامرات إيرانية من شأنها العبث بأمن واستقرار دول المنطقة.
الملك سلمان أعاد التأكيد في حديثه مع الرئيس الأميركي على موقف المملكة من الأزمة السورية الداعي إلى ضرورة إيجاد حل لهذه الأزمة يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة وسلامة أرضه¡ وهو الموقف الثابت الذي تبنته المملكة منذ بدء تلك الأزمة وحتى يومنا هذا.
وفي ذات الإطار التوافقي بدت النظرة السعودية الأميركية موحدةً فيما يتعلق بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في كل من العراق وسورية¡ وهو ما يعني التزام الطرفين بالعمل معاً ضمن جهد دولي منسق للقضاء على هذا الداء ودرء شروره عن البلدين والمنطقة بشكل عام.
http://www.alriyadh.com/1672972]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وعلى هذه الأسس قامت العلاقات بين البلدين الصديقين¡ وتحولت إلى شراكة استراتيجية تعتمد على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والسعي للعمل معاً لدعم الأمن والاستقرار ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب بل في جميع أنحاء العالم¡ ومن هنا تتواصل اللقاءات والاتصالات على أعلى المستويات في البلدين لتبادل الرؤى والتشاور تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا السياق¡ جاء الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك سلمان بالرئيس الأميركي أمس مؤكداً أهمية الزيارة التي يقوم بها سمو ولي العهد للولايات المتحدة حالياً وما تضمنته من اتفاقيات ولقاءات مع مسؤولين حكوميين ورجال أعمال أميركيين.
شؤون العرب والمسلمين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تأتي على رأس الأولويات بالنسبة للمملكة¡ كانت حاضرة بقوة في اتصال الملك سلمان وهو الزعيم الإسلامي والعربي الذي يحمل همّ الأمة ويسعى بكل ما أوتي من قوة لتعزيز أمن واستقرار دولها ورخاء شعوبها حيث شدد في حديثه مع الرئيس ترمب على ضرورة تحريك مسار عملية السلام في الشرق الأوسط ضمن جهود دولية¡ مؤكداً المواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
التفاهم السعودي الأميركي على العديد من القضايا ومنها الموقف من الميليشيات الحوثية التي تواصل اعتداءها بدعم إيراني وضرورة التصدي للخطر القادم من طهران وتقدير واشنطن لجهود المملكة في هذا الشأن¡ إضافة إلى تأكيد خادم الحرمين على السعي المتواصل لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب اليمني الشقيق تمثل في مجملها رسالة قوية مفادها بأن الرياض وواشنطن تعملان بجدية للحد من أي مغامرات إيرانية من شأنها العبث بأمن واستقرار دول المنطقة.
الملك سلمان أعاد التأكيد في حديثه مع الرئيس الأميركي على موقف المملكة من الأزمة السورية الداعي إلى ضرورة إيجاد حل لهذه الأزمة يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة وسلامة أرضه¡ وهو الموقف الثابت الذي تبنته المملكة منذ بدء تلك الأزمة وحتى يومنا هذا.
وفي ذات الإطار التوافقي بدت النظرة السعودية الأميركية موحدةً فيما يتعلق بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في كل من العراق وسورية¡ وهو ما يعني التزام الطرفين بالعمل معاً ضمن جهد دولي منسق للقضاء على هذا الداء ودرء شروره عن البلدين والمنطقة بشكل عام.
http://www.alriyadh.com/1672972]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]