المراسل الإخباري
10-03-2018, 02:06
http://www.qatarat.com/ تأتي زيارة سمو ولي العهد¡ الأمير محمد بن سلمان**للكويت ترسيخاً لعلاقات ضاربة في جذور التاريخ¡ وفيما يشير المؤرخون في العلاقات السعودية - الكويتية أن بداية حكم آل الصباح تقترب من بداية قيام الدولة السعودية الأولى¡ وتجمعهما علاقات وثيقة¡ وصلات راسخة¡ وتاريخ مشترك¡ صنعه الآباء والأجداد¡ وحافظ عليه الأبناء¡ تزداد مع مرور الزمن ثباتاً وقوة.**
وشهدت العلاقات الكويتية - السعودية تطورات كبيرة في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والإعلامية ومنها على سبيل المثال اتفاقية تسهيل دخول وخروج السيارات بين البلدين والموقعة في 10 يناير 1971¡ كما شمل التعاون جميع المجالات¡ الأمر الذي كانت إحدى ثماره قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربي في 25 مايو 1981¡ ذلك المجلس الذي حقق للخليجيين في إطار العمل المشترك الكثير من الإنجازات والطموحات.
ويتسيّد الموقف السعودي المساند للكويت والمدافع عن شرعيتها واستقلالها¡ والذي ظهر في أبهى صوره أثناء الغزو العراقي في العام 1990¡ ورفض المملكة لهذا الاحتلال¡ واستقبالها لرمز الكويت والقيادة السياسية والحكومة وللشعب على أراضيها¡ وتقديم المساعدة بكل أشكالها ومساهمتها الفاعلة في تحالف الدول المشاركة بتحرير الكويت من الاحتلال العراقي.
فلقد وقفت المملكة وقفة الأخ والجار الوفي في العام 1990 حينما سارع الملك فهد - رحمه الله - إلى رفع حالة الطوارئ في القوات السعودية¡ وتشكيل قيادة للقوات المشتركة¡ ومسرح للعمليات¡ وكان لها الدور الكبير في تحرير دولة الكويت في العام 1991¡ وفي المقابل لا تنسى الكويت موقف ملك الحزم والعزم¡ الملك سلمان حينما كان أميراً لمنطقة الرياض¡ وكان خير نصير للقضية الكويتية بترؤسه اللجنة السعودية لتقديم العون والإيواء للمواطنين الكويتيين.
كما وقعت الكويت والسعودية طوال السنين الماضية اتفاقيات عدة في المجال الإعلامي والثقافي والاقتصادي¡ وخدمات النقل الجوي بالإضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف¡**وانعكست تلك الاتفاقيات إيجاباً على الشعبين الشقيقين من خلال المنح الدراسية التي تخصصها المملكة للطلبة الكويتيين سنوياً في عدد من الجامعات السعودية¡ إضافة إلى التبادل الثقافي والمشاركة في المعارض والمهرجانات التي تقيمها البلدان.
وفي المجال الاقتصادي اتسمت سياسة البلدين النفطية بالتوافق الأمر الذي أدى إلى نوع من الاستقرار في الأسواق النفطية باعتبارهما من أكبر المنتجين في العالم¡ كما أن الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين البلدين ضمن إطار مجلس التعاون الخليجي أدت إلى نمو ورواج حركة الواردات بينهما بمعدلات شبه مستقرة.
ولا شك أن كلا البلدين الشقيقين بما يملكانه من مقومات سياسية أو اقتصادية كبيرة وروابط اجتماعية مميزة كان له أكبر الأثر في خدمة القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية إلى جانب الإسهام بكل فاعلية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وفيما ثمّن مراقبون دوليون هذه الزيارة ومخرجاتها¡ þأكّد سفير الكويت لدى المملكة أن زيارة ولي العهد¡ الأمير محمد بن سلمان للكويت ستؤسس لمرحلة جديدة واعدة في مسار العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين.
حفظ الله المملكة والكويت¡ وأدامهما صمّام أمن وأمان واستقرار للخليج والمنطقة.
http://www.alriyadh.com/1708202]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وشهدت العلاقات الكويتية - السعودية تطورات كبيرة في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والإعلامية ومنها على سبيل المثال اتفاقية تسهيل دخول وخروج السيارات بين البلدين والموقعة في 10 يناير 1971¡ كما شمل التعاون جميع المجالات¡ الأمر الذي كانت إحدى ثماره قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربي في 25 مايو 1981¡ ذلك المجلس الذي حقق للخليجيين في إطار العمل المشترك الكثير من الإنجازات والطموحات.
ويتسيّد الموقف السعودي المساند للكويت والمدافع عن شرعيتها واستقلالها¡ والذي ظهر في أبهى صوره أثناء الغزو العراقي في العام 1990¡ ورفض المملكة لهذا الاحتلال¡ واستقبالها لرمز الكويت والقيادة السياسية والحكومة وللشعب على أراضيها¡ وتقديم المساعدة بكل أشكالها ومساهمتها الفاعلة في تحالف الدول المشاركة بتحرير الكويت من الاحتلال العراقي.
فلقد وقفت المملكة وقفة الأخ والجار الوفي في العام 1990 حينما سارع الملك فهد - رحمه الله - إلى رفع حالة الطوارئ في القوات السعودية¡ وتشكيل قيادة للقوات المشتركة¡ ومسرح للعمليات¡ وكان لها الدور الكبير في تحرير دولة الكويت في العام 1991¡ وفي المقابل لا تنسى الكويت موقف ملك الحزم والعزم¡ الملك سلمان حينما كان أميراً لمنطقة الرياض¡ وكان خير نصير للقضية الكويتية بترؤسه اللجنة السعودية لتقديم العون والإيواء للمواطنين الكويتيين.
كما وقعت الكويت والسعودية طوال السنين الماضية اتفاقيات عدة في المجال الإعلامي والثقافي والاقتصادي¡ وخدمات النقل الجوي بالإضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف¡**وانعكست تلك الاتفاقيات إيجاباً على الشعبين الشقيقين من خلال المنح الدراسية التي تخصصها المملكة للطلبة الكويتيين سنوياً في عدد من الجامعات السعودية¡ إضافة إلى التبادل الثقافي والمشاركة في المعارض والمهرجانات التي تقيمها البلدان.
وفي المجال الاقتصادي اتسمت سياسة البلدين النفطية بالتوافق الأمر الذي أدى إلى نوع من الاستقرار في الأسواق النفطية باعتبارهما من أكبر المنتجين في العالم¡ كما أن الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين البلدين ضمن إطار مجلس التعاون الخليجي أدت إلى نمو ورواج حركة الواردات بينهما بمعدلات شبه مستقرة.
ولا شك أن كلا البلدين الشقيقين بما يملكانه من مقومات سياسية أو اقتصادية كبيرة وروابط اجتماعية مميزة كان له أكبر الأثر في خدمة القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية إلى جانب الإسهام بكل فاعلية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وفيما ثمّن مراقبون دوليون هذه الزيارة ومخرجاتها¡ þأكّد سفير الكويت لدى المملكة أن زيارة ولي العهد¡ الأمير محمد بن سلمان للكويت ستؤسس لمرحلة جديدة واعدة في مسار العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين.
حفظ الله المملكة والكويت¡ وأدامهما صمّام أمن وأمان واستقرار للخليج والمنطقة.
http://www.alriyadh.com/1708202]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]