المراسل الإخباري
10-07-2018, 12:57
http://www.qatarat.com/ الإنسان مخلوق ذكي¡ أما البشر فمجموعة أغـبياء..
الإنسان شخصية مستقلة وواعـية¡ أما البشر فـأتباع ومجاميع تتصرف بروح القطيع..
الإنسان يمكنه أن يتغير خلال يـوم «بــل خلال ساعة من التحليل المنطقي السليم» في حين يظل البشر أوفياء لأفكار ساذجة ومعتقدات خرافية ورثوها منذ قرون!!
هذا هو الفرق بينك وبين مجتمعـك..
هذا هو سبب عجزك عن إقناع الناس حولك..
هذا هو الفرق بين طريقتك «وطريقـتهم» في التفكير والحكم على الشيء ذاته..
وسـبب هـذه المفارقة أننا نفكر دائماً بطريقتين¡ ونتـنقـل بين خانتين¡ ونجمع بين وجهين «الجزء¡ والكـل»..
نفكر أحياناً بطريقة جزئية فردية خالية من التأثيرات الخارجية¡ وأحياناً بطريقة كـلية نمطية تساير المجتمع وتتقيد بموروثه الفكري العام..
الطريقة الأولى «التفكير بتـفرد واستقلالية» كانت هـدفي الرئيس في كتاب نظرية الفستق¡ أمـا الطريقة الثانية «التفكير كعضو في المجتمع» فـكانت هدفي الرئيس في كتاب شعب الله المحتار..
حين تكون في الخانة «الفردية» يسهل إقناعك بالدليل والمنطق السليم¡ ولكن حين تكون في الخانة «الاجتماعية» يصعب على الدليل والمنطق السليم تغـيير فكرة نمطية احتلت عقلك وصـدّق بها الجميع حولك..
حين تفهم الفرق بين الإنسان «كـفرد» والمجتمع «كمجموعة تدافع عن مفاهيمها الخاصة» تعرف لماذا يسبق بعض الأفراد عصرهم ولكنهم يعيشون «وغالباً يموتون» منعزلين عن مجتمعاتهم.. تفهم طبيعة العلاقة المتوترة بين الفرد والمجتمع¡ وتدرك أنه كلما اتسعت الفجوة بينهما ارتفعت نسبة الشخصيات الانفصامية في المجتمع - واستحق المجتمع نفسه لقب شعـب الله المحتار!
لا أعتقد أن تغـير المجتمعات مستحيل¡ ولكنني أؤمن بأنه بطيء ومتدرج ويتطلب أولاً «قبل طرح حلول تنظيرية معلبة» فضح أوجه القصور والاعتراف بالمظاهر السلبية فيه.. لهذا السبب يجب أن نتميز بالمصارحة والمكاشفة ونشجع ثقافة الشفافية والشجاعة الأدبية..
أقول هذا رغـم أن المملكة «خلال الثلاث سنوات الأخيرة» بـدأت تتغير فعلاً نحو الأفـضل من خلال قرارات رسمية تنفيذية وسيادية «تجاوزت مراحل التغير الاجتماعي البطيئة».. أصبحت تقفز نحو المستقبل بطريقة واضحة رغـم كل التقاليد المحافظة والتيارات الرجعية التي تحاول شدنا إلى الخلف.. يحدث ذلك بفضل حكومة شابة¡ وعقول متفتحة¡ وتيار عـقلاني جديد يسابق الزمن ويحاول تعويض ما فاتـنا خلال «عهد الصحوة»..
بـقـي أن أعيدك إلى بداية المقال وأذكـرك بأن «الفـرد» جـزء من المجتمع¡ فـكُـن أنت التغـيير الذي تريد رؤيته في «الناس» حـولك..
http://www.alriyadh.com/1709200]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الإنسان شخصية مستقلة وواعـية¡ أما البشر فـأتباع ومجاميع تتصرف بروح القطيع..
الإنسان يمكنه أن يتغير خلال يـوم «بــل خلال ساعة من التحليل المنطقي السليم» في حين يظل البشر أوفياء لأفكار ساذجة ومعتقدات خرافية ورثوها منذ قرون!!
هذا هو الفرق بينك وبين مجتمعـك..
هذا هو سبب عجزك عن إقناع الناس حولك..
هذا هو الفرق بين طريقتك «وطريقـتهم» في التفكير والحكم على الشيء ذاته..
وسـبب هـذه المفارقة أننا نفكر دائماً بطريقتين¡ ونتـنقـل بين خانتين¡ ونجمع بين وجهين «الجزء¡ والكـل»..
نفكر أحياناً بطريقة جزئية فردية خالية من التأثيرات الخارجية¡ وأحياناً بطريقة كـلية نمطية تساير المجتمع وتتقيد بموروثه الفكري العام..
الطريقة الأولى «التفكير بتـفرد واستقلالية» كانت هـدفي الرئيس في كتاب نظرية الفستق¡ أمـا الطريقة الثانية «التفكير كعضو في المجتمع» فـكانت هدفي الرئيس في كتاب شعب الله المحتار..
حين تكون في الخانة «الفردية» يسهل إقناعك بالدليل والمنطق السليم¡ ولكن حين تكون في الخانة «الاجتماعية» يصعب على الدليل والمنطق السليم تغـيير فكرة نمطية احتلت عقلك وصـدّق بها الجميع حولك..
حين تفهم الفرق بين الإنسان «كـفرد» والمجتمع «كمجموعة تدافع عن مفاهيمها الخاصة» تعرف لماذا يسبق بعض الأفراد عصرهم ولكنهم يعيشون «وغالباً يموتون» منعزلين عن مجتمعاتهم.. تفهم طبيعة العلاقة المتوترة بين الفرد والمجتمع¡ وتدرك أنه كلما اتسعت الفجوة بينهما ارتفعت نسبة الشخصيات الانفصامية في المجتمع - واستحق المجتمع نفسه لقب شعـب الله المحتار!
لا أعتقد أن تغـير المجتمعات مستحيل¡ ولكنني أؤمن بأنه بطيء ومتدرج ويتطلب أولاً «قبل طرح حلول تنظيرية معلبة» فضح أوجه القصور والاعتراف بالمظاهر السلبية فيه.. لهذا السبب يجب أن نتميز بالمصارحة والمكاشفة ونشجع ثقافة الشفافية والشجاعة الأدبية..
أقول هذا رغـم أن المملكة «خلال الثلاث سنوات الأخيرة» بـدأت تتغير فعلاً نحو الأفـضل من خلال قرارات رسمية تنفيذية وسيادية «تجاوزت مراحل التغير الاجتماعي البطيئة».. أصبحت تقفز نحو المستقبل بطريقة واضحة رغـم كل التقاليد المحافظة والتيارات الرجعية التي تحاول شدنا إلى الخلف.. يحدث ذلك بفضل حكومة شابة¡ وعقول متفتحة¡ وتيار عـقلاني جديد يسابق الزمن ويحاول تعويض ما فاتـنا خلال «عهد الصحوة»..
بـقـي أن أعيدك إلى بداية المقال وأذكـرك بأن «الفـرد» جـزء من المجتمع¡ فـكُـن أنت التغـيير الذي تريد رؤيته في «الناس» حـولك..
http://www.alriyadh.com/1709200]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]