المراسل الإخباري
03-28-2019, 10:21
http://www.qatarat.com/ هل اعتزالك الناس سيسهم في كف أذاهم عنك¿ وهل تجنبك التواصل معهم والحديث إليهم واللقاء بهم سيقود إلى أن تسلم من ألسنتهم ومن فنون تتبعهم لك والحديث عنك والإساءة لك¿ وهل انصرافك إلى صومعة خاصة تمضي فيها وقتك وتنشغل عنهم بعد أن كنت مضرب المثل في التواصل والعلاقات الإنسانية قد يعني تغيراً كبيراً في نمط حياتك الذي تعودت عليه¿
فهل العزلة هي الحل وأنت الواصل والقريب من الناس¿
نعم العزلة قد تكون حلاً ولو مؤقتاًº لأن اتصالاتك وتحركاتك وأقوالك وأفعالك ستقل¡ وسيكون ذلك محل الاستغراب والدهشة. فأين الضجيج وما يمكن نقله والحديث عنه وربما التكسب من ورائه¿ هذا الكلام قاله صديقي الحميم الذي حاولت كثيراً مقابلته لكي أفك عزلته والتودد إليه بعد أن اتخذ لنفسه ما هو أشبه بالسجن الترفيهي يقرأ ويمارس الرياضة ويشاهد التلفاز دون مقابلة أحد سوى زوجته وأولاده ووكيله الإداري والتجاري في أوقات محددة وفي مكان يشاهد من خلاله شروق الشمس وغروبها دون تواصل مع الناس بل الهدوء والتأمل وراحة البال. وقلت له: ماذا جنيت بعد مرور عام دون مناسبات أو لقاءات¿ قال: كسبت عافيتي فقد كان لدي توتر وقلق وانفعالات من كلام الناس ومشكلاتهم وملاحقاتهم وتدخلاتهم في حياتي العملية والاجتماعية والأسرية. وجاءت العزلة لتريحني وتعطيني صفاء ذهنياً وراحة بال وطمأنينة. ووجدت أني أهدأ بالاً وأفضل صحة نفسية وجسدية وأقل قلقاً من مشكلات الناس وقضاياهم. فهل تصدق أن الطبيب زارني بالأمس وقال لي إن وضعي الصحي ممتاز¡ قلت: لكن هناك من يحبك ويريدك. قال: صحيح ولكن اتصالاتهم بدأت تقل مع الأيام وانشغلوا بأحوالهم ولهذا إنني يا صديقي أنصح من يريد الراحة بالعزلة والابتعاد عن الناس¡ وقد قام بها العديد من العلماء والمفكرين والفلاسفة فأنتجوا لنا أسفاراً علمية قيمة. أما عالمك المتوتر الممل المثقل بالجحود والنكران والأنانية والنميمة والعلاقات المبنية على المصالح وعدم الوفاء وأنواع الحرب النفسية والأهواء الخاصة والكذب فلم يعد لي فيه رغبة ولا أنوي العودة له مرة أخرى.
http://www.alriyadh.com/1746203]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
فهل العزلة هي الحل وأنت الواصل والقريب من الناس¿
نعم العزلة قد تكون حلاً ولو مؤقتاًº لأن اتصالاتك وتحركاتك وأقوالك وأفعالك ستقل¡ وسيكون ذلك محل الاستغراب والدهشة. فأين الضجيج وما يمكن نقله والحديث عنه وربما التكسب من ورائه¿ هذا الكلام قاله صديقي الحميم الذي حاولت كثيراً مقابلته لكي أفك عزلته والتودد إليه بعد أن اتخذ لنفسه ما هو أشبه بالسجن الترفيهي يقرأ ويمارس الرياضة ويشاهد التلفاز دون مقابلة أحد سوى زوجته وأولاده ووكيله الإداري والتجاري في أوقات محددة وفي مكان يشاهد من خلاله شروق الشمس وغروبها دون تواصل مع الناس بل الهدوء والتأمل وراحة البال. وقلت له: ماذا جنيت بعد مرور عام دون مناسبات أو لقاءات¿ قال: كسبت عافيتي فقد كان لدي توتر وقلق وانفعالات من كلام الناس ومشكلاتهم وملاحقاتهم وتدخلاتهم في حياتي العملية والاجتماعية والأسرية. وجاءت العزلة لتريحني وتعطيني صفاء ذهنياً وراحة بال وطمأنينة. ووجدت أني أهدأ بالاً وأفضل صحة نفسية وجسدية وأقل قلقاً من مشكلات الناس وقضاياهم. فهل تصدق أن الطبيب زارني بالأمس وقال لي إن وضعي الصحي ممتاز¡ قلت: لكن هناك من يحبك ويريدك. قال: صحيح ولكن اتصالاتهم بدأت تقل مع الأيام وانشغلوا بأحوالهم ولهذا إنني يا صديقي أنصح من يريد الراحة بالعزلة والابتعاد عن الناس¡ وقد قام بها العديد من العلماء والمفكرين والفلاسفة فأنتجوا لنا أسفاراً علمية قيمة. أما عالمك المتوتر الممل المثقل بالجحود والنكران والأنانية والنميمة والعلاقات المبنية على المصالح وعدم الوفاء وأنواع الحرب النفسية والأهواء الخاصة والكذب فلم يعد لي فيه رغبة ولا أنوي العودة له مرة أخرى.
http://www.alriyadh.com/1746203]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]