المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموت يلاحقهم



المراسل الإخباري
08-04-2019, 12:43
http://www.qatarat.com/ لو قال روبرت تود لينكون إنه يجلب النحس للرؤساء لما خالفه أحد.
روبرت هو ابن أبراهام لينكون¡ ولما سمع بإطلاق النار على أبيه سارع إلى جانبه¡ وما هو إلا قليل حتى توفي أبوه. بعدها بـ15 سنة العام 1881م كان روبرت وزير الحرب للرئيس جيمس غارفيلد¡ ووصل لمحطة القطار ليشيّع غارفيلد المتجه إلى مدينة أخرى¡ وفور وصول روبرت دوّى طلق ناري أصاب الرئيس الذي كان واقفاً بجانبه¡ وتوقع الناس أن يتعافى الرئيس لكنه مات. بعدها بعشرين سنة كان روبرت في معرض وطني وسمع أن الرئيس ويليام مكينلي تعرض لإطلاق نار¡ فهرع إلى جانبه¡ وظن أنه سيتجاوز إصابته لكن كان فيها حتفه بعدها بأسبوع. ثلاثة رؤساء ورجل واحد ظل يفكر إذا ما كان هو جالب الموت لهم!
وليس وحده¡ فبعض الناس تلتف حولهم مثل تلك الأمور بشكل غريب لا يعرف الشخص تفسيره¡ فمن تاريخنا هناك عاتكة بنت زيد بن عمرو¡ شاعرة قرشية ذات عقل وجمال¡ هي أخت الصحابي سعيد بن زيد أحد المبشرين بالجنة¡ ولو أن امرأة سمعت بها لربما حسدتها من صفاتها الطيبة الكثيرة وتنافس الرجال عليها¡ لكن لن تحسدها لو عرفت الصفة الملازمة لها: كلما تزوجها شخص مات قتيلاً! تزوجها عبدالله بن أبي بكر فأصابه سهم في غزوة الطائف مع رسول الله عليه الصلاة والسلام كان فيه منيّته¡ ثم تزوَّجها عمر بن الخطاب واستُشهد عنها على يد فيروز المجوسي¡ ثم تزوَّجها الزبير بن العوام وقُتِل عنها شهيدًا¡ ثم خطَبَها علي بن أبي طالب بعد انقضاء عدتها من الزبير¡ فأَرسلت إليه قائلة: "إنِّي لأضنُّ بك يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القتل" (أي أرفض حماية لك)¡ وتزوَّجها الحسن بن علي¡ فتُوفِّي عنها ويرى البعض أنه مات مسموماً والله أعلم¡ وهو آخر من ذُكر من أزواجها.
تكرر هذا حتى قيل: "من أراد الشهادة فليتزوَّج عاتكة"!




http://www.alriyadh.com/1769699]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]