المراسل الإخباري
02-28-2019, 21:02
http://www.qatarat.com/ "هناك جدران¡ ولكن إذا نظرت عن قرب¡ ستجد في تلك الجدران الكثير من الثقوب¡ لذلك فإننا نقوم باستغلال تلك الثقوب لإحداث اختراقات تغير المجتمعات للأفضل".
تلك العبارة تُشكِّل الشعار الذي يكمن وراء مبادرات المحسن المعروف محمد يونس المؤسس للتجربة العالمية الرائدة (غرامين بانك Grameen Bank) العام 1983 والذي قام بتمويل المشروعات الصغيرة بالدول الفقيرة مثل بنغلاديش وذلك لمن يرغب في بناء مشروعه الخاص وبالذات النساء. وقد نجح يونس في استقطاب النساء من المناطق الفقيرة للإقدام على تأسيس مشروعاتهن الخاصة والتي تمول أسرهن وتؤمن احتياجاتهم الحياتية¡ لقد نجح يونس في الاستثمار في أحلام 8.5 ملايين إنسان 95 % منهم من النساء مما جعلهن العصب الممول للأسر¡ كما نجح في المساهمة في توظيف ما يقارب الـ4 ملايين امرأة شابة تم استقطابهن من قرى المناطق النائية ببنغلاديش للمدن وذلك ليعملن في صناعة الثياب¡ مما أحدث تغييراً جذرياً في المجتمع البنغلاديشي وأعطى للمرأة فيه مكانة فاعلة يحترمها الجميع لدورها في النهوض ليس فقط بمستوى الأسر وإنقاذها من الفقر والتشرد والضياع وإنما أيضاً جعل من بنغلاديش ثاني أكبر دولة مصنعة للثياب في العالم.
فرد واحد مثل محمد يونس كان له دوره الفاعل على نطاق عالمي وذلك لتأسيسه وإخراجه للوجود حلمه في بناء وتطوير الأعمال الاجتماعية¡ أي تبني ورعاية أحلام الفئة الناشئة والتي ترزح في الفقر ولا تملك مقومات إخراج أحلامها للوجود¡ فئات ومواهب جبارة في حالة سبات ما كان لها أن تخرج منه لولا دعم المؤمنين بتلك المواهب والمستعدين للاستثمار فيها وإخراجها للوجود¡ وهذا ما يحاوله أفراد من شتى أنحاء العالم وما محمد يونس إلا مثال من أمثلة كثيرة تمضي بصمت في عملها وتقدم القدوة لمن يرغب أن يحتذي ويُحدِث تغييراً في مصير مجتمعه الصغير وبالتالي في مصير البشرية جمعاء.
"الأعمال التجارية هي آلية ديناميكية جميلة لحل المشكلات." أي أن رواد التجارة والأعمال بوسعهم إضافة المغزى الإنساني العميق لأعمالهم ونجاحاتهم المادية وذلك من خلال تحولهم لما يشبه الفنار الذي يرسل نوره ويهدي السفن الموشكة على الغرق¡ بوسع رجل الأعمال الناجح أن يخرج من دوره كآلة لتفريخ المكاسب المادية الذاتية ويتحول لعامل منشط ومحفز وداعم لأحلام المبدعين المعدمين مادياً حوله¡ رجل الأعمال مثل عامل ملقح لأحلام مجتمعه بالإضافة لرفده لأحلامه وإبداعاته الشخصية¡ أي أن بوسعه أن يصبح محوراً للتنمية المجتمعية العالمية¡ ذاك ما يسعى له أفراد أصحاب رؤية إنسانية مثل محمد يونس والذي رغم استقالته من إدارة البنك إلا أن مشروعه قروض المشروعات الصغيرة لايزال يزدهر ويتطور بل وانضم له تيسكو من بريطانيا وفتح فروعاً في إسكتلندا والولايات المتحدة مما منحه صبغة عالمية ونطاق فعالية أكبر.
