المراسل الإخباري
05-11-2018, 03:34
http://www.qatarat.com/ توطئة: «الكرة في الملاعب السعودية لا تجري فقط بين 22 لاعباً¡ بل إن هناك آخرين مشاركين في تحديد هويتها ومسارها متواجدين بين مواقع التواصل والقنوات الرياضية ومن يوجههم خلف كواليس الأندية.. لذا على من يحاول إصلاحها أن يبحث أولاً في جذورها واقتلاع ما فسد من تلك الجذور».
في البدء لماذا لا نعترف بكل تجرد بأن الأندية السعودية كانت تعيش فوضى مالية وإدارية عارمة.. أفضت إلى اضطراب في كياناتها تم تغطيته بالكذب والتدليس من قبل رؤساء أندية وإعلاميين تكسبوا منهم وساروا في ركابهم.. علينا أن نتحمل الأن ما يجري من إصلاحات ومكاشفات لأنها ستقودنا إلى إعادة الثبات المالي والإداري وبما يفضي إلى الإصلاح ومن ثم التميز.
العلاج مؤلم.. لكن لا بد منه¿!.. وما تقوم به هيئة الرياضة يقود إلى إصلاح المسار.. لكن للأسف أن هناك كثيرين لم يفطنوا إلى أن هذا الإصلاح قد خططت له الدولة ممثلة بهيئة الرياضة كي لا يؤثر على مسيرة الرياضة وعطاء الفرق وحجم الإثارة القائمة.. بل إنها أرادت أن يكون الإصلاح حتى لو كان قاسيا في بعض جوانبه محافظا على كبرياء كرة القدم السعودية وقيمة أنديتها تلك التي اقتربت من أن تكون في خبر كان لولا لطف الله والحلول السريعة التي اتخذت.
دعونا نكون أكثر وضوحاً فيما حدث خلال أكثر من عقد مضى¡ وهو ما اتضح على بعض الأندية جلياً من تلك التي تجاوزت مديونياتها أرقاماً كبيرة.. أيضاً من تلك الصراحة والوضوح أن ذلك العبث ارتبط بمنهج استعراضي من قبل الرؤساء المعنيين بالفوضى ساعدهم عليه إعلاميون ما زال بعضهم يتصدرون الأن المشهد¡ وهذا الأمر هو من زاد في الاضطراب وأوجد صدمة في الشارع الرياضي.
من اعترافاتنا التي نسطرها الأن تحت ظلال مرحلة الإصلاح والمحاسبة أن لا المؤسسة الرياضية في السابق ولا الإعلام كانا مهتمين بإصلاح الخلل¡ والسبب أننا كنّا نعيش مرحلة التنفذ الإداري واللوبيات الإعلامية التي تُحارب وتسيء إلى من يكاشفها بخللها.. حتى بات عدد من يصمتون كثيراً مقابل المباركين المتكسبين¡ وللأسف أن بعضهم مازال إلى الأن غير خجل مما كان عليه.
ما نشاهده الأن من عملية إصلاح للرياضة هو ما نريده¡ وعلينا أن نباركه أولاً ثم ندعمه.. والأهم أن لا ندخل في الحيثيات البسيطة ونتساءل عنها¡ لأننا ننشد الإصلاح.. فكان من المؤلم بل والمؤسف أن تأخذنا الأهواء مترنحين بعيدًا عن الحقيقة والموضوعية¡وأن نصنع آلية إعلامية «للأسف» هي التي سادت سابقاً رغم أنها أظهرت معلومات مغلوطة وضارة عن واقع الأندية.
