المراسل الإخباري
07-31-2019, 15:32
http://www.qatarat.com/ من خبرتي مع السنين تعلمت أن أتوقف عن قراءة الكتاب أو الرواية¡ أو أن أتوقف عن مشاهدة المسلسل في اللحظة التي أشعر فيها أنه أصبح مملاً¡ لا أكلف نفسي إلا وسعها. لا أنسى حكمة لكاتب فرنسي تقول: إذا شعرت أن الكتاب ممل أو غير مفهوم فالقي به من النافذة. اتخذت هذه القاعدة¡ ولكن بحكم المهنة أضطر في بعض الأحيان لأن أتابع مسلسلاً تلفزيونياً حتى نهايته¡ أو أقرأ كتاباً حتى آخر ورقة فيه.. تحل بي هذه الطامة بعد كل رمضان حيث أضطر لأن أتفرج على مسلسلات سعودية¡ وأنا أعرف أنها أفضل مبدع للتفاهة.
ما يثير في هذا الموضوع أن معظم هذه المسلسلات يقودها أشهر الممثلين السعوديين¡ ومعظم هؤلاء الممثلين لا تقل خبرتهم في الصنعة عن عشرين سنة.. حسب خبرتي وخبرتك أي إنسان بالغ يفترض أن يميز النكتة التافهة من النكتة المقبولة.
هناك فرق بين عمل ضعيف وبين عمل تافه.. الضعف يفسر بعدم الخبرة أو قلة الإمكانيات أو ضيق الوقت أو شيء يمكن معالجته في المستقبل¡ لكن التفاهة لا يمكن معالجتها أو تصحيحها¡ لأنها تعبر عن شيء يتعلق بالذوق¡ وأحياناً بمستوى الذكاء.
كثيراً ما قلبت الأمر في دماغي: كيف تكتب مسلسلات بهذا المستوى من السذاجة والبساطة¡ وكيف تجاز وتكافأ. حتى لو كان في الأمر محسوبية¡ فالإنسان دون نفسه. كيف يقدم الممثل أو المنتج نفسه للآخرين بهذه الفجاجة.
الحقيقة لا يتعلق الأمر بالسذاجة أو الفجاجة ولا يتعلق الأمر بالخبرة¡ كل ما في الموضوع مع أقصى درجات حسن الظن يتعلق بعلاقة هؤلاء بالفن نفسه.. علاقتك بالشيء تقرر درجة وعيك ومعرفتك به.
ما الذي يمكن أن ينتج لو طلبت من إنسان سعودي لا يعرف أي شيء عن بوركينا فاسو أن يكتب تاريخ هذا البلد.. قد يكون المثال مجحفاً من شكله¡ ولكن هذا ما لاحظته على معظم العاملين في صناعة (التمثيلية)! التلفزيونية في المملكة. يشتغلون في صنعة لا علاقة لهم بها.
صاحب الصنعة يعرف أو يتعرف مع الزمن على شيء من صنعته¡ فالنجار مثلاً يعرف أسماء أدواته ويعرف وظائفها¡ وعندما يصادف دولاباً مختلفاً عمّا يعرفه يتأمل فيه¡ ويبحث عن سر اختلافه أو جماله إلخ.
من خبرتي واحتكاكي بكثير من العاملين في صنعة الدراما بالمملكة نشأت عندي قناعة أن علاقتهم بفنهم مقطوعة.. حوار سريع مع كثير منهم ستعرف أن هذا المنتج¡ وهذا الممثل لم يشاهد الأعمال العالمية الشهيرة¡ ولم يشاهد حتى أعمال زملائه¡ ولم يفكر أن يحضر لسمنار أو ندوة عالمية أو مهرجان أو حوار حول الدراما.. ولا يعرف المصطلحات التي يعمل بها.
لماذا يحدث هذا¿ قريباً جداً سوف أنتهي من دراسة حول هذا الموضوع.
http://www.alriyadh.com/1769039]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ما يثير في هذا الموضوع أن معظم هذه المسلسلات يقودها أشهر الممثلين السعوديين¡ ومعظم هؤلاء الممثلين لا تقل خبرتهم في الصنعة عن عشرين سنة.. حسب خبرتي وخبرتك أي إنسان بالغ يفترض أن يميز النكتة التافهة من النكتة المقبولة.
هناك فرق بين عمل ضعيف وبين عمل تافه.. الضعف يفسر بعدم الخبرة أو قلة الإمكانيات أو ضيق الوقت أو شيء يمكن معالجته في المستقبل¡ لكن التفاهة لا يمكن معالجتها أو تصحيحها¡ لأنها تعبر عن شيء يتعلق بالذوق¡ وأحياناً بمستوى الذكاء.
كثيراً ما قلبت الأمر في دماغي: كيف تكتب مسلسلات بهذا المستوى من السذاجة والبساطة¡ وكيف تجاز وتكافأ. حتى لو كان في الأمر محسوبية¡ فالإنسان دون نفسه. كيف يقدم الممثل أو المنتج نفسه للآخرين بهذه الفجاجة.
الحقيقة لا يتعلق الأمر بالسذاجة أو الفجاجة ولا يتعلق الأمر بالخبرة¡ كل ما في الموضوع مع أقصى درجات حسن الظن يتعلق بعلاقة هؤلاء بالفن نفسه.. علاقتك بالشيء تقرر درجة وعيك ومعرفتك به.
ما الذي يمكن أن ينتج لو طلبت من إنسان سعودي لا يعرف أي شيء عن بوركينا فاسو أن يكتب تاريخ هذا البلد.. قد يكون المثال مجحفاً من شكله¡ ولكن هذا ما لاحظته على معظم العاملين في صناعة (التمثيلية)! التلفزيونية في المملكة. يشتغلون في صنعة لا علاقة لهم بها.
صاحب الصنعة يعرف أو يتعرف مع الزمن على شيء من صنعته¡ فالنجار مثلاً يعرف أسماء أدواته ويعرف وظائفها¡ وعندما يصادف دولاباً مختلفاً عمّا يعرفه يتأمل فيه¡ ويبحث عن سر اختلافه أو جماله إلخ.
من خبرتي واحتكاكي بكثير من العاملين في صنعة الدراما بالمملكة نشأت عندي قناعة أن علاقتهم بفنهم مقطوعة.. حوار سريع مع كثير منهم ستعرف أن هذا المنتج¡ وهذا الممثل لم يشاهد الأعمال العالمية الشهيرة¡ ولم يشاهد حتى أعمال زملائه¡ ولم يفكر أن يحضر لسمنار أو ندوة عالمية أو مهرجان أو حوار حول الدراما.. ولا يعرف المصطلحات التي يعمل بها.
لماذا يحدث هذا¿ قريباً جداً سوف أنتهي من دراسة حول هذا الموضوع.
http://www.alriyadh.com/1769039]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]