المراسل الإخباري
11-25-2018, 11:25
http://www.qatarat.com/ بزيارة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد - حفظهما الله - لمدن الشمال سيتحقق ما نطلق عليه التنمية المتوازنة والمتوازية¡ وهذا بحد ذاته تحدٍّ كبير نظراً للمساحة الشاسعة للمملكة.. فالدول ذات المساحة الصغيرة قد لا تجد صعوبة في تحقيق التوازن مع أن هناك دولاً فشلت في ذلك ولديها موارد طبيعية كبيرة¡ وهذا ما يجعل تجربة المملكة من التجارب الثرية على المستوى التنموي¡ وهذه التجارب ليست جديدة على المملكة بل بدأت منذ بدأت خطط التنمية ثم تم ختمها برؤية المملكة 2030.
في فترة ليست بعيدة كانت الهجرة السكانية من المناطق الطرفية إلى مناطق الوسط والغرب والشرق كبيرة من أجل الدراسة الجامعية والعمل¡ واليوم أصبحت الفجوة صغيرة ما بين تلك المناطق والمناطق الأكثر نمواً¡ بل أصبح هناك استقرار بشري وأيضاً هجرة معاكسة¡ وهذا بحد ذاته تقدم ملحوظ في موضوع الهجرة والهجرة المعاكسة¡ وجعل أبناء تلك المناطق يساهمون في تنمية مناطقهم من دون تكاليف أسرية أو اجتماعية.
الاستقرار الاجتماعي ركيزة من ركائز التنمية¡ وأيضاً أداة من أدوات الأمن بمفهومه الشامل¡ وأعتقد أن جملة التشريعات والخطط وبرامج التحول ستساهم في خلق مناخ اجتماعي طبيعي.. فالمواطن كان يكلّف نفسه وأسرته الكثير من المال وتشتت الأسر¡ وبدأت الأسرة الممتدة المكونة من الجد والجدة والأب والأم والابن وزوجته وأولاده تتلاشى¡ وحلّ مكانها ما يطلق عليه علماء الاجتماع الأسرة النووية المكونة من الزوج والزوجة وأطفالهم¡ وهذا الأمر أحدث خللاً في التركيبة السكانية وهيكلية الأسرة¡ وحملها أعباء كبيرة كالمزيد من الصرف على السكن والسفر¡ فغالباً ما كان الأب يبني بيته على متوسط مساحة سبع مئة متر مربع له ولأولاده¡ وعندما يهاجرون من أجل الدراسة والعمل تصبح الفلة على حجمها الكبير لا يوجد فيها سوى الأب والأم وبقية الغرف غير مستفاد منها¡ وهذا بالتالي يكلّف رب الأسرة الكثير من الأعباء إلى جانب أن الابن عندما يتزوج ويذهب إلى منطقة أخرى فإنه سوف يبدأ من جديد بالبحث عن سكن وما يتبعه من مصاريف وسفريات ذهاب وعودة لزيارة أهله.. أما عندما تتحقق التنمية المتوازنة فإن هذه الأعباء والفجوات التنموية ستتقلص.
اليوم المملكة تضخ أكثر من مئة مليار ريال في جسد التنمية المتوازنة¡ وهذه المبالغ غير مسبوقة¡ ونادراً ما تكون في الدول¡ خاصة أن هذا الحجم من المبالغ لجزء من المملكة¡ فما بالك ببقية الأجزاء الأخرى.. وهذا بدوره سينعكس على جودة الحياة والأسرة والمجتمع.
http://www.alriyadh.com/1720568]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
في فترة ليست بعيدة كانت الهجرة السكانية من المناطق الطرفية إلى مناطق الوسط والغرب والشرق كبيرة من أجل الدراسة الجامعية والعمل¡ واليوم أصبحت الفجوة صغيرة ما بين تلك المناطق والمناطق الأكثر نمواً¡ بل أصبح هناك استقرار بشري وأيضاً هجرة معاكسة¡ وهذا بحد ذاته تقدم ملحوظ في موضوع الهجرة والهجرة المعاكسة¡ وجعل أبناء تلك المناطق يساهمون في تنمية مناطقهم من دون تكاليف أسرية أو اجتماعية.
الاستقرار الاجتماعي ركيزة من ركائز التنمية¡ وأيضاً أداة من أدوات الأمن بمفهومه الشامل¡ وأعتقد أن جملة التشريعات والخطط وبرامج التحول ستساهم في خلق مناخ اجتماعي طبيعي.. فالمواطن كان يكلّف نفسه وأسرته الكثير من المال وتشتت الأسر¡ وبدأت الأسرة الممتدة المكونة من الجد والجدة والأب والأم والابن وزوجته وأولاده تتلاشى¡ وحلّ مكانها ما يطلق عليه علماء الاجتماع الأسرة النووية المكونة من الزوج والزوجة وأطفالهم¡ وهذا الأمر أحدث خللاً في التركيبة السكانية وهيكلية الأسرة¡ وحملها أعباء كبيرة كالمزيد من الصرف على السكن والسفر¡ فغالباً ما كان الأب يبني بيته على متوسط مساحة سبع مئة متر مربع له ولأولاده¡ وعندما يهاجرون من أجل الدراسة والعمل تصبح الفلة على حجمها الكبير لا يوجد فيها سوى الأب والأم وبقية الغرف غير مستفاد منها¡ وهذا بالتالي يكلّف رب الأسرة الكثير من الأعباء إلى جانب أن الابن عندما يتزوج ويذهب إلى منطقة أخرى فإنه سوف يبدأ من جديد بالبحث عن سكن وما يتبعه من مصاريف وسفريات ذهاب وعودة لزيارة أهله.. أما عندما تتحقق التنمية المتوازنة فإن هذه الأعباء والفجوات التنموية ستتقلص.
اليوم المملكة تضخ أكثر من مئة مليار ريال في جسد التنمية المتوازنة¡ وهذه المبالغ غير مسبوقة¡ ونادراً ما تكون في الدول¡ خاصة أن هذا الحجم من المبالغ لجزء من المملكة¡ فما بالك ببقية الأجزاء الأخرى.. وهذا بدوره سينعكس على جودة الحياة والأسرة والمجتمع.
http://www.alriyadh.com/1720568]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]