المراسل الإخباري
06-02-2018, 13:50
http://www.qatarat.com/ يعيش وطننا الحبيب هذه الأيام أفراحه حيث التغيير والتجديد بما يتناسب مع معطيات العصر¡ والسعودية الجديدة الفتية تزف لنا كل يوم شيئاً جميلاً يساعدنا وينظم حياتنا¡ فكلما سُن نظام جديد كلما ولد شخص سوي¡ فالإنسان لا يستطيع العيش لوحده بطريقة سليمة¡ والعيش وسط الجماعة يصبح معقداً عندما يفتقد التنظيم¡ وكلما ازداد أعداد البشر كلما أصبح هناك حاجة ملحة لوجود قانون يحميهم وينظم حياتهم ومعاشهم¡ ويوضح حقوقهم وواجباتهم¡ وأعرافهم¡ وتقاليدهم.
يرى ترمان آرنولد أن هناك في كل مجتمع من المجتمعات عدداً لا يحصى من القواعد والعادات والإجراءات والتدابير التي لها صفة الإجبار¡ وكل هذا يطلق عليه في العادة صفة القانون¡ ولكل بلد قوانينه التي تختلف أحكامه عن غيره من البلدان¡ ولكن لا يمكن أن يختلفوا على الأساس وهو الهدف من وضع القانون وتشريعه¡ وإذا غاب القانون تحول المجتمع إلى غابةº القوي يأكل الضعيف.
ويؤكد عالم الاجتماع الفرنسي كورويج أن هدف القانون تحقيق العدالة في إطار مجتمع معين¡ وبالرغم من أن العدالة قيمة نسبية عنده وأنها تختلف بالتالي باختلاف المجتمعات إلا أنه يرى أن الغاية (العدالة) واحدة عند الفرد والدولة معاً. لذلك وجود القانون أمر يتناسب مع سلوكيات البشر في إدارة حياتهم¡ وإيجاد التوازن والقوة فيها¡ وفك التصادمات والحفاظ على الحقوق المشروعة لكل فرد¡ وإيقاف أطماع من لا تقف أطماعهم عند حد¡ فالقانون يجعل المجتمع قوياً من الداخل متماسكاً¡ ويزيد من الانتماء والإحساس بالحماية والأمان.
الأكيد أن التشريعات موجودة ولكن الآن بدأ التنظيم بما يتناسب مع معطيات اللحظة¡ والقرار الجديد الذي أقره مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ينقلنا إلى مرحلة أخرى لتمكين المرأة وحمايتها¡ فهذا النظام سينعكس على كافة المستويات¡ ويندمج مع مختلف الجوانب الثقافية والأخلاقية والتربوية¡ بحيث يتكامل مع العناصر الأخرى لتحقيق المثل الإنسانية العليا في المجتمع¡ وكلما وجدت مجتمعاً يطبق القانون¡ كلما كان تأثير القانون بالأفراد قوياً¡ ورأينا مجتمعاً ناهضاً فكرياً واقتصادياً**ومتطوراً. فعندما يُحفظ حقي وحقك سيزول الاضطراب الفكري والنفسي¡ وستساهم في المحافظة عليها من خلال المسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن.
http://www.alriyadh.com/1685380]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
يرى ترمان آرنولد أن هناك في كل مجتمع من المجتمعات عدداً لا يحصى من القواعد والعادات والإجراءات والتدابير التي لها صفة الإجبار¡ وكل هذا يطلق عليه في العادة صفة القانون¡ ولكل بلد قوانينه التي تختلف أحكامه عن غيره من البلدان¡ ولكن لا يمكن أن يختلفوا على الأساس وهو الهدف من وضع القانون وتشريعه¡ وإذا غاب القانون تحول المجتمع إلى غابةº القوي يأكل الضعيف.
ويؤكد عالم الاجتماع الفرنسي كورويج أن هدف القانون تحقيق العدالة في إطار مجتمع معين¡ وبالرغم من أن العدالة قيمة نسبية عنده وأنها تختلف بالتالي باختلاف المجتمعات إلا أنه يرى أن الغاية (العدالة) واحدة عند الفرد والدولة معاً. لذلك وجود القانون أمر يتناسب مع سلوكيات البشر في إدارة حياتهم¡ وإيجاد التوازن والقوة فيها¡ وفك التصادمات والحفاظ على الحقوق المشروعة لكل فرد¡ وإيقاف أطماع من لا تقف أطماعهم عند حد¡ فالقانون يجعل المجتمع قوياً من الداخل متماسكاً¡ ويزيد من الانتماء والإحساس بالحماية والأمان.
الأكيد أن التشريعات موجودة ولكن الآن بدأ التنظيم بما يتناسب مع معطيات اللحظة¡ والقرار الجديد الذي أقره مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ينقلنا إلى مرحلة أخرى لتمكين المرأة وحمايتها¡ فهذا النظام سينعكس على كافة المستويات¡ ويندمج مع مختلف الجوانب الثقافية والأخلاقية والتربوية¡ بحيث يتكامل مع العناصر الأخرى لتحقيق المثل الإنسانية العليا في المجتمع¡ وكلما وجدت مجتمعاً يطبق القانون¡ كلما كان تأثير القانون بالأفراد قوياً¡ ورأينا مجتمعاً ناهضاً فكرياً واقتصادياً**ومتطوراً. فعندما يُحفظ حقي وحقك سيزول الاضطراب الفكري والنفسي¡ وستساهم في المحافظة عليها من خلال المسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن.
http://www.alriyadh.com/1685380]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]