قلب_مسافر
12-22-2004, 19:18
في يوم عاصف شتوي
كانت الثلوج تنتثر في كل مكان
وكان درجات الحرارة أشبه بالتجمد
لم أكن أعي هذه الصورة
لطبيعتي الصحراوية
نادرا ما سقط عندنا المطر
ولا نصدق سقوطة
فنحتفل . . . ونفرح . . . ونغني آه يا ليل
مشيت في أزقة الشوارع
أبحث عن شيء لا أعرفه
ربما هي الغربة في مشاعرها . . . وأحزانها
ولعله الحنين للأصدقاء
بدأت خطواتي تتبعثر في الجليد
وأخذت أردد ( ذوب يا ذا الجليد . . . ) ولكنه لم يذوب . .
وأنا في تلك الحاله
شاهدة أفريقي الأصل يهدد عجوزا . . ( أن أعطني مالك . . فأعطيك حياتك . . )
وأخذتني النخوة . . . مع الخوف . .
إجتمعا ليصمتا على إطلاق الرصاص . . .
عندها صرخت . . ( يمممممممممممممااااااااااا اااااه . . )
وعضضت ثياب الرياح
وأخذت بالجري في كل مكان
واستوقفني مقهى رومانسي عند الشارع الرابع
فدخلت . . . حيث الأجواء الرائعة
فنزعت قفازاي . . .والشال . . . وجلست في ركن هادئ
أنتظر قهوة تهدئ أعصابي . .
وأفكر بحال الناس هنا
خوف . . . رعب . . . ورومانسيات ساكنة
فوقع بصري على زوج من الحمام الأحمر
يتجاذبان أطراف الحديث
في صمت . . . وحديث عيون
فصور لخيالي . . . كم هي الرومانسية حلوة
وكم هو رائع أن تجدد من تحبه لتلك الدرجة
آآآآآآآآآه يا تلك اللحظات الهادئة
قدم النادل . . . ومعه كوب القهوة الفرنسي
وسألني هل أنت عربي
فأجبته نعم
فقال من أي دولة
فأجبته من السعودية
فقال . . . هل لديكم في السعودية ثلج هذه الأوقات
فأجبته لا . . . ولكن لدينا الأمان والسلام
فأخذ يضحك
وهو على هذه الحال
دخل الأفريقي السابق وكأنه يبحث عني
فخفت أن يعرفني
وجلس في الطاولة . . . . أمامي
فبدأ الخوف يأخذ بالمرور . . . من ساقي . . . وحتى أطراف شعر رأسي
وحضرت أفريقية . . . على شاكلته الغريبة
وجلست جواره
وأخذا تجاذب أطراف الحديث
وصفعته صفعة لو كان يلبس شماغا . . . لطار مع الرياح
وصمت كل شيء حولي
ولكنه بكل هدوء
خرج
وسكن كل شيء
وكأن الكل يعرفه
أو لربما يعرف شاكلته
بعده خروجه
أخذت الفتاة بالبكاء
لا أعلم . . . . لم
ولكنه كان بكاء يمزق القلب
جاءت فتاة أخرى . . . يبدو لي بأنها صديقتها
وقدمت لها ظرف
ثم خرجت
وسكتت عن البكاء
وبعد دقائق خرجت هي الأخرى
وعلى نفس الطاولة
جلس عجوزان . . . يبدو أن أصلهما ألمانيان
أخذا بقراءة الكتب المسندة على الطاولة
ويلتفتان كل قليل
يبحثان عن شخص يتحدث إليهما
وكأنهما قد ملا من بعضهما
فلما رأياني صامتا . . . وحيدا
أشارا لي . . . شاركنا الجلسة
فانتقلت لطاولتهما
وأخذت أتجاذب معهما أطراف الحديث
من أين أنت . . كم عمرك . . . لم أنت هنا . . . وما إلى ذلك
عندها رأيت ما يعيب على الناظر
من زوجي الحمام
وقالا لي أحد العجوزين
هل لديكم في السعودية مثل تلك الرومانسية
جاوبت : لا ولله الحمد .
فسأل : ولماذا ¡ تحمد الله على البعد عن الشبابية والحياة .
فأجبته : الحياة ليست أبدا على تلك الصورة ¡ فالحياة أسمى من ذلك .
فضحك وقال : يبدو أنك مسلم .
فأجبته : نعم ¡ والإسلام حياة .
فقال : دعنا لا نتحدث عن السياسة ¡ ودعني أحدثك عن أبنائي .
فضحكت ¡ وقلت وهل لك أبناء
ويا ليتني لم أقلها . . . فأخذ يقص علي قصة حياته ¡ حتى نمت وهو يتحدث بعد ساعات . .
فأفقت على صوت النادل
الحساب يا باشا . . .
فقد حملوني كل الحساب . .
