المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوجه الآخر لهوليوود



المراسل الإخباري
07-24-2018, 01:43
http://www.qatarat.com/ نقلت صحيفة The Spectator البريطانية تصريحاً صادماً للمنتج الأكثر نفوذاً في هوليوود «هارفي واينستين» الذي يواجه قضايا بالتحرش والاغتصاب لأكثر من ثلاثين امرأة¡ إذ يقول هارفي: «كنت أعرض عليهن أدوراً تمثيلية مقابل إشباع رغباتي¡ لكن هذا ما يفعله الجميع¡ ومازالوا يفعلونه». فضائح التحرش التي طالت هذا المنتج لم تكن حكراً عليه¡ فقائمة الفضائح ضمت أسماءً كبيرة ومعروفة استغلوا نفوذهم لتحقيق أغراض دنيئة.
هوليوود ذلك العالم البراق والمصنع السحري للإبهار¡ والذي ندين له بالكثير من الأوقات الممتعة¡ هو أيضاً عالم مليء بالشخصيات المريضة¡ والمؤدلجة والمسيسة¡ وذات الأجندات المختلفة¡ ما تبدو عليه هوليوود ليس هو واقعها¡ فرغم أن الهدف الأهم للمستثمرين فيها هو الدافع المادي¡ إلا أن هنالك الكثير مما يحدث خلف الكواليس تتشابك فيه المادة مع دوافع أخرى. في حالة هارفي واينستين الذي استغل نفوذه لإشباع رغباته¡ وفي حالات أخرى هناك جهات تخدم أجنداتها وتوجهاتها وتستخدم قوة السينما لتحقيقها.
هل لاحظتم مؤخراً تسويق الشذوذ وإقحامه بشكل مبتذل في منتجات هوليوود¿¡ لا يكاد يخلو مسلسل أو فيلم من وجود مشاهد تهدف إلى الترويج للمثلية¡ أو على الأقل تطبيعها¡ وقد يُعزى ذلك لوجود عدد من المنفذين المثليين في صناعة الأفلام والذين يريدون خدمة قضيتهم بعد أن عانوا من النبذ المجتمعي لعقود طويلة.
المشكلة مع مثل هذا التناول في صناعة الترفيه أنه لا يكتفي بطرح قضية نبذ المثليين¡ بل يتجاوزه إلى التلاعب النفسي أحياناً بالأشخاص الطبيعيين¡ وحثهم على إعادة التفكير فيما إذا كانت ميولهم طبيعية أم أن في داخلهم «مثلي» يجب أن يخرج ويُجرب. ويبلغ هذا التناول مستوىً أخلاقياً منحطاً إذا ما كان يستهدف الأطفال والمراهقين.
تحت عنوان «هوليوود تقود أجندة المثلية على مدى 40 عاماً» نشر مركز أبحاث الإعلام الأميركي تقريراً أشار إلى هذه القضية¡ حيث ورد فيه «أن مشاهير هوليوود احتفوا بشكل كبير بإعلان الرئيس السابق باراك أوباما دعم زواج المثليين¡ لكن هوليوود لم تخرج من الخزانة الآن فقط في دعم الشذوذ¡ فقد استخدمت نفوذها لفترة طويلة من أجل توجيه الرأي العام عن عمد لصالح المثلية».
وأخيراً¡ هوليوود الأنيقة والبراقة ليست مجرد مصنع للإبداع والمتعة¡ هنالك الكثير من التوجهات التي تحكمها¡ والكثير أيضاً من التلاعب النفسي بالمشاهد¡ ومن المهم الإشارة إلى أن تلك الأجندات ليست دائماً سلبية¡ فبعضها ترك أثراً إيجابياً بالغاً ولفت انتباه العالم إلى ملفات لم نكن نعرف عنها شيئاً كما حدث في فيلم Blood Diamond الذي ناقش مأساة الأفارقة العاملين في صناعة الألماس وغيره.




http://www.alriyadh.com/1694323]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]