المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ريشة بلا ألوان!



المراسل الإخباري
12-29-2018, 12:57
http://www.qatarat.com/ «الكتابة هي الوهم الكبير بأننا لن ننسى» ( أ/ مستغانمي )
نغمة مختفية في تجاويف الشعور تهم بالمثول للواجهة ولكنها تتراجع لكونها تود ألا تتحرك إلا بكامل مزاياها¡ ويمضي الوقت وهي بين بَيْنَيْن¡ إرضاء ذاتها أو الذات المتلقية¿
كانت ترقب الحالة عن بعد/ قرب:
آه.. لحقت بها أخت لها على وقع الحروف
مثل نبع شائخ شح العطاء¡
قطرة كسلى فتأتي في قفاها مثلها
في التوءمة.
من هنا كانت بدايات الشريحة
تتمناها قصيدة
يا ترى في أي صورة
لإطار يحتويها
تبرز الأسود والأبيض فيها¿
لجأ الشاعر للقاموس بحثاً
عن قوافي الشعر
ما أحوالها¿
الشعر يجمع في حوضه
فِكَرَ الشاعر النهم الشقي
كلمات يلتقطها من حروف
تستوي في ضمةٍ
تملأ وتحشو الحوصلة
الشاعر المتخوم بالكلمات
يغربل فارزاً
كي يستطيع الهضم
مستعيناً بسحب ما قد كان ملتفاً
وما في تجاويف المخبى
بمظاريف العواطف
يقال: لكل شيخ طريقته¡ القصيدة في نظري امتداد أفقي يسير وراءها الشاعر فكلما تجاوز أفقا بدا أفق آخر وهكذا أفق بعده أفق¡ وفي هذا يكون التشابك والتقاطع فليس هناك كيف ولا كم بل هناك تجسيد لأحاسيس يتوجب تصويرها كما تبغي هي لا كما أبغي أنا / أنت.
أنت لن تلقى القصيدة
هي من ستلقاك (القصيدة)
عندما تلقي الشباك (هي)
أنت لن تقوى الفكاك
عندما تأتي إليك
في عمق بحرك
بغتتة تصطاد منك مشاعرك
فينسج نولها ما ترتئه
وأنت في قلب الشباك
حينها تلقاك / تلقاها
في الخفاء وفي العلن
لكنها تحدوك نحو وجهتها فلا تعصى لها أمرا
فأنت مرتهن بإمرتها بطوعك واختيارك
فهنا عناق قد يطول
وربما لا ينتهي
إلا إذا شاءت هي
قصيدة تأتي / لا تطلب.




http://www.alriyadh.com/1728190]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]