المراسل الإخباري
02-23-2019, 15:11
http://www.qatarat.com/ يقاس نجاح مؤسسات المجتمع المدني بقيمة أثرها وليس بعمرها من السنوات¡ وبالتأكيد هذا ما يمكن ملاحظته من مخرجات ما تفعله مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية "مسك".
أربعة مجالات تهتم بها مؤسسة "مسك"¡ هي: التقنية والثقافة والإعلام والتعليم¡ وفي كلٍ منها مبادرات متنوعة¡ ومشروعات شبابية جاذبة¡ والقاسم المشترك الاهتمام الدؤوب بالمُخرج وليس التركيز على الانتشار الإعلامي¡ كما يفعل الكثير من نظرائها من مؤسسات خيرية أو حتى جهات حكومية.
والحقيقة أنني لم أتفاجأ حينما علمت أن مبادرة "السعودية تبرمج" هي إحدى بنات أفكار "مسك الابتكار"¡ التي استطاعت من خلالها الوصول إلى جمهور واسع من أبناء وبنات المملكة¡ بهدف تحقيق عصر التحول الرقمي لجميع الأعمار¡ الذي يرتكز على أربعة محاور: الابتكار¡ التمكين¡ البناء¡ التحول¡ عبر كسر حاجز الخوف من تعلّم التقنية¡ وتعلم لغة التخاطب مع الآلة¡ مهما كان عمر المشارك¡ بالإضافة إلى اكتساب مهارات متقدمة مثل التفكير النقدي وحل المشكلات وغير ذلك.
قبل أيام تحدثت مع الدكتورة ديمة اليحيى "رئيسة مسك الابتكار"¡ والقادمة من خبرة الإشراف على وحدة التحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات¡ عن النجاح الباهر لهذه المبادرة خلال العامين الماضيين¡ إذ تجاوز عدد المستفيدين الحقيقيين وليس مجرد الحاضرين أكثر من مليون مستفيد¡ ناهيك عن كسر حاجز الخوف من لغات البرمجة¡ فالأميّة اليوم ليست القراءة والكتابةº بل الأميّة الرقمية¡ بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 18 ألف سفير للمبادرة في مختلف أنحاء المملكة¡ أضحوا هم شعل الانتشار في مجتمعاتهم المحلية¡ والأكثر حماسة لبث هذه الثقافة وتحفيز من حولهم¡ وكذلك وصول المبادرة إلى 139 دولة حول العالم وليس اقتصارها فقط على المملكة.
تقول الدكتورة اليحيى: إن المرحلة القادمة من "السعودية تبرمج" بعد أشهر قليلة سوف تستهدف المختصين غير التقنيين للاستفادة من التقنية في أعمالهم¡ مثل الأطباء والمهندسين وغيرها¡ بالإضافة إلى التوسع في الفعاليات والاستهداف¡ لتتحول "السعودية تبرمج" إلى شهر وطني¡ الكل فيه يستنفر طاقاته ويحشد جهوده¡ لتتحول البرمجة إلى أسلوب حياة¡ وخيار حلول مقبول لمجتمعنا الفتي.
قد لا يتفاءل البعض¡ ويعتقد أن مثل هذه المبادرات مجرد برامج وفعاليات لا تحدث أثراً ولا تغير واقعاً¡ لكن نتائج "السعودية تبرمج" تشير إلى أن تصنيف المملكة ارتفع نحو المركز الرابع في الابتكار التقني فقط بعد النسخة الأولى من المبادرة¡ ولك أن تتصور أثر المبادرة على المجتمع بعد مرور أكثر من دورة وانتشارها في جميع مناطق المملكة.. حقاً إنها أشياء رائعة تحدث من حولنا¡ وها هي مؤسسة "مسك" الفتيّة تبني وتنشر مفهوم التحول الرقمي في كل الاتجاهات¡ لتصبح لغة العصر لغتنا نحن في المملكة جميعاً.
http://www.alriyadh.com/1739613]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
أربعة مجالات تهتم بها مؤسسة "مسك"¡ هي: التقنية والثقافة والإعلام والتعليم¡ وفي كلٍ منها مبادرات متنوعة¡ ومشروعات شبابية جاذبة¡ والقاسم المشترك الاهتمام الدؤوب بالمُخرج وليس التركيز على الانتشار الإعلامي¡ كما يفعل الكثير من نظرائها من مؤسسات خيرية أو حتى جهات حكومية.
والحقيقة أنني لم أتفاجأ حينما علمت أن مبادرة "السعودية تبرمج" هي إحدى بنات أفكار "مسك الابتكار"¡ التي استطاعت من خلالها الوصول إلى جمهور واسع من أبناء وبنات المملكة¡ بهدف تحقيق عصر التحول الرقمي لجميع الأعمار¡ الذي يرتكز على أربعة محاور: الابتكار¡ التمكين¡ البناء¡ التحول¡ عبر كسر حاجز الخوف من تعلّم التقنية¡ وتعلم لغة التخاطب مع الآلة¡ مهما كان عمر المشارك¡ بالإضافة إلى اكتساب مهارات متقدمة مثل التفكير النقدي وحل المشكلات وغير ذلك.
قبل أيام تحدثت مع الدكتورة ديمة اليحيى "رئيسة مسك الابتكار"¡ والقادمة من خبرة الإشراف على وحدة التحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات¡ عن النجاح الباهر لهذه المبادرة خلال العامين الماضيين¡ إذ تجاوز عدد المستفيدين الحقيقيين وليس مجرد الحاضرين أكثر من مليون مستفيد¡ ناهيك عن كسر حاجز الخوف من لغات البرمجة¡ فالأميّة اليوم ليست القراءة والكتابةº بل الأميّة الرقمية¡ بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 18 ألف سفير للمبادرة في مختلف أنحاء المملكة¡ أضحوا هم شعل الانتشار في مجتمعاتهم المحلية¡ والأكثر حماسة لبث هذه الثقافة وتحفيز من حولهم¡ وكذلك وصول المبادرة إلى 139 دولة حول العالم وليس اقتصارها فقط على المملكة.
تقول الدكتورة اليحيى: إن المرحلة القادمة من "السعودية تبرمج" بعد أشهر قليلة سوف تستهدف المختصين غير التقنيين للاستفادة من التقنية في أعمالهم¡ مثل الأطباء والمهندسين وغيرها¡ بالإضافة إلى التوسع في الفعاليات والاستهداف¡ لتتحول "السعودية تبرمج" إلى شهر وطني¡ الكل فيه يستنفر طاقاته ويحشد جهوده¡ لتتحول البرمجة إلى أسلوب حياة¡ وخيار حلول مقبول لمجتمعنا الفتي.
قد لا يتفاءل البعض¡ ويعتقد أن مثل هذه المبادرات مجرد برامج وفعاليات لا تحدث أثراً ولا تغير واقعاً¡ لكن نتائج "السعودية تبرمج" تشير إلى أن تصنيف المملكة ارتفع نحو المركز الرابع في الابتكار التقني فقط بعد النسخة الأولى من المبادرة¡ ولك أن تتصور أثر المبادرة على المجتمع بعد مرور أكثر من دورة وانتشارها في جميع مناطق المملكة.. حقاً إنها أشياء رائعة تحدث من حولنا¡ وها هي مؤسسة "مسك" الفتيّة تبني وتنشر مفهوم التحول الرقمي في كل الاتجاهات¡ لتصبح لغة العصر لغتنا نحن في المملكة جميعاً.
http://www.alriyadh.com/1739613]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]