الاندلسية
01-12-2005, 23:11
يقول عبد الله الجعيثن في تجاربهم مع السعادة [كثيرون لا يرون الجما ل
إلا في وجه امرأة جميلة وهم بهذا كمن ينظر إلى حديقة يانعة واسعة من خلال فتحة صغيرة
على قدر العين مباشرة فلا يتاح لهم رؤية ما في حديقة الحياة من ورود أخرى في غاية الجمال
وان كنا نعتقد أن المرأة أحلى وردة في حديقة الحياة ولكن هناك المزيد في كون الله الفسيح فبديع
السموات والأرض ـ جل جلاله ـ قد أبدع هذا الكون بغاية الروعة والتناسق فمنظر القبة السوداء بليل
بعيدا عن المدينة والكهرباء حيث تؤمض ملايين النجوم منظر يأخذ بمجامع القلوب وكان [كانت ]
يقول [إن ما يبهرني هو منظر النجوم في الليل ] وهناك مناظر أخرى تبهر منها البحر بمده وجزره
وموجه يرغي كالفحول ومناظر الطبيعة الساحرة الأخرى والوردة الحمراء وقد علاها ندى الصباح
وتفتحت أوراقها لقبلة الحياة , والجبال المكسوة ببساط أخضر من النبات الغض أو المكللة بقمم
الثلج الناصع ... إنها هبة الله لعيوننا وعقولنا وقلوبنا يتعانق فيها الجلال والجمال شاهدة بأن
خالقها ليس له شريك . ....
والإنسان نفسه آية من آيات الله عز وجل , وما يبدعه هذا المخلوق من روائع الآداب والفنون جمال
آخر ساحر يضاف إلى ثروتنا الجمالية التي ليس لها حدود , مما يجعل حياتنا أندى وأرحب ........
وتعليل اللذة الجمالية وتوضيح كيف تحقق لنا سعادة وكيف تكون حلما مسافرا بوجودنا إلى آفاق
من المتعة, نوع من الكشف الممتع يضع إصبع القارئ على كنوز ثمينة في مكتبته المنزلية وفي
تراث أمته وتراث البشر ربما كان يجهله .
إلا في وجه امرأة جميلة وهم بهذا كمن ينظر إلى حديقة يانعة واسعة من خلال فتحة صغيرة
على قدر العين مباشرة فلا يتاح لهم رؤية ما في حديقة الحياة من ورود أخرى في غاية الجمال
وان كنا نعتقد أن المرأة أحلى وردة في حديقة الحياة ولكن هناك المزيد في كون الله الفسيح فبديع
السموات والأرض ـ جل جلاله ـ قد أبدع هذا الكون بغاية الروعة والتناسق فمنظر القبة السوداء بليل
بعيدا عن المدينة والكهرباء حيث تؤمض ملايين النجوم منظر يأخذ بمجامع القلوب وكان [كانت ]
يقول [إن ما يبهرني هو منظر النجوم في الليل ] وهناك مناظر أخرى تبهر منها البحر بمده وجزره
وموجه يرغي كالفحول ومناظر الطبيعة الساحرة الأخرى والوردة الحمراء وقد علاها ندى الصباح
وتفتحت أوراقها لقبلة الحياة , والجبال المكسوة ببساط أخضر من النبات الغض أو المكللة بقمم
الثلج الناصع ... إنها هبة الله لعيوننا وعقولنا وقلوبنا يتعانق فيها الجلال والجمال شاهدة بأن
خالقها ليس له شريك . ....
والإنسان نفسه آية من آيات الله عز وجل , وما يبدعه هذا المخلوق من روائع الآداب والفنون جمال
آخر ساحر يضاف إلى ثروتنا الجمالية التي ليس لها حدود , مما يجعل حياتنا أندى وأرحب ........
وتعليل اللذة الجمالية وتوضيح كيف تحقق لنا سعادة وكيف تكون حلما مسافرا بوجودنا إلى آفاق
من المتعة, نوع من الكشف الممتع يضع إصبع القارئ على كنوز ثمينة في مكتبته المنزلية وفي
تراث أمته وتراث البشر ربما كان يجهله .