المراسل الإخباري
10-03-2018, 02:06
http://www.qatarat.com/ مثلنا العربي الشهير «الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك» يبين أهمية عنصر الزمن في حياة الإنسان¡ وفلسفة سلاحٍ ذا حدين في حال فقده أو حَسُنَ استثماره.
ومن هنا يعد الزمن المدرسي هو العمود الفقري للعملية التعليمية بأكملها¡ وفي حال توظيفه أو تنظيمه أو تدبيره على أحسن وجه تتحقق حتماً المنظومة التعليمية بكل مكوناتها أقصى درجات الجودة والتميز.
إنه -بلا أدنى شك- السر الخفي وراء نجاح الإدارات التعليمية في بلوغ أهدافها وتحقيق رسالاتها التربوية. ويقصد بالزمن المدرسي مجموع الأسابيع والأيام والحصص المقررة رسمياً للدراسة خلال ما يعرف بالموسم الدراسي الدوري. ورغم أن عدد الحصص المقررة معروف ومحدد¡ إلا أن عددها يختلف باختلاف طبيعة المواد والأنشطة المختلفة¡ ويضاف إلى مفهوم الزمن المدرسي أوقات الفسحة أو الراحة خلال اليوم الدراسي..
يرى الباحث الفرنسي التربوي «برونو سوشو»¡ في بحثه حول تنظيم وتوظيف الزمن المدرسي بالمرحلة الابتدائية¡ أن عنصر الزمن يحتل مكانة مهمة في تدبير وتنظيم الحياة المدرسية¡ ليس لأهميته الفيزيائية والسيكولوجية فحسب¡ وإنما لدوره «البيداغوجي» المرتبط بأصول علم التربية¡ وكذلك بطرائق التدريس أو أساليب التربية¡ بما يؤثر تلقائياً على جودة التعليم في التحصيل الدراسي¡ وإيجابية سايكولوجية للمتعلمين¡ ويساهم أيضاً في التجديد التربوي والارتقاء بالأداء المهني للمعلمين والفاعلين التربويين¡ مما يصب في نهاية المطاف في نجاح الأنظمة التعليمية والسياسات التربوية.
وتعالج الأبحاث التربوية غالباً مفهوم الزمن المدرسي من منظورين مختلفين متكاملين:
الأول: الزمن كمفهومٍ كميّ¡ ويدل على المدة التي يستغرقها الفعل أو الحدث¡ وعلى تسلسله وتعاقبه¡ ويهدف إلى دراسة حجم الزمن المدرسي المقدم إلى التلاميذ¡ وتوزيعه خلال اليوم والأسبوع والسنة.
والثاني: الزمن كمفهومٍ كيفيّ¡ ويدل على الإيقاعات المدرسية أو مفهوم الزمن التقني والبيداغوجي المخصص لمختلف الأنشطة التنظيمية والتعليمية والتربوية والتنشيطية الموجهة للمتعلمين¡ سواء على المدى اليومي أو الأسبوعي أو السنوي¡ ويهدف إلى توظيف العلاقة بين كيفية تدريس مضامين الأنشطة المختلفة واستيعاب وفهم وتحصيل التلاميذ.
إن عدم توظيف الزمن المدرسي بجدية على المستويين الكمي والكيفي¡ فيما يعرف «بتبذير الزمن المدرسي»¡ يؤدي إلى العديد من المشكلات الاجتماعية والنفسية لجميع المنخرطين في الوسط التعليمي¡ خصوصاً التلاميذ¡ مثل التسرب المدرسي والعنف وضعف التحصيل وفقدان الثقة وغيرها.. وهذا يحتم على القائمين على الصناعات التربوية حل إشكالية الزمن المدرسي¡ بحسن تدبيره وتوظيفه¡ وهذا ما سنتناوله بالتفصيل لاحقاً.
http://www.alriyadh.com/1708211]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ومن هنا يعد الزمن المدرسي هو العمود الفقري للعملية التعليمية بأكملها¡ وفي حال توظيفه أو تنظيمه أو تدبيره على أحسن وجه تتحقق حتماً المنظومة التعليمية بكل مكوناتها أقصى درجات الجودة والتميز.
إنه -بلا أدنى شك- السر الخفي وراء نجاح الإدارات التعليمية في بلوغ أهدافها وتحقيق رسالاتها التربوية. ويقصد بالزمن المدرسي مجموع الأسابيع والأيام والحصص المقررة رسمياً للدراسة خلال ما يعرف بالموسم الدراسي الدوري. ورغم أن عدد الحصص المقررة معروف ومحدد¡ إلا أن عددها يختلف باختلاف طبيعة المواد والأنشطة المختلفة¡ ويضاف إلى مفهوم الزمن المدرسي أوقات الفسحة أو الراحة خلال اليوم الدراسي..
يرى الباحث الفرنسي التربوي «برونو سوشو»¡ في بحثه حول تنظيم وتوظيف الزمن المدرسي بالمرحلة الابتدائية¡ أن عنصر الزمن يحتل مكانة مهمة في تدبير وتنظيم الحياة المدرسية¡ ليس لأهميته الفيزيائية والسيكولوجية فحسب¡ وإنما لدوره «البيداغوجي» المرتبط بأصول علم التربية¡ وكذلك بطرائق التدريس أو أساليب التربية¡ بما يؤثر تلقائياً على جودة التعليم في التحصيل الدراسي¡ وإيجابية سايكولوجية للمتعلمين¡ ويساهم أيضاً في التجديد التربوي والارتقاء بالأداء المهني للمعلمين والفاعلين التربويين¡ مما يصب في نهاية المطاف في نجاح الأنظمة التعليمية والسياسات التربوية.
وتعالج الأبحاث التربوية غالباً مفهوم الزمن المدرسي من منظورين مختلفين متكاملين:
الأول: الزمن كمفهومٍ كميّ¡ ويدل على المدة التي يستغرقها الفعل أو الحدث¡ وعلى تسلسله وتعاقبه¡ ويهدف إلى دراسة حجم الزمن المدرسي المقدم إلى التلاميذ¡ وتوزيعه خلال اليوم والأسبوع والسنة.
والثاني: الزمن كمفهومٍ كيفيّ¡ ويدل على الإيقاعات المدرسية أو مفهوم الزمن التقني والبيداغوجي المخصص لمختلف الأنشطة التنظيمية والتعليمية والتربوية والتنشيطية الموجهة للمتعلمين¡ سواء على المدى اليومي أو الأسبوعي أو السنوي¡ ويهدف إلى توظيف العلاقة بين كيفية تدريس مضامين الأنشطة المختلفة واستيعاب وفهم وتحصيل التلاميذ.
إن عدم توظيف الزمن المدرسي بجدية على المستويين الكمي والكيفي¡ فيما يعرف «بتبذير الزمن المدرسي»¡ يؤدي إلى العديد من المشكلات الاجتماعية والنفسية لجميع المنخرطين في الوسط التعليمي¡ خصوصاً التلاميذ¡ مثل التسرب المدرسي والعنف وضعف التحصيل وفقدان الثقة وغيرها.. وهذا يحتم على القائمين على الصناعات التربوية حل إشكالية الزمن المدرسي¡ بحسن تدبيره وتوظيفه¡ وهذا ما سنتناوله بالتفصيل لاحقاً.
http://www.alriyadh.com/1708211]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]