المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كذابون حتى لو حلفوا



المراسل الإخباري
08-03-2019, 12:15
http://www.qatarat.com/ في كرة القدم التحكيم جزء من اللعبة هكذا سمعنا وشاهدنا وسنشاهد ذلك لاحقًا¡ ولا يمكن الجزم بأن الأخطاء التحكيمية التي تحدث من بعض حكام المباريات متعمدة كونها عمل بشري لا كمال فيه¡ بل إن من يخالف ذلك لا يخرج عن أمرين أما متعصب لرأيه ولفريقه أو ربما أنه من كوكب آخر لا ينتمي للكوكب الذي نعيش عليه.
ردة الفعل التي تحدث غالبًا من لاعبي ومسؤولي وإعلامي أي فريق بعد خسارته قد تكون مقبولة نوعًا ما لدى المحايدين ومحبي التنافس الشريف كونها تندرج تحت ما يسمى فشة خلق أو فضفضة مقهور ما يلبث أن يستعيد توازنه ويحكم عقله ويدرك أنه حمل الأمور أكثر مما تحتمل.
لكن ما حدث لدينًا سابقًا وربما لاحقًا من تحميل التحكيم وكل من له صلة بكرة القدم لخسارة مباراة أو بطولة تعدى **مرحلة فشة الخلق بل تجاوز ذلك بكثير بل إنني لا أبالغ إذا قلت بأنها ضرب من الجنون.
فكرة القدم دائمًا عادلة حتى في أخطائها ودائمًا ما تنحاز للأجمل والأفضل على المعشب الأخضر.
في وسطنا الرياضي المشبع بعشق وحب كرة القدم هناك فئة لا تؤمن بقوانين كرة القدم ولا تمتلك الروح الرياضية ولا تؤمن بالتنافس الشريف وأعني هنا بعض المتعصبين من إعلاميين ومشجعين الذين سيطرت على عقولهم فكرة المؤامرات والدسائس فتجد هؤلاء مجرد أدوات سهلة في يد من يفشل في عمله من بعض إدارات الأندية يحركونها حسب الزمان والمكان الذي يريدونه دون اعتراف منهم بتقصيرهم وضعف عملهم.
اليوم وأنا أشاهد هذه الفئة المتعصبة من إعلاميين ومشجعين وهي تمارس التدليس وقلب الحقائق مستغلة المساحة الواسعة بمواقع التواصل الاجتماعي لتبرئة نفسها من مرحلة كان دورها من خلاله صوريًا فلم تستطع خلاله نقد إدارات أنديتها المفضلة التي جثمت على كرسي الرئاسة وسط عمل فوضوي كانت نتائجه البطولية أشبه بالصفر **عكس عمل إدارات النادي المنافس التي عملت بجد وإخلاص فكانت النتائج بحيرة زرقاء من الكؤوس والدروع والمنجزات المحلية والخليجية والعربية والقارية.
هذه الفئة المتلونة على امتداد تواجدها بوسطنا الرياضي تريد أن تقنعنا وتقنع كل محايد ومحب للتنافس الشريف أن صدارة البطولات المحلية والعربية والقارية أتى بالتحكيم وبدعم اللجان والمسؤولين وأن هذا التحكيم وهذا الدعم هو من حرم أندية قارب عمرها على القرن ومنجزاتها القارية تحمل رقم الـZERO والمحلية لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة متوقعة أننا في عصر «بوجي وطمطم» لنصدق مثل هذه الخرافات والهرطقات السخيفة.**
فاصلة:
لست من محبي الهلال ولا يمتلك شغافة قلبي كما يمتلكه النصر¡ ولست أيضاً ممن يتمترس خلف رأيه ليقيني بسلامة رأيي وصوابه وأن ما قلته سابقًا عن الهلال هو حقيقة حتى لو كذبها الصادقون¡ فإدارة واحدة من إدارت الهلال تساوي إذا لم تتفوق على إدارات الأندية الأخرى بالعمل والمنجزات التي دونتها سجلات التاريخ وذاكرة المنصفين لا ذاكرة المزيفين والمتلونين.




http://www.alriyadh.com/1769568]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]