المراسل الإخباري
03-07-2019, 23:45
http://www.qatarat.com/ لا يختلف اثنان على موهبة لاعب الهلال ونجمه الكبير محمد الشلهوب الذي وصفه المتابعون بـ»الموهوب» بمجرد أن ظهر على الساحة أواخر القرن الماضي¡ فهذا أمر مفروغ منه بشهادة الأرقام¡ لكن الحديث هنا عن شخصية تجاوزت بكثير مسألة الارتباط بكرة القدم عبر تمثيل فريق أو منتخب وحسب¡ إذ الحديث عن لاعب كرة يحظى بالكثير من المحبة والتقدير خارج الملعب قبل أن يكون داخله.
لا يقتصر الأمر على أن النجم الظاهرة الذي يعيش ربيعه الـ 38 يقدم أروع المستويات ويتحدى خريف العمر الرياضي ويلعب دوراً مهماً في حسم الكثير من المباريات ويحجز موقعه في فريق يعاني من تخمة كبيرة من النجوم في موقعه ويقود فريقه لانتصارات مهمة¡ بل إن المسألة تتجاوز ذلك من خلال الرسائل التي يقدمها آخر أساطير الكرة السعودية إن في الميدان أو على مواقع التواصل أو عبر الإعلام وفي كل مكان.
يمكن القول: إن الشلهوب لا يلعب الكرة فحسب¡ بل إنه يحمل رسالة مهمة تجسد المفهوم الحقيقي للرياضي المحترف والقدوة¡ فهو لا يزال يتمتع بقدر من اللياقة والجاهزية بفضل الانضباط السلوكي والاحترافية العالية التي مكنته من التغلب على الفوارق العمرية علاوة على تكوينه الجسماني وجسد قدرته على الاستفادة من خبرته من خلال ذكائه في المستطيل الأخضر وقدرته الفائقة على توزيع مجهوده على أوقات المباراة ليحافظ على إيقاع تحركاته وأدائه.
وبعيداً عن ما يقدمه لفريقه من عمل رائع¡ فإنه النجم الذي ما فتئ عن كسب محبة غير الهلاليين بعد أن حفر اسمه في قلوب عشاق فريقه منذ أول سنوات ظهوره¡ فهو اللاعب الذي يحترمه النصراوي والاتحادي والأهلاوي وغيرهم¡ ولا أدل من ذلك سوى التحية الكبيرة التي لقيها من مدرجات الاتحاد في مواجهة الفريقين الأخيرة في لقطة قل ما نشاهدها في الملاعب العالمية فضلاً عن الملاعب السعودية المليئة بالإثارة والشحن الذي يغذيه بعض الإعلام.
لآخر أساطير الكرة السعودية رسائل أخرى في أشد فترات التنافس بين فريقه أو المنتخب مع الفرق الأخرى¡ فهو الذي يتدخل لإنهاء أي مشادة بطريقة يتقبلها جميع الأطراف احتراماً له ولتاريخه وأخلاقه¡ علاوة على رسائله وهو يظهر في الإعلام وطريقة تعاطيه مع أصعب الأسئلة¡ فضلاً عن وجوده المهم في منصات المسؤولية الاجتماعية ومبادراته التي لا تتوقف.
لا أُنكر أنني ذات يوم طالبت باعتزال النجم الكبير بعدما مر الهلال بفترة حرجة قبل موسمين فقط من أجل التجديد وهي مطالبة في غير محلها¡ ولا أخفي أمنيتي بأن أرى الشلهوب يستمر لموسم أو موسمين¡ وأن نشهد ولادة نجم يقدم نصف الرسائل التي يقدمها هذا العملاق القصير.
http://www.alriyadh.com/1742119]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لا يقتصر الأمر على أن النجم الظاهرة الذي يعيش ربيعه الـ 38 يقدم أروع المستويات ويتحدى خريف العمر الرياضي ويلعب دوراً مهماً في حسم الكثير من المباريات ويحجز موقعه في فريق يعاني من تخمة كبيرة من النجوم في موقعه ويقود فريقه لانتصارات مهمة¡ بل إن المسألة تتجاوز ذلك من خلال الرسائل التي يقدمها آخر أساطير الكرة السعودية إن في الميدان أو على مواقع التواصل أو عبر الإعلام وفي كل مكان.
يمكن القول: إن الشلهوب لا يلعب الكرة فحسب¡ بل إنه يحمل رسالة مهمة تجسد المفهوم الحقيقي للرياضي المحترف والقدوة¡ فهو لا يزال يتمتع بقدر من اللياقة والجاهزية بفضل الانضباط السلوكي والاحترافية العالية التي مكنته من التغلب على الفوارق العمرية علاوة على تكوينه الجسماني وجسد قدرته على الاستفادة من خبرته من خلال ذكائه في المستطيل الأخضر وقدرته الفائقة على توزيع مجهوده على أوقات المباراة ليحافظ على إيقاع تحركاته وأدائه.
وبعيداً عن ما يقدمه لفريقه من عمل رائع¡ فإنه النجم الذي ما فتئ عن كسب محبة غير الهلاليين بعد أن حفر اسمه في قلوب عشاق فريقه منذ أول سنوات ظهوره¡ فهو اللاعب الذي يحترمه النصراوي والاتحادي والأهلاوي وغيرهم¡ ولا أدل من ذلك سوى التحية الكبيرة التي لقيها من مدرجات الاتحاد في مواجهة الفريقين الأخيرة في لقطة قل ما نشاهدها في الملاعب العالمية فضلاً عن الملاعب السعودية المليئة بالإثارة والشحن الذي يغذيه بعض الإعلام.
لآخر أساطير الكرة السعودية رسائل أخرى في أشد فترات التنافس بين فريقه أو المنتخب مع الفرق الأخرى¡ فهو الذي يتدخل لإنهاء أي مشادة بطريقة يتقبلها جميع الأطراف احتراماً له ولتاريخه وأخلاقه¡ علاوة على رسائله وهو يظهر في الإعلام وطريقة تعاطيه مع أصعب الأسئلة¡ فضلاً عن وجوده المهم في منصات المسؤولية الاجتماعية ومبادراته التي لا تتوقف.
لا أُنكر أنني ذات يوم طالبت باعتزال النجم الكبير بعدما مر الهلال بفترة حرجة قبل موسمين فقط من أجل التجديد وهي مطالبة في غير محلها¡ ولا أخفي أمنيتي بأن أرى الشلهوب يستمر لموسم أو موسمين¡ وأن نشهد ولادة نجم يقدم نصف الرسائل التي يقدمها هذا العملاق القصير.
http://www.alriyadh.com/1742119]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]