المراسل الإخباري
09-26-2018, 13:21
http://www.qatarat.com/ وسط هذا الزخم الاحتفالي الذي يعيشه وطننا هذه الأيام بمناسبة الذكرى الـ88 لليوم الوطني¡ تبرز تلك الحالة الخاصة جداً من التفاعل الأصيل الذي صهر كل أبناء وبنات هذا الوطن بكل أعمارهم وشرائحهم وتياراتهم¡ وتكشّف عن مكنون راسخ في نفوس الجميع¡ ليس بقيمة المناسبة التاريخية فقط¡ ولكن بما رسخته عبر عقود طويلة من روح وطنية متجذرة علينا أن نؤسس منه ليكون وقوداً في كل تحدياتنا المستقبلية.
مشاهد الوفاء والامتنان للوطن¡ والتي توزعت عبر كل المناطق بصورتها البهيجة¡ ينبغي أن تتحول لتكون مواسم عطاء متّقدة¡ تنثر عطاءاتها باستمرار على جبين الوطن الأغرّ¡ وتستفيد من كل الكلمات والأمنيات والرغبات¡ وتحولها مراسم فعلية على الأرض¡ ترسم بجدها واجتهادها خارطة عمل يومية تضخ في شرايين الوطن ما يحمله أبناؤه على أكتافهم¡ ويؤسسون له بأفكارهم وسواعدهم وتضحياتهم¡ مستلهمين الدرس من تجربة عبدالعزيز الأولى¡ ومن إخلاص أبنائه الميامين من بعده¡ بما يتماس مع قيادة «سلمان» الحزم الحكيمة¡ ورؤى «محمد» العزم الجادة والمجتهدة¡ وبما يوازي أيضاً كل الأمثلة الرائعة من تضحيات أبنائنا المتراصين على الثغور دفاعاً عن السيادة¡ وذوداً عن الكرامة¡ وارتقاءً بالمطلوب أمناً واستقراراً وطمأنينة.
حبذا لو استلهمنا من تجربة التأسيس والتوحيد نموذجاً ذهنياً آخر¡ يتوج فكرة العطاء بمردود فعال على الأرض¡ نترجم من خلاله كل الكلمات والشعارات إلى ما يعرف بـ»الخدمة الوطنية» مجتمعياً تتوزع من القاعدة العريضة في الأحياء والشوارع لتشمل كل القرية أو المدينة¡ ومن ثم المحافظة أو المنطقة¡ وهكذا.. عبر أفكار بسيطة جداً تستفيد من مهارات وإمكانات شبابنا وفتياتنا من خلال مجموعات تطوعية تواجه الإشكاليات الصغيرة كافة¡ وتؤسس لقيادات فعلية تبدأ من المدارس والجامعات وتشارك فيها كل المؤسسات الحكومية والأهلية¡ كما في جميع الدول المتحضرة.. تجعل من الاعتماد على الذات منهجاً صريحاً لاستغلال الكفاءات وإدارة توجيهها وفق عملية مدروسة ومبرمجة بفكرنا الجديد ورؤانا الوطنية.
لا أشك أبداً في قدرة شبابنا السعودي¡ فتياناً وفتيات على تحمل المسؤولية للانخراط في أيام عطاء تتجدد في اتجاهات متعددة¡ خدمياً ومجتمعياً¡ تنشر ثقافة الوعي بأهمية هذا الوطن بالعمل وليس بالكلام¡ بالفكرة لا بالاتكال والتواكل¡ بالجهد لا بالكسل والتكاسل¡ وأعتقد أننا لو أحسنّا استغلال القدرات والإمكانات¡ ووجهناها التوجيه الأمثل¡ فسنقدم صورة أخرى لشبابنا¡ ونغيّر فعلياً وجه بلدنا ومدننا وقرانا.
لو نجحنا في ترجمة كل ذلك¡ أثق أننا جميعاً سنكون بحجم وطن يليق بنا ونليق به.
http://www.alriyadh.com/1706902]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
مشاهد الوفاء والامتنان للوطن¡ والتي توزعت عبر كل المناطق بصورتها البهيجة¡ ينبغي أن تتحول لتكون مواسم عطاء متّقدة¡ تنثر عطاءاتها باستمرار على جبين الوطن الأغرّ¡ وتستفيد من كل الكلمات والأمنيات والرغبات¡ وتحولها مراسم فعلية على الأرض¡ ترسم بجدها واجتهادها خارطة عمل يومية تضخ في شرايين الوطن ما يحمله أبناؤه على أكتافهم¡ ويؤسسون له بأفكارهم وسواعدهم وتضحياتهم¡ مستلهمين الدرس من تجربة عبدالعزيز الأولى¡ ومن إخلاص أبنائه الميامين من بعده¡ بما يتماس مع قيادة «سلمان» الحزم الحكيمة¡ ورؤى «محمد» العزم الجادة والمجتهدة¡ وبما يوازي أيضاً كل الأمثلة الرائعة من تضحيات أبنائنا المتراصين على الثغور دفاعاً عن السيادة¡ وذوداً عن الكرامة¡ وارتقاءً بالمطلوب أمناً واستقراراً وطمأنينة.
حبذا لو استلهمنا من تجربة التأسيس والتوحيد نموذجاً ذهنياً آخر¡ يتوج فكرة العطاء بمردود فعال على الأرض¡ نترجم من خلاله كل الكلمات والشعارات إلى ما يعرف بـ»الخدمة الوطنية» مجتمعياً تتوزع من القاعدة العريضة في الأحياء والشوارع لتشمل كل القرية أو المدينة¡ ومن ثم المحافظة أو المنطقة¡ وهكذا.. عبر أفكار بسيطة جداً تستفيد من مهارات وإمكانات شبابنا وفتياتنا من خلال مجموعات تطوعية تواجه الإشكاليات الصغيرة كافة¡ وتؤسس لقيادات فعلية تبدأ من المدارس والجامعات وتشارك فيها كل المؤسسات الحكومية والأهلية¡ كما في جميع الدول المتحضرة.. تجعل من الاعتماد على الذات منهجاً صريحاً لاستغلال الكفاءات وإدارة توجيهها وفق عملية مدروسة ومبرمجة بفكرنا الجديد ورؤانا الوطنية.
لا أشك أبداً في قدرة شبابنا السعودي¡ فتياناً وفتيات على تحمل المسؤولية للانخراط في أيام عطاء تتجدد في اتجاهات متعددة¡ خدمياً ومجتمعياً¡ تنشر ثقافة الوعي بأهمية هذا الوطن بالعمل وليس بالكلام¡ بالفكرة لا بالاتكال والتواكل¡ بالجهد لا بالكسل والتكاسل¡ وأعتقد أننا لو أحسنّا استغلال القدرات والإمكانات¡ ووجهناها التوجيه الأمثل¡ فسنقدم صورة أخرى لشبابنا¡ ونغيّر فعلياً وجه بلدنا ومدننا وقرانا.
لو نجحنا في ترجمة كل ذلك¡ أثق أننا جميعاً سنكون بحجم وطن يليق بنا ونليق به.
http://www.alriyadh.com/1706902]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]