أحلام فاعلة تستحق أن تُحتذى¡ شعارها "لا تسمح للطموحات الكبيرة أن تعوقك¡ ابدأ صغيراً ولا تخشى الفشل. نحن نتحول لرجال آليين تتمحور حول جمع المال¡ ولابد من وأن نقاوم ذلك ونفسح لأنفسنا مجالاً للمغامرة والفشل والبدء من جديد".
http://www.alriyadh.com/1740665]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
تلك العبارة تُشكِّل الشعار الذي يكمن وراء مبادرات المحسن المعروف محمد يونس المؤسس للتجربة العالمية الرائدة (غرامين بانك Grameen Bank) العام 1983 والذي قام بتمويل المشروعات الصغيرة بالدول الفقيرة مثل بنغلاديش وذلك لمن يرغب في بناء مشروعه الخاص وبالذات النساء. وقد نجح يونس في استقطاب النساء من المناطق الفقيرة للإقدام على تأسيس مشروعاتهن الخاصة والتي تمول أسرهن وتؤمن احتياجاتهم الحياتية¡ لقد نجح يونس في الاستثمار في أحلام 8.5 ملايين إنسان 95 % منهم من النساء مما جعلهن العصب الممول للأسر¡ كما نجح في المساهمة في توظيف ما يقارب الـ4 ملايين امرأة شابة تم استقطابهن من قرى المناطق النائية ببنغلاديش للمدن وذلك ليعملن في صناعة الثياب¡ مما أحدث تغييراً جذرياً في المجتمع البنغلاديشي وأعطى للمرأة فيه مكانة فاعلة يحترمها الجميع لدورها في النهوض ليس فقط بمستوى الأسر وإنقاذها من الفقر والتشرد والضياع وإنما أيضاً جعل من بنغلاديش ثاني أكبر دولة مصنعة للثياب في العالم.
فرد واحد مثل محمد يونس كان له دوره الفاعل على نطاق عالمي وذلك لتأسيسه وإخراجه للوجود حلمه في بناء وتطوير الأعمال الاجتماعية¡ أي تبني ورعاية أحلام الفئة الناشئة والتي ترزح في الفقر ولا تملك مقومات إخراج أحلامها للوجود¡ فئات ومواهب جبارة في حالة سبات ما كان لها أن تخرج منه لولا دعم المؤمنين بتلك المواهب والمستعدين للاستثمار فيها وإخراجها للوجود¡ وهذا ما يحاوله أفراد من شتى أنحاء العالم وما محمد يونس إلا مثال من أمثلة كثيرة تمضي بصمت في عملها وتقدم القدوة لمن يرغب أن يحتذي ويُحدِث تغييراً في مصير مجتمعه الصغير وبالتالي في مصير البشرية جمعاء.
"الأعمال التجارية هي آلية ديناميكية جميلة لحل المشكلات." أي أن رواد التجارة والأعمال بوسعهم إضافة المغزى الإنساني العميق لأعمالهم ونجاحاتهم المادية وذلك من خلال تحولهم لما يشبه الفنار الذي يرسل نوره ويهدي السفن الموشكة على الغرق¡ بوسع رجل الأعمال الناجح أن يخرج من دوره كآلة لتفريخ المكاسب المادية الذاتية ويتحول لعامل منشط ومحفز وداعم لأحلام المبدعين المعدمين مادياً حوله¡ رجل الأعمال مثل عامل ملقح لأحلام مجتمعه بالإضافة لرفده لأحلامه وإبداعاته الشخصية¡ أي أن بوسعه أن يصبح محوراً للتنمية المجتمعية العالمية¡ ذاك ما يسعى له أفراد أصحاب رؤية إنسانية مثل محمد يونس والذي رغم استقالته من إدارة البنك إلا أن مشروعه قروض المشروعات الصغيرة لايزال يزدهر ويتطور بل وانضم له تيسكو من بريطانيا وفتح فروعاً في إسكتلندا والولايات المتحدة مما منحه صبغة عالمية ونطاق فعالية أكبر.
أحلام فاعلة تستحق أن تُحتذى¡ شعارها "لا تسمح للطموحات الكبيرة أن تعوقك¡ ابدأ صغيراً ولا تخشى الفشل. نحن نتحول لرجال آليين تتمحور حول جمع المال¡ ولابد من وأن نقاوم ذلك ونفسح لأنفسنا مجالاً للمغامرة والفشل والبدء من جديد".
http://www.alriyadh.com/1740665]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]