المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دبلوماسية الصوت الواثق الهادئ



المراسل الإخباري
10-06-2018, 05:06
http://www.qatarat.com/ تلك خلاصة روح الدبلوماسية السعودية وفي عهدها الحالي¡ عهد ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز¡ وحس ولي عهدنا الأمير الشاب محمد بن سلمان¡ تتطلع إلى أبعد من مجالات الرؤية¡ وصوت الثقة والهدوء الذي يمثله كيان وزير الدبلوماسية الأنيق عادل الجبير¡ في تناغمية تليق بهذا البلد المعطاء¡ وهذا الشعب العظيم¡ مهما استكثر عليه الأعداء كينونته وحضوره وعمقه التاريخي والحضاري المبهر.
وبالأمس فرحنا بنجاح دبلوماسيتنا¡ أثناء المؤتمر الصحافي¡ الذي عقده وزير الخارجية الألماني هايكو ماس¡ مؤكدا رغبته في بذل كل الجهود لتعزيز العلاقات المشتركة¡ وتكثيف التعاون بين السعودية وألمانيا على مختلف الأصعدة.
وقد شدد وزير ألمانيا الاتحادية على عمق العلاقات الاستراتيجية بين الدولتينº كونها تاريخية ومهمة للبلدين¡ محددا دور الدولتين المهم في تحقيق أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم¡ إضافة إلى دورهما الرئيس في الاقتصاد العالمي.
كما أضاف في المؤتمر الصحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك¡ إنه «في الأشهر الماضية¡ شهدت علاقاتنا سوء تفاهم تناقض تناقضاً حاداً مع علاقاتنا القوية والاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية¡ ونحن نأسف بصدق لهذا».
وتابع الوزير الألماني: «كان ينبغي لنا أن نكون أكثر وضوحاً في اتصالاتنا وحوارنا من أجل تفادي سوء التفاهم هذا».
وبالصوت الواثق الهادي الراقي نفسه¡ رحب وزير الخارجية السعودي¡ عادل الجبير بتلك المبادرة العزيزة¡ وقدم للوزير الألماني دعوة محبة لزيارة المملكة في أقرب فرصة يتم خلالها مسح جميع ما علق بالعلاقات الوثيقة بين البلدين¡ والبدء في مرحلة تفاهم جديدة¡ والتعاون الوثيق على كل الأصعدة¡ بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين.
ألمانيا دولة عظمى فاعلة على جميع الأصعدة العالمية¡ والمملكة ذات ثقل عربي إسلامي عالمي¡ ولها تميز استراتيجي واقتصادي¡ وهي تسعى لتحقيق السلام المحلي والعالمي بكل الجهود المتاحة¡ ومما لا شك فيه أن دور البلدان تكاملي¡ قبل أن يحدث فيه سوء فهم¡ ما لبثت دبلوماسية الدولتين أن احتوته¡ وعادتا إلى المسار المزدهر نفسه بالاحترام والتعاون.
وهذا ما تأمله سياسة المملكة¡ التي تسعى لرسم ملامح وجودها العالمي المستقل¡ ولا تُسَر بأن يحدث بينها وبين أي من الدول الصديقة أي سوء تفاهم¡ ولا أن ترد الإساءة بمثلها في حالات التجاوزات الدبلوماسية¡ كما حدث سابقا مع وزير خارجية ألمانيا السابق زيغمار غبريال¡ حينما ألقى باللوم على السعودية في مسألة استقالة رئيس الوزراء اللبناني¡ دون بينة¡ ما تسبب في إشعال الأوضاع السياسية في عموم الشرق الأوسط.




http://www.alriyadh.com/1708824]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]