المراسل الإخباري
04-04-2018, 14:47
http://www.qatarat.com/ جاءت زيارة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز¡ للولايات المتحدة ولقاءاته مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية والعديد من المحاور المؤثرة في صنع القرارات السياسية والأمنية والاقتصادية¡ في إطار حملة دبلوماسية سعودية نشطة¡ تستذكر آفاق علاقات قديمة وتاريخية بين دولتين راسختين¡ وسعياً لتحقيق مصالح شعبين صديقين¡ بما ينعكس على مستقبل منطقة تموج بالتهديدات والمخاطر.
ولهذا لم يكن غريباً تلك الحفاوة التي اُستقبل بها سموه هناك¡ والتي تؤكد عمق هذه العلاقات من جهة¡ واستمرار التطلعات من قبل قيادتي البلدين¡ لدفعها للأمام على الصعد والمستويات كافة¡ من أجل بناء شراكة نديِّة على المحاور والاتجاهات كافة.. ولعل ما كشفته نائب مستشار الأمن القومي الأميركي السابقة دينا باول¡ من أن الرئيس دونالد ترمب قال للمسؤولين في البيت الأبيض عقب أول لقاء جمعه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: «أعتقد أن لدينا شريكاً قوياً».. يعطينا مؤشراً قوي الدلالة على مستقبل العلاقات بين الرياض وواشنطن.
في نفس الوقت¡ نجح سمو ولي العهد بشخصيته ولباقته وقدرته على التحاور والإقناع في تأكيد مكانة المملكة داخل الإدارة الأميركية وحتى داخل مراكز النفوذ الاقتصادي والاستثماري بشكل يستثمر الرصيد التاريخي ويجذبه لصناعة أفق آخر¡ وهذا أيضاً ما عبرت عنه باول بقولها: إن الأمير محمد بن سلمان تمكّن منذ أول زيارة له للولايات المتحدة من الوصول إلى الإدارة الأميركية¡ وبناء علاقات قوية مع كِبار المسؤولين الأميركيين بما يدعم تحقيق مصالح وأهداف البلدين المشتركة¡ مشيرة إلى أن بناء العلاقات الوثيقة جعل الرياض وجهة أولى للزيارات الخارجية للرئيس الأميركي.
نحن إذاً¡ أمام منحنى تصاعدي آخر للعلاقات السعودية - الأميركية¡ استطاع الوجه السعودي الشاب استثماره وتوجيه بوصلته عبر مراكز ثقل مؤثرة تواكب ما تشهده المملكة من تحول غير مسبوق¡ يقوده الرمز سلمان بن عبدالعزيز¡ ويتوج مسيرته سمو ولي العهد بالكثير من الأفكار البناءة التي تتسق مع طبيعة المرحلة الإصلاحية الراهنة تأثيراً وأداءً¡ بالتزامن مع التحديات التي تواجهها السياسة السعودية في مجالات عدة¡ وعلى رأسها مكافحة الإرهاب¡ وهزيمة أذرعه التمويلية والفكرية والإعلامية¡ وأيضاً مواجهة التهديدات الإيرانية وخطرها إقليمياً ودولياً.
نحن أيضاً أمام زيارة ستكون لها نتائجها الإيجابية¡ سواء على مسار العلاقات الثنائية باتفاقات شراكتها المتعددة¡ أو على مسار توحيد الجهود لحفظ أمن المنطقة من كل الأخطار¡ وهذا ما يهمنا كسعوديين في المقام الأول والأخير.
http://www.alriyadh.com/1672850]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ولهذا لم يكن غريباً تلك الحفاوة التي اُستقبل بها سموه هناك¡ والتي تؤكد عمق هذه العلاقات من جهة¡ واستمرار التطلعات من قبل قيادتي البلدين¡ لدفعها للأمام على الصعد والمستويات كافة¡ من أجل بناء شراكة نديِّة على المحاور والاتجاهات كافة.. ولعل ما كشفته نائب مستشار الأمن القومي الأميركي السابقة دينا باول¡ من أن الرئيس دونالد ترمب قال للمسؤولين في البيت الأبيض عقب أول لقاء جمعه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: «أعتقد أن لدينا شريكاً قوياً».. يعطينا مؤشراً قوي الدلالة على مستقبل العلاقات بين الرياض وواشنطن.
في نفس الوقت¡ نجح سمو ولي العهد بشخصيته ولباقته وقدرته على التحاور والإقناع في تأكيد مكانة المملكة داخل الإدارة الأميركية وحتى داخل مراكز النفوذ الاقتصادي والاستثماري بشكل يستثمر الرصيد التاريخي ويجذبه لصناعة أفق آخر¡ وهذا أيضاً ما عبرت عنه باول بقولها: إن الأمير محمد بن سلمان تمكّن منذ أول زيارة له للولايات المتحدة من الوصول إلى الإدارة الأميركية¡ وبناء علاقات قوية مع كِبار المسؤولين الأميركيين بما يدعم تحقيق مصالح وأهداف البلدين المشتركة¡ مشيرة إلى أن بناء العلاقات الوثيقة جعل الرياض وجهة أولى للزيارات الخارجية للرئيس الأميركي.
نحن إذاً¡ أمام منحنى تصاعدي آخر للعلاقات السعودية - الأميركية¡ استطاع الوجه السعودي الشاب استثماره وتوجيه بوصلته عبر مراكز ثقل مؤثرة تواكب ما تشهده المملكة من تحول غير مسبوق¡ يقوده الرمز سلمان بن عبدالعزيز¡ ويتوج مسيرته سمو ولي العهد بالكثير من الأفكار البناءة التي تتسق مع طبيعة المرحلة الإصلاحية الراهنة تأثيراً وأداءً¡ بالتزامن مع التحديات التي تواجهها السياسة السعودية في مجالات عدة¡ وعلى رأسها مكافحة الإرهاب¡ وهزيمة أذرعه التمويلية والفكرية والإعلامية¡ وأيضاً مواجهة التهديدات الإيرانية وخطرها إقليمياً ودولياً.
نحن أيضاً أمام زيارة ستكون لها نتائجها الإيجابية¡ سواء على مسار العلاقات الثنائية باتفاقات شراكتها المتعددة¡ أو على مسار توحيد الجهود لحفظ أمن المنطقة من كل الأخطار¡ وهذا ما يهمنا كسعوديين في المقام الأول والأخير.
http://www.alriyadh.com/1672850]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]