منتهى القول إن الحقيقة القائمة الأن تؤكد أن ما يتم حالياً هو إصلاح مستقبلي كبير ينتمي إلى الإصلاح الشامل في المؤسسات والهيئات والوزارات الحكومية¡ ذلك الذي يقوده قائد الرؤية والتنمية الحديثة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.. وعلينا أن لا نشغل أنفسنا بكيف سيتم الأمر¿ الأهم أن يتم إصلاح الرياضة وتطويرها والرقي بها كما أكد مراراً رئيس هيئة الرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ.. ويكفي أن نستدل بحجم الأموال المصروفة من قبل الدولة عبر هيئة الرياضة لإعادة المسار إلى الوضع الطبيعي الحقيقي نحو مستقبل رياضة سعودية أفضل.
http://www.alriyadh.com/1680690]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
في البدء لماذا لا نعترف بكل تجرد بأن الأندية السعودية كانت تعيش فوضى مالية وإدارية عارمة.. أفضت إلى اضطراب في كياناتها تم تغطيته بالكذب والتدليس من قبل رؤساء أندية وإعلاميين تكسبوا منهم وساروا في ركابهم.. علينا أن نتحمل الأن ما يجري من إصلاحات ومكاشفات لأنها ستقودنا إلى إعادة الثبات المالي والإداري وبما يفضي إلى الإصلاح ومن ثم التميز.
العلاج مؤلم.. لكن لا بد منه¿!.. وما تقوم به هيئة الرياضة يقود إلى إصلاح المسار.. لكن للأسف أن هناك كثيرين لم يفطنوا إلى أن هذا الإصلاح قد خططت له الدولة ممثلة بهيئة الرياضة كي لا يؤثر على مسيرة الرياضة وعطاء الفرق وحجم الإثارة القائمة.. بل إنها أرادت أن يكون الإصلاح حتى لو كان قاسيا في بعض جوانبه محافظا على كبرياء كرة القدم السعودية وقيمة أنديتها تلك التي اقتربت من أن تكون في خبر كان لولا لطف الله والحلول السريعة التي اتخذت.
دعونا نكون أكثر وضوحاً فيما حدث خلال أكثر من عقد مضى¡ وهو ما اتضح على بعض الأندية جلياً من تلك التي تجاوزت مديونياتها أرقاماً كبيرة.. أيضاً من تلك الصراحة والوضوح أن ذلك العبث ارتبط بمنهج استعراضي من قبل الرؤساء المعنيين بالفوضى ساعدهم عليه إعلاميون ما زال بعضهم يتصدرون الأن المشهد¡ وهذا الأمر هو من زاد في الاضطراب وأوجد صدمة في الشارع الرياضي.
من اعترافاتنا التي نسطرها الأن تحت ظلال مرحلة الإصلاح والمحاسبة أن لا المؤسسة الرياضية في السابق ولا الإعلام كانا مهتمين بإصلاح الخلل¡ والسبب أننا كنّا نعيش مرحلة التنفذ الإداري واللوبيات الإعلامية التي تُحارب وتسيء إلى من يكاشفها بخللها.. حتى بات عدد من يصمتون كثيراً مقابل المباركين المتكسبين¡ وللأسف أن بعضهم مازال إلى الأن غير خجل مما كان عليه.
ما نشاهده الأن من عملية إصلاح للرياضة هو ما نريده¡ وعلينا أن نباركه أولاً ثم ندعمه.. والأهم أن لا ندخل في الحيثيات البسيطة ونتساءل عنها¡ لأننا ننشد الإصلاح.. فكان من المؤلم بل والمؤسف أن تأخذنا الأهواء مترنحين بعيدًا عن الحقيقة والموضوعية¡وأن نصنع آلية إعلامية «للأسف» هي التي سادت سابقاً رغم أنها أظهرت معلومات مغلوطة وضارة عن واقع الأندية.
منتهى القول إن الحقيقة القائمة الأن تؤكد أن ما يتم حالياً هو إصلاح مستقبلي كبير ينتمي إلى الإصلاح الشامل في المؤسسات والهيئات والوزارات الحكومية¡ ذلك الذي يقوده قائد الرؤية والتنمية الحديثة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.. وعلينا أن لا نشغل أنفسنا بكيف سيتم الأمر¿ الأهم أن يتم إصلاح الرياضة وتطويرها والرقي بها كما أكد مراراً رئيس هيئة الرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ.. ويكفي أن نستدل بحجم الأموال المصروفة من قبل الدولة عبر هيئة الرياضة لإعادة المسار إلى الوضع الطبيعي الحقيقي نحو مستقبل رياضة سعودية أفضل.
http://www.alriyadh.com/1680690]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]