المراسل الإخباري
10-03-2018, 19:22
http://www.qatarat.com/ السياسة أصبحت حالة يعيشها المواطن¡ سواء رغِب أو لم يرغب.. فوقع الحدث السياسي واتساع تفاصيله¡ وكثافة طرحه¡ وتمدد رقعة المواد والرسائل الإعلامية المتسارعة أمام المتلقي العادي مع النخب.. أسهم ذلك في تشكيل وعي سياسي يموج بين الفهم الواقعي للحدث السياسي وملابساته¡ وبين مغلوطات المعلومات المتوفرة¡ أو تشابكها.
لم تكن السياسة أولوية حديث وتعليق لدى المواطن في السابق حتى بالرغم من وجود الحدث.. لكن اليوم نجد كل حالة وكل حدث سياسي يقتحم بقوة مجالسنا¡ وينفذ لاهتماماتنا¡ ويقترن كثيراً بأحاديثنا.. هذا جعل المواطن يتحول إلى متابع جيد ثم معلق.. حتى وإن كان عقله وقلبه يخلوان من مهارة التحليل والتفكيك السياسي فهو أصبح متلقياً نهماً لكل ما يطرح.. وهو أصبح معلقاً أو ناقلاً لكل رسالة أو معلومة قد تصله.
فلسفة تلون كثير من شرائح المجتمع بالصبغ السياسي قد يكون حدثَ بطواعية من منطلق إحساس الفرد بأن لديه رأياً وتعليقاً يستحقان الطرح والاختيار.. كما أن شعور الانتماء الوطني الذي يتقد في جبهة الالتزام السياسي بحق الوطن والدفاع عنه في أي محفل.. كل ذلك أحدث فلسفة جديدة تكمن في أن الفرد المواطن هو في حقيقته سياسي بالقدر الذي يجيده¡ وبالقدرات التي يتمكن منها¡ وبالحدود التي يُسمح بها¡ وبالوظيفة التي يفترض أن يؤديها ويمارسها كمواطن سياسي.
تبقى إشكالية أن الفهم السليم لهذه المسألة لا يقتصر على «استيعاب قشوري» أو « فهم متسطح» للحالة السياسية والحدث الواقع.. فلا يستهين المواطن بقيمته ودوره في دعم الجهد السياسي لبلاده بمحاولة تبدأ بالحذر¡ والانتباه وتنتهي بعقلنة الطرح¡ وضبط عاطفي يتماهى بوعي مع أي حدث بغية تثبيت مسألة الانتماء والالتزام الوطني في نصابها.
ويبقى القول: إن ترسيخ مبادئ المواطنة الحقة في الحالة السياسية ينطلق من دور المواطن السياسي الذي يستشعر أنه شريك مباشر في الأحداث التي يمر بها الوطن.. سواء بإضافة النافع¡ وتناقل المفيد من الرسائل الإعلامية أو الشخصية.. وتعزيز قيمة الردع الذاتي ضد كل ما يسيء للوطن من أخبار¡ أو أطروحات مكذوبة ومفبركة.. أو حبس عبث وكتمان سوء وإماتة باطل وعدم تناقل وبث كل شائعة ونبذ كل فعل يشوه صورة الوطن.. أو كذلك من خلال تصحيح المغلوط أو التثبت من المشبوه في كثير من المعلومات التي تمرر بطريقة موجهة كحرب إعلامية.. بالطبع هذا المواطن السياسي هو مسؤول في خط الدفاع المعنوي والاجتماعي لذا فهو يستثمر كل وسيلة إعلامية¡ أو منصة متاحة وممكنة يجيد التعامل معها لتحقيق تلك الغاية الوطنية السامية.
http://www.alriyadh.com/1708431]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لم تكن السياسة أولوية حديث وتعليق لدى المواطن في السابق حتى بالرغم من وجود الحدث.. لكن اليوم نجد كل حالة وكل حدث سياسي يقتحم بقوة مجالسنا¡ وينفذ لاهتماماتنا¡ ويقترن كثيراً بأحاديثنا.. هذا جعل المواطن يتحول إلى متابع جيد ثم معلق.. حتى وإن كان عقله وقلبه يخلوان من مهارة التحليل والتفكيك السياسي فهو أصبح متلقياً نهماً لكل ما يطرح.. وهو أصبح معلقاً أو ناقلاً لكل رسالة أو معلومة قد تصله.
فلسفة تلون كثير من شرائح المجتمع بالصبغ السياسي قد يكون حدثَ بطواعية من منطلق إحساس الفرد بأن لديه رأياً وتعليقاً يستحقان الطرح والاختيار.. كما أن شعور الانتماء الوطني الذي يتقد في جبهة الالتزام السياسي بحق الوطن والدفاع عنه في أي محفل.. كل ذلك أحدث فلسفة جديدة تكمن في أن الفرد المواطن هو في حقيقته سياسي بالقدر الذي يجيده¡ وبالقدرات التي يتمكن منها¡ وبالحدود التي يُسمح بها¡ وبالوظيفة التي يفترض أن يؤديها ويمارسها كمواطن سياسي.
تبقى إشكالية أن الفهم السليم لهذه المسألة لا يقتصر على «استيعاب قشوري» أو « فهم متسطح» للحالة السياسية والحدث الواقع.. فلا يستهين المواطن بقيمته ودوره في دعم الجهد السياسي لبلاده بمحاولة تبدأ بالحذر¡ والانتباه وتنتهي بعقلنة الطرح¡ وضبط عاطفي يتماهى بوعي مع أي حدث بغية تثبيت مسألة الانتماء والالتزام الوطني في نصابها.
ويبقى القول: إن ترسيخ مبادئ المواطنة الحقة في الحالة السياسية ينطلق من دور المواطن السياسي الذي يستشعر أنه شريك مباشر في الأحداث التي يمر بها الوطن.. سواء بإضافة النافع¡ وتناقل المفيد من الرسائل الإعلامية أو الشخصية.. وتعزيز قيمة الردع الذاتي ضد كل ما يسيء للوطن من أخبار¡ أو أطروحات مكذوبة ومفبركة.. أو حبس عبث وكتمان سوء وإماتة باطل وعدم تناقل وبث كل شائعة ونبذ كل فعل يشوه صورة الوطن.. أو كذلك من خلال تصحيح المغلوط أو التثبت من المشبوه في كثير من المعلومات التي تمرر بطريقة موجهة كحرب إعلامية.. بالطبع هذا المواطن السياسي هو مسؤول في خط الدفاع المعنوي والاجتماعي لذا فهو يستثمر كل وسيلة إعلامية¡ أو منصة متاحة وممكنة يجيد التعامل معها لتحقيق تلك الغاية الوطنية السامية.
http://www.alriyadh.com/1708431]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]