المراسل الإخباري
11-22-2018, 18:24
http://www.qatarat.com/ بدأ معالي الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة عمله القيادي في هيئة المدن الصناعية فوضع خططاً وأهدافاً¡ وترك بصمة عظيمة نجني ثمارها الآن في المدن الصناعية المنتشرة في جميع مناطق المملكة ثم مشى وانتقل إلى عمل آخر.
وجاء إلى وزارة التجارة وعمل بها حراكاً رائعاً¡ تفاعل معه الجميع¡ وأصبح الاتصال على حماية المستهلك يعني انتهاء الأمر ونجاح المشتكي وحل أمره دون تسويف أو تهاون.
وجاء إلى وزارة الصحة فأحالها في فترة زمنية قصيرة إلى حراك إيجابي قائم على شحذ الهمم وتطوير العمل واستقطاب الكفاءات وتحجيم بؤر الفساد الإداري والمالي.
ومن يرى وزارة الصحة حالياً يجد بصمة د. توفيق في كل مكان فيها¡ ولا يزال الطريق أمامه طويلاً¡ لكن الحماسة في ازدياد¡ والتفاعل مع خططه ومبادراته متواصل سواء من موظفي الصحة أو من المستفيدين من خدماتها.
وقبله لن يغيب عن الذاكرة غازي القصيبي - رحمه الله - وبصماته التي بقيت¡ وهذا واضح من خلال كتابه الرائع حياة في الإدارة.
وعندما نمعن النظر في الوظائف القيادية التي تولاها مسؤولون خلال الأربعين عاماً الماضية من المرتبة الخامسة عشرة والممتازة ووزير نجد أن أسماءً ارتبطت بالذهن من خلال حراكهم الإيجابي وحماستهم للإنجاز¡ وأن بصماتهم موجودة¡ ويبقون - للأسف - قلة¡ أما الغالبية فقد مروا مرور الكرام وتمسكوا بالكراسي بروتينية¡ واستفادوا من المناصب¡ ولم يعملوا ولم يتركوا غيرهم يعمل. ولهذا كما حاسبنا الفساد المالي بأثر رجعي فلعلنا نراجع أداء المئات من الذين تولوا مناصب ونحاسبهم على تبلدهم وضعف عطائهم¡ ونخلد للتاريخ أولئك الذين اجتهدوا ووضعوا بصماتهم ومشوا.
والمؤسف أن الكثير من المخلصين أفنوا زهرة حياتهم بالعمل الجاد المنتج¡ وربما يعانون الآن معنوياً ومادياً¡ كما أن تركيزهم على العمل يفقدهم القدرة على الانتباه للمتربصين والمتصيدين فيقعون في أخطاء لحسن نيتهم وثقتهم بالناس.
لهذا نحن بحاجة لرفع مستوى المحاسبة والمتابعة لتعزيز القيادات المنتجة¡ وهز المتكلسين الروتينيين الذين تمر السنوات دون أن يفيدوا العمل¡ بل إن أسلوبهم في الإدارة ربما أدى إلى نتائج سلبية لجهاتهم.
http://www.alriyadh.com/1719929]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وجاء إلى وزارة التجارة وعمل بها حراكاً رائعاً¡ تفاعل معه الجميع¡ وأصبح الاتصال على حماية المستهلك يعني انتهاء الأمر ونجاح المشتكي وحل أمره دون تسويف أو تهاون.
وجاء إلى وزارة الصحة فأحالها في فترة زمنية قصيرة إلى حراك إيجابي قائم على شحذ الهمم وتطوير العمل واستقطاب الكفاءات وتحجيم بؤر الفساد الإداري والمالي.
ومن يرى وزارة الصحة حالياً يجد بصمة د. توفيق في كل مكان فيها¡ ولا يزال الطريق أمامه طويلاً¡ لكن الحماسة في ازدياد¡ والتفاعل مع خططه ومبادراته متواصل سواء من موظفي الصحة أو من المستفيدين من خدماتها.
وقبله لن يغيب عن الذاكرة غازي القصيبي - رحمه الله - وبصماته التي بقيت¡ وهذا واضح من خلال كتابه الرائع حياة في الإدارة.
وعندما نمعن النظر في الوظائف القيادية التي تولاها مسؤولون خلال الأربعين عاماً الماضية من المرتبة الخامسة عشرة والممتازة ووزير نجد أن أسماءً ارتبطت بالذهن من خلال حراكهم الإيجابي وحماستهم للإنجاز¡ وأن بصماتهم موجودة¡ ويبقون - للأسف - قلة¡ أما الغالبية فقد مروا مرور الكرام وتمسكوا بالكراسي بروتينية¡ واستفادوا من المناصب¡ ولم يعملوا ولم يتركوا غيرهم يعمل. ولهذا كما حاسبنا الفساد المالي بأثر رجعي فلعلنا نراجع أداء المئات من الذين تولوا مناصب ونحاسبهم على تبلدهم وضعف عطائهم¡ ونخلد للتاريخ أولئك الذين اجتهدوا ووضعوا بصماتهم ومشوا.
والمؤسف أن الكثير من المخلصين أفنوا زهرة حياتهم بالعمل الجاد المنتج¡ وربما يعانون الآن معنوياً ومادياً¡ كما أن تركيزهم على العمل يفقدهم القدرة على الانتباه للمتربصين والمتصيدين فيقعون في أخطاء لحسن نيتهم وثقتهم بالناس.
لهذا نحن بحاجة لرفع مستوى المحاسبة والمتابعة لتعزيز القيادات المنتجة¡ وهز المتكلسين الروتينيين الذين تمر السنوات دون أن يفيدوا العمل¡ بل إن أسلوبهم في الإدارة ربما أدى إلى نتائج سلبية لجهاتهم.
http://www.alriyadh.com/1719929]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]