المراسل الإخباري
07-22-2019, 04:55
http://www.alriyadh.com/media/thumb/c4/4b/800_6761028fb8.jpg الحديث عن الأم يعد من الأمور الصعبة للغاية¡ حين تتخذ قرارك وتحاول بقلمك وورقتك وصف تلك الإنسانة العظيمة سيؤدي بك إلى حيرة وصعوبة¡ ولذلك قد مررت بهذه المرحلة¡ وما زلت أمر بها حتى كتابتي لهذه الأحرف البسيطة¡ كيف لي أن أختزل المفهوم العميق وأصفه¿ لابد أن نزار احتار أيضاً كيف يقول صباح الخير لوالدته فقال : صباحُ الخيرِ يا حلوة¡ صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوة» أما محمود درويش وجد صعوبة في الوصف فاتخذ قراره وقال: «لن أسميكِ امرأة سأسميك كل شيء».
لاشك أن الأم رحمة من الله¡ العاطفة والإيثار والخوف والحب الغزير الذي يطغى على قلب وعقل الأم ماهيَ إلا فطرة وقدرة عجيبة أعطتها لأبنائها دون أن تبخل¡ والعجيب أن منابع الحنان لن تجف أبداً من قلب الأم حتى وإن كان الابن يملأ رأسه الشيب¡ إنه ذلك الطفل الجميل والشقي في آن واحد في نظرها¡ أما الأعظم من ذلك¡ حين تكرس حياتها كاملة في سبيل تنشئة الأبناء¡ وتقرر الجلوس في المنزل من دون وظيفة¡ لا أعرف تضحية أكبر وأعظم من ذلك¡ حين تستيقظ كل صباح وتوقظ الأبناء¡ وتعد لهم الإفطار¡ وتُسّرح شعر زيد ثم تسرع نحو عمرو الذي نسي أن يكتب واجبه وتساعده في حِله. ثم تبدأ بتنظيف المنزل وإعداد الغداء¡ حتى يعود الأولاد من المدرسة.
أعزائي القراء.. اسمحوا لي أن تكون هذه المقالة المتواضعة¡ اهداءً لوالدتي العظيمة التي أفنت عمرها في سبيل راحة أبنائها¡ التي تركت وظيفتها قبل عقدين ونيف¡ في سبيل التربية¡ وكانت بمثابة شمعة أضاءت الطريق لي ولإخوتي¡ إني لا أزال أتذكر عند التحاقي بالمدرسة وهي تودعني¡ وحين أنظر للوراء أجدها تقف خلفي وتشجعني لأن أخطو خطوة للأمام. أما اليوم فلا يمر الوقت من دون أن تسأل عني وأنا في الجامعة¡ وتسألني إن أكلت أم لا¡ وكيف أبليت بمحاضراتي¡ وهل أجبت بالاختبار¡ ثم تحذرني من مشاهدة الهاتف وأنا أقود السيارة¡ وتنهي المحادثة بدعواتها الصادقة التي ترافقني دائماً.
http://www.alriyadh.com/1767371]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لاشك أن الأم رحمة من الله¡ العاطفة والإيثار والخوف والحب الغزير الذي يطغى على قلب وعقل الأم ماهيَ إلا فطرة وقدرة عجيبة أعطتها لأبنائها دون أن تبخل¡ والعجيب أن منابع الحنان لن تجف أبداً من قلب الأم حتى وإن كان الابن يملأ رأسه الشيب¡ إنه ذلك الطفل الجميل والشقي في آن واحد في نظرها¡ أما الأعظم من ذلك¡ حين تكرس حياتها كاملة في سبيل تنشئة الأبناء¡ وتقرر الجلوس في المنزل من دون وظيفة¡ لا أعرف تضحية أكبر وأعظم من ذلك¡ حين تستيقظ كل صباح وتوقظ الأبناء¡ وتعد لهم الإفطار¡ وتُسّرح شعر زيد ثم تسرع نحو عمرو الذي نسي أن يكتب واجبه وتساعده في حِله. ثم تبدأ بتنظيف المنزل وإعداد الغداء¡ حتى يعود الأولاد من المدرسة.
أعزائي القراء.. اسمحوا لي أن تكون هذه المقالة المتواضعة¡ اهداءً لوالدتي العظيمة التي أفنت عمرها في سبيل راحة أبنائها¡ التي تركت وظيفتها قبل عقدين ونيف¡ في سبيل التربية¡ وكانت بمثابة شمعة أضاءت الطريق لي ولإخوتي¡ إني لا أزال أتذكر عند التحاقي بالمدرسة وهي تودعني¡ وحين أنظر للوراء أجدها تقف خلفي وتشجعني لأن أخطو خطوة للأمام. أما اليوم فلا يمر الوقت من دون أن تسأل عني وأنا في الجامعة¡ وتسألني إن أكلت أم لا¡ وكيف أبليت بمحاضراتي¡ وهل أجبت بالاختبار¡ ثم تحذرني من مشاهدة الهاتف وأنا أقود السيارة¡ وتنهي المحادثة بدعواتها الصادقة التي ترافقني دائماً.
http://www.alriyadh.com/1767371]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]