المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قدراتنا العسكرية



المراسل الإخباري
11-12-2018, 03:42
http://www.qatarat.com/ لا يمكن للمكتسبات التنموية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أن تكون مستدامة أو مستقرة¡ دون وجود قوة عسكرية بذات القدرة والقدرات تحميها ضد الأطماع الخارجية أو الميليشيات المنفلتة هنا وهناك..
الأحداث الأخيرة على الساحتين الإقليمية والعربية أثبتت ما تتمتع به المملكة من قدرات عسكرية تدار بالكامل من قبل شباب سعودي على أعلى مستوى من القيادة والتدريب والإدارة في كافة القطاعات العسكرية والأمنية.. وفي هذا الإطار يأتي طلب التحالف العربي من الجانب الأميركي وقف تزويد طائراته بالوقود جواً¡ ليعكس مدى التطور الكبير الذي تشهده قدرات المملكة العسكرية¡ بما في ذلك تعزيز الاعتماد على القدرات الذاتية.. وهي رسالة مهمة تؤكد مضي المملكة التي تقود التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن لتطوير قدراتها وآلياتها بما يحقق أغراض السلم ويحافظ على أرواح المدنيين في اليمن.
ورغم تأكيد بيان قيادة التحالف الصادر أمس بهذا الخصوص الذي يؤكد قدرة المملكة العسكرية المتطورة في مجال تزويد الطائرات بالوقود استخدامها هذه القدرات في اليمن وكذلك في سورية خلال مشاركتها في التحالف الدولي ضد داعش.. إلا أنه في الوقت ذاته عبر بكل وضوح عن الأمل بأن تقود المفاوضات المقبلة برعاية الأمم المتحدة إلى اتفاق في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2216 بما يساهم بوقف الاعتداءات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الشعب اليمني الشقيق ودول المنطقة¡ بما في ذلك التهديدات التي تشكلها الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار.
إن المملكة العربية السعودية التي تقدر دعم الحلفاء لها وخاصة الولايات المتحدة والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة النفوذ الايراني في المنطقةº باتت اليوم أكثر قدرة في الاعتماد على نفسها¡ وتعزيز الاعتماد على قدراتها الذاتية في جميع القطاعات العسكرية والدفاعية¡ وهو توجه ينسجم مع الأهداف التي وضعتها رؤية المملكة 2030 في تقليل الاعتماد على الأسلحة الأجنبية والتوسع في التوطين العسكري بإدارة سعودية¡ ويبرهن على ذلك التوقيع الأخير الذي أبرمته الشركة السعودية للصناعات العسكرية والشركة الإسبانية نافانتيا للصناعات البحرية لتدشين منظومة مشتركة وبناء خمس فرقاطات حربية من نوع «أفانتي 2200» معزَّزة بنظام إدارة القتال لصالح وزارة الدفاع السعودية.




http://www.alriyadh.com/1717051]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]