المراسل الإخباري
10-24-2018, 21:34
http://www.qatarat.com/ تصل السطحية والصفاقة بالبعض لدرجة مقارنة المملكة بدويلات طفيلية اعتادت العيش على هبات الدول الكبرى¡ أو بدول لا تملك رصيداً أخلاقياً دأبها التقلب بين المصالح والغايات¡ بلا أي قيم أو مبادئ.. متناسين عمداً أن المملكة في موازين المصالح المشتركة هي بلا شك ترتقي إلى مستوى «شريك أساسي» لا «عالة» على العالم الأول.
قاطع ثلة قليلة من المدعوين الأجانب منتدى دافوس الصحراء¡ ربما العشرات لكن وكما شاهدنا بالأمس الحضور كان بالآلاف¡ وهؤلاء الحضور ليسوا مدعوين لوليمة عشاء عاديين بل قادة دول ومؤثرون في مجالاتهم¡ وليس من السهل جمعهم تحت سقف واحد لولا أن في هذا التجمع السنوي ما يغريهم ويجذبهم لهذه الصحراء!
وهنا الفرق!
المملكة لديها ما تقدمه للعالم¡ فهي ليست مجرد بئر نفط وما أكثر آبار النفط في العالمº بل تصل لمصاف قيادات العالم والتأثير في كل الميادين وخصوصاً ميدان ضبط التوازنات في هذا الجزء من العالم¡ لدرجة أن الأزمة التي تمر بها اليوم¡ تبدو مربكة للاستقرار الدولي سياسياً واقتصادياً ولم تستطع أي دولة حتى الآن المغامرة بالعبث في العلاقة معها رغم حجم الضغط وقوته¡ وقالها صريحة عدد من القادة الدوليين إننا لا نستطيع أن نضحي بالعلاقات مع المملكة بسبب قضية جمال خاشقجي رحمه الله.
وكم هو مؤسف ما نمر به اليوم من استهداف واضح يكاد يصل لمستوى التخطيط والترصد الذي يتجاوز بكثير قضية الأستاذ جمال خاشقجي رحمه الله¡ إذ لا تذهب لأي وسيلة إعلامية إلا وتجد الخبر يتصدر أجندتها بمتابعة واضح افتعالها منذ بداية الأزمة لخدمة أجندة أكبر من قضية مصرع صحفي اعترفت بلاده أنها ستقتص له من الجناة!
لكن ورغم كل هذا الاستهداف يفوت على بعض السياسيين والمحللين أن أي توجه ضد المملكة هو في الحقيقة يستهدف الاستقرار الدولي إذ لا يمكن تخيل العبث بأسعار النفط أو باستثمارات بالمليارات سواء داخل المملكة أو خارجها¡ كما لا يمكن تخيل دول رأسمالية تفرط بشريك اقتصادي قوي يستطيع أن يوجه بوصلته أينما يريد! ولا شك أن دولاً مثل روسيا والصين لن تفوت فرصة الشراكة مع المملكة¡ كما لا يمكن تخيل استفزاز بلد تقف خلفه كل الشعوب الإسلامية التي تستقبله يومياً في صلواتها ناهيك عن رمزية وجود الحرمين الشريفين وخدمة المملكة لهما ولزوارهما.
المملكة لديها القدرة على إدارة أزمة بهذا الحجم وستتجاوزها بلا شك¡ لكن العالم يجب عليه أن يتأكد من قدرته على المغامرة بالعبث باستقرار المملكة وخطورة استهداف الدولة التي أثبتت أنها رأس الحربة في مواجهة الإرهاب.. وستنظم على سبيل المثال في الرياض نهاية الشهر مؤتمراً دولياً عن مكافحة تمويل الإرهاب بحضور وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشينº وفي هذا رسالة واضحة للجميع.
http://www.alriyadh.com/1712839]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
قاطع ثلة قليلة من المدعوين الأجانب منتدى دافوس الصحراء¡ ربما العشرات لكن وكما شاهدنا بالأمس الحضور كان بالآلاف¡ وهؤلاء الحضور ليسوا مدعوين لوليمة عشاء عاديين بل قادة دول ومؤثرون في مجالاتهم¡ وليس من السهل جمعهم تحت سقف واحد لولا أن في هذا التجمع السنوي ما يغريهم ويجذبهم لهذه الصحراء!
وهنا الفرق!
المملكة لديها ما تقدمه للعالم¡ فهي ليست مجرد بئر نفط وما أكثر آبار النفط في العالمº بل تصل لمصاف قيادات العالم والتأثير في كل الميادين وخصوصاً ميدان ضبط التوازنات في هذا الجزء من العالم¡ لدرجة أن الأزمة التي تمر بها اليوم¡ تبدو مربكة للاستقرار الدولي سياسياً واقتصادياً ولم تستطع أي دولة حتى الآن المغامرة بالعبث في العلاقة معها رغم حجم الضغط وقوته¡ وقالها صريحة عدد من القادة الدوليين إننا لا نستطيع أن نضحي بالعلاقات مع المملكة بسبب قضية جمال خاشقجي رحمه الله.
وكم هو مؤسف ما نمر به اليوم من استهداف واضح يكاد يصل لمستوى التخطيط والترصد الذي يتجاوز بكثير قضية الأستاذ جمال خاشقجي رحمه الله¡ إذ لا تذهب لأي وسيلة إعلامية إلا وتجد الخبر يتصدر أجندتها بمتابعة واضح افتعالها منذ بداية الأزمة لخدمة أجندة أكبر من قضية مصرع صحفي اعترفت بلاده أنها ستقتص له من الجناة!
لكن ورغم كل هذا الاستهداف يفوت على بعض السياسيين والمحللين أن أي توجه ضد المملكة هو في الحقيقة يستهدف الاستقرار الدولي إذ لا يمكن تخيل العبث بأسعار النفط أو باستثمارات بالمليارات سواء داخل المملكة أو خارجها¡ كما لا يمكن تخيل دول رأسمالية تفرط بشريك اقتصادي قوي يستطيع أن يوجه بوصلته أينما يريد! ولا شك أن دولاً مثل روسيا والصين لن تفوت فرصة الشراكة مع المملكة¡ كما لا يمكن تخيل استفزاز بلد تقف خلفه كل الشعوب الإسلامية التي تستقبله يومياً في صلواتها ناهيك عن رمزية وجود الحرمين الشريفين وخدمة المملكة لهما ولزوارهما.
المملكة لديها القدرة على إدارة أزمة بهذا الحجم وستتجاوزها بلا شك¡ لكن العالم يجب عليه أن يتأكد من قدرته على المغامرة بالعبث باستقرار المملكة وخطورة استهداف الدولة التي أثبتت أنها رأس الحربة في مواجهة الإرهاب.. وستنظم على سبيل المثال في الرياض نهاية الشهر مؤتمراً دولياً عن مكافحة تمويل الإرهاب بحضور وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشينº وفي هذا رسالة واضحة للجميع.
http://www.alriyadh.com/1712839]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]