وأخذو بعضا من الغداء للغد . . . .لمنزلهم المحترم
فخرجت إلى الثلوج
وأخذت اصيح
آآآآآآآآه يا ليل ............ آه يا ليل
كانت الثلوج تنتثر في كل مكان
وكان درجات الحرارة أشبه بالتجمد
لم أكن أعي هذه الصورة
لطبيعتي الصحراوية
نادرا ما سقط عندنا المطر
ولا نصدق سقوطة
فنحتفل . . . ونفرح . . . ونغني آه يا ليل
مشيت في أزقة الشوارع
أبحث عن شيء لا أعرفه
ربما هي الغربة في مشاعرها . . . وأحزانها
ولعله الحنين للأصدقاء
بدأت خطواتي تتبعثر في الجليد
وأخذت أردد ( ذوب يا ذا الجليد . . . ) ولكنه لم يذوب . .
وأنا في تلك الحاله
شاهدة أفريقي الأصل يهدد عجوزا . . ( أن أعطني مالك . . فأعطيك حياتك . . )
وأخذتني النخوة . . . مع الخوف . .
إجتمعا ليصمتا على إطلاق الرصاص . . .
عندها صرخت . . ( يمممممممممممممااااااااااا اااااه . . )
وعضضت ثياب الرياح
وأخذت بالجري في كل مكان
واستوقفني مقهى رومانسي عند الشارع الرابع
فدخلت . . . حيث الأجواء الرائعة
فنزعت قفازاي . . .والشال . . . وجلست في ركن هادئ
أنتظر قهوة تهدئ أعصابي . .
وأفكر بحال الناس هنا
خوف . . . رعب . . . ورومانسيات ساكنة
فوقع بصري على زوج من الحمام الأحمر
يتجاذبان أطراف الحديث
في صمت . . . وحديث عيون
فصور لخيالي . . . كم هي الرومانسية حلوة
وكم هو رائع أن تجدد من تحبه لتلك الدرجة
آآآآآآآآآه يا تلك اللحظات الهادئة
قدم النادل . . . ومعه كوب القهوة الفرنسي
وسألني هل أنت عربي
فأجبته نعم
فقال من أي دولة
فأجبته من السعودية
فقال . . . هل لديكم في السعودية ثلج هذه الأوقات
فأجبته لا . . . ولكن لدينا الأمان والسلام
فأخذ يضحك
وهو على هذه الحال
دخل الأفريقي السابق وكأنه يبحث عني
فخفت أن يعرفني
وجلس في الطاولة . . . . أمامي
فبدأ الخوف يأخذ بالمرور . . . من ساقي . . . وحتى أطراف شعر رأسي
وحضرت أفريقية . . . على شاكلته الغريبة
وجلست جواره
وأخذا تجاذب أطراف الحديث
وصفعته صفعة لو كان يلبس شماغا . . . لطار مع الرياح
وصمت كل شيء حولي
ولكنه بكل هدوء
خرج
وسكن كل شيء
وكأن الكل يعرفه
أو لربما يعرف شاكلته
بعده خروجه
أخذت الفتاة بالبكاء
لا أعلم . . . . لم
ولكنه كان بكاء يمزق القلب
جاءت فتاة أخرى . . . يبدو لي بأنها صديقتها
وقدمت لها ظرف
ثم خرجت
وسكتت عن البكاء
وبعد دقائق خرجت هي الأخرى
وعلى نفس الطاولة
جلس عجوزان . . . يبدو أن أصلهما ألمانيان
أخذا بقراءة الكتب المسندة على الطاولة
ويلتفتان كل قليل
يبحثان عن شخص يتحدث إليهما
وكأنهما قد ملا من بعضهما
فلما رأياني صامتا . . . وحيدا
أشارا لي . . . شاركنا الجلسة
فانتقلت لطاولتهما
وأخذت أتجاذب معهما أطراف الحديث
من أين أنت . . كم عمرك . . . لم أنت هنا . . . وما إلى ذلك
عندها رأيت ما يعيب على الناظر
من زوجي الحمام
وقالا لي أحد العجوزين
هل لديكم في السعودية مثل تلك الرومانسية
جاوبت : لا ولله الحمد .
فسأل : ولماذا ¡ تحمد الله على البعد عن الشبابية والحياة .
فأجبته : الحياة ليست أبدا على تلك الصورة ¡ فالحياة أسمى من ذلك .
فضحك وقال : يبدو أنك مسلم .
فأجبته : نعم ¡ والإسلام حياة .
فقال : دعنا لا نتحدث عن السياسة ¡ ودعني أحدثك عن أبنائي .
فضحكت ¡ وقلت وهل لك أبناء
ويا ليتني لم أقلها . . . فأخذ يقص علي قصة حياته ¡ حتى نمت وهو يتحدث بعد ساعات . .
فأفقت على صوت النادل
الحساب يا باشا . . .
فقد حملوني كل الحساب . .
وأخذو بعضا من الغداء للغد . . . .لمنزلهم المحترم
فخرجت إلى الثلوج
وأخذت اصيح
آآآآآآآآه يا ليل ............ آه يا ليل