المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رصاصة الرحمة..



المراسل الإخباري
04-27-2018, 00:43
http://www.qatarat.com/ أطلق معالي وزير الخارجية عادل الجبير رصاصة الرحمة على تنظيم الحمدين عندما فكك حروف التصريحات الأميركية ووضح ما حملته من رسائل صريحة لا تحتمل التأويل¡ إن إلزام حكومة قطر بدفع تكاليف الوجود الأميركي في سورية وإرسال قواتها للمشاركة أصبح أمرًا حتميًا لإصلاح ما يمكن إصلاحه من الدمار الذي خلفه هذا التنظيم العدواني في المنطقة أو أن عليه الذهاب للخيار الثاني وهو السقوط بعينه عند مواجهة مصيره المحتوم برفع الحماية الأميركية وسحب القاعدة الأميركية العسكرية من قطر¡ وهو ما سيؤدي بكل تأكيد لسقوط هذا النظام المتهاوي في الأصل بأقل من أسبوع.
لقد ظنت حكومة قطر أنها ستعيث في المنطقة فسادًا وتنجو بفعلتها العدائية من دفع قيمة فاتورة هذه الفوضى والدمار الذي خلفته في المنطقة بسبب حماقاتها السياسية وأطماعها الفاشية وإدارتها الصبيانية وأحلامها العبثية¡ إن حكومة قطر لم يعد أمامها خيارات مطروحة كثيرة للبقاء كحكومة فعلية معترف بها إلا من خلال رضوخها الكامل للأوامر الأميركية الصارمة¡ لقد وصلت حكومة قطر لنهاية الطريق الذي اختارته مسارًا لسياساتها العدوانية والعبثية في المنطقة وأصبحت اليوم أمام مفترق طرق إما الإذعان الكامل أو الخروج من بوابة التاريخ الأسود وكلاهما مر على من تمكنت منه «طفيليات العظمة»¡ فمنذ انقلاب الأب على أبيه تجاهلت حكومة قطر طوال عقدين من الزمن كل الأصوات المطالبة بالالتزام بحق الدين والجيرة والأخوة وحفظ أواصر الدم والنسب ووقف كل أشكال تدخلها في الشأن الداخلي للدول الأخرى وتحريض وتأجيج شعوبها وإدخالها في دوامات الفوضى والحروب والدمار والقتل والشتات¡ إلا أنها أبت أن تستمع لصوت الحق وكابرت واستمرت بالانجراف خلف غرورها وعقدها النفسية لتزيد من انحدارها وعدوانيتها وعبثها الصبياني بدعم الانقلابات وخلق الصراعات المدمرة في الوطن العربي.
إن تصريح الجبير قد وضع نهاية للتأويلات التي يروجها ويتداولها مرتزقة التنظيم العدواني للتنفيس عن ضجر الشعب القطري الأصيل من عزلته والحال المتردية التي وصلت إليها بلاده بسبب تلك الحماقات والأحقاد والأطماع السياسية لحكومته¡ وأيضًا لعلم الجبير ويقينه من قصور فهم نظيره في الحكومة القطرية للتصريحات السياسية الكبرى وما تحمله من رسائل بين سطورها.




http://www.alriyadh.com/1677557